9 أبريل، 2024 9:13 م
Search
Close this search box.

خلطه مليشياويه مبتكره

Facebook
Twitter
LinkedIn

يقدس العراقيون الشيعه مايسمى بالحشد الشعبي ويقدسون كل ممارساته الهمجيه ايا كانت فهم يتغاضون ويتعامون عن كل الجرائم التي ارتكبتها ومازالت ترتكبها مليشيات الحشد الشعبي السيستانيه الايرانيه التي تعيث في البلاد فسادا وخرابا وهنا لابد ان اعترف بان من صنع وانشا هذه المليشيات يتمتع بعقل خارق وذكي الى ابعد الحدود لان استطاع ان يجير ويسخر الغباء الشيعي لمصلحته ويوجه هذا التيار ليصب في خططه واجنداته التي باتت واضحه لكل من يملك سمع وبصر وعقل .
بالبدايه مم تتكون فصائل الحشد الشعبي وما وظيفتها سيقفز متملق ليقول هم ابناء العراق وهدفهم حماية العراق من الدواعش …لاياسيدي هم ليسوا ابناء العراق ولم ياتوا لحماية العراق من الاساس ..الحشد الشعبي يتكون من عشرات الفصائل المدعومه ايرانيا بالمال والسلاح والاوامر وهم جميعا يدينون بالولاء للايرانيين ولايهمهم مايحدث في العراق من تدمير وقتل وتهجير فهم لايدافعون عن وطن بل يدافعون عن مذهبهم الشيعي وعن من يحمي وجودهم ويدعمه لذلك تجد انهم يسرقون كل شي في هذا البلد ويرسلونه لايران مثل ما سرقوا مصفى بيجي ليس لحاجة ايران له ولا لحاجتهم للمال فايران ليست بحاجه للخرده وهم ليسوا بحاجه للمال لان ابار النفط تحت تصرفهم لكن لتدمير البلد وجعله اسفل السافلين انتقاما لحرب الثمان سنوات التي اذاق بها العراق ايران وبال الخزي والعار والهزيمه وجعل زعيمهم القذر يتجرع السم اذن فهذه المليشيات جاء لتدمير العراق وافراغه من كل من يستخدم عقله وابقاءه مكان لتمجيد الخرافه والعماله والخيانه ومرتعا للصوص امثال مقتدى الصدر وقيس الخزعلي والعامري والمالكي بقياده الديناصور المحنط المسمى بالسيستاني.
الجمهور الشيعي والمذهب الشيعي ليس كباقي المذاهب والديانات الاخرى فالشيعه لديهم طقوس وممارسات تختلف عن الجميع فهم مستعدين للموت اذا امرهم مرجعهم الاعلى بغض النظر عن سبب التضحيه وهدفها فمثلا عندما امرهم بعدم مقاتلة الامريكان في حرب 2003 وافقوا على الفور مع علمهم ان مرجعهم اخذ 200 الف دولار ثمن فتواه تلك وعندما امرهم بالذهاب لسوريا للموت من اجل قبر ذهبوا دون نقاش وعندما امرهم بتشكيل الحشد الشعبي نفذوا اوامره وذهبوا لمحاربة داعش لكن انتظروا قليلا بالنسبه للحرب مع داعش فكان الهدف الرئيسي ليس تحرير الموصل بل القضاء على اكبر عدد من العراقيين السنه والمسيحيين لانها بالنسبه لهم فرصه لاتعوض فقاموا بقصف البيوت وتحطيمها فوق رؤوس ساكنيها ومن بقي منهم تم اعتقاله وتعذيبه كما راينا في تلك الفتره كيف كانت دباباتهم تسحق رؤوس وجثث الابرياء وكيف كانوا يرفعون الرايات الحمراء وقد كتبوا على مدرعاتهم يالثارات الحسين وكل هذا لارضاء اسيادهم الايرانيين وتطبيق اجندتهم القذره ولا اعتقد ان العراقيين الاحرار نسوا ماذا فعلت المليشيات بهم في ثورة تشرين قبل ثلاث سنوات عندما قتلت الالاف من ثوار العراق المطالبين بتحرير وطنهم من براثن الاحتلال الايراني البغيض وكيف سلطوا عليهم القناصيين والمرتزقه .
ان هذه الجموع القذره المسماة بالحشد الشعبي اتت بفسوة سيستانيه قذره صدرت من مؤخرة مرجع العار والفساد والدعاره المدعو سيستاني والهدف هو قطع كل لسان ينتقد وجودها وعدم حلها الى هذه اللحظه فالمعروف بان الفرد الشيعي لايتحرك الا بفسوه من مرجعه لذلك تجد العراقيين يطالبون بفتوى من مرجعهم السيستاني الفاطس ليحاربوا فساد حكوماتهم المتعاقبه وهيهات ان ينطق سيستانيهم بشئ يخالف اجندة بلده ايران فهل يعقل ان يقف الايراني ضد بلده من اجل عيون شيعة العراق مستحيل طبعا .
كل من يعتقد ان العراق سوف يعود يوما ما فهو مخطئ فالعراق انتهى منذ 2003 عندما اتى الشيعه لحكم البلد لانهم منذ تلك اللحظه وهم يبنون ويخططون لهذه الايام ولم يكونوا عبثيين مطلقا لان خلفهم كانت هناك دوله ترسم لهم الخطط وتسلح وتجهز للاستيلاء على البلد بكامله فحطموا التعليم ونشروا البطاله والمخدرات وروجوا لثقافه المتشبهين بالنساء ونشروا المزيد والمزيد من قبور الخرافه والدجل حتى اصبح الشعب يذهب الى المعمم في كل شارده ووارده فصار المعمم هو الطبيب وهو الحبيب وهو الشفيع وهو كل شي واصبحت تجارة الدين هي التجاره الوحيده الرابحه واصبحت ترى الغربان المعممه تنتشر في كل زوايا هذا البلد البائس فلقد انتهى عصر الحضاره وبدا عصر العمامه القذره التي استابحت كل شي حتى شرف النساء صار مستباحا بفضل الفتاوى السيستانيه التي تجيز للايراني التمتع باجساد العراقيات وهذا كله بسبب التخبط بالحكم وعدم الاستفاده من التجارب والدروس ولو قارنت بين الحكم الايراني وحكم صدام حسين لعرفت الفرق فالايراني قد تعلم من درس حرب الثمان سنوات بينما صدام لم يتعلم وقد سقط نتيجة تسرعه وتفرده بالقرار وغرور النصر وجنون العظمه بينما ايران خططت وخططت وهي الان تسيطر على العراق واليمن وسوريا ولبنان بالعقل وبايدي نفس شعوب تلك الدول فايران لم ترسل جيوش كما في الثمانينيات ولكنها جندت مرتزقه ان ماتوا فليذهبوا للجحيم وان انتصروا فالنصر مصلحة ايران اما صدام فقد ترك جبهته خاليه وذهب لاحتلال الكويت التي دعمته ودعمته ثم عاد لايران ليرهن طائراته لديها اي تخبط هذا واي جنون والنتيجه الان بلد محتل مدمر يسرق كل شي فيه حتى ارواح ابناءه وهاهو بعد كل هذه السنوات اضحى لعبه مضحكه للايراني البغيض واصبح لايعرف شيئا غير اللطم والنواح والعويل على قبور اناس ماتوا منذ الف وخمسمائة سنه طوال العام فلا حاضر ولا مستقبل حتى الماضي تم تزييفه وتغييره لمصلحة الايراني ولم يبقى شئ في هذا البلد يدعو للمخره حتى الذكريات اصبحت وبالا على اصحابها وكلنا نعرف كيف تم اغتيال كل من شارك بحرب الثمانينيات حتى الجرحى وعوائل ضحايا الحرب حرموا من رواتبهم القليله التي كانت بالكاد تسد رمق جوعهم .
اجزم واقسم انك لو عملت استفتاء بالمناطق الشيعيه في العراق وكان السؤال للمواطن الشيعي … هل انت مستعد للموت اذا طلب منك السيستاني ذلك …سيكون الجواب بالاجماع نعم ولو سالت الشيعه لو قامت الحرب بين العراق وايران الى اي معسكر تنضم …سيقول الشيعه بصوت واحد ايران .
ملاحظه اخيره لمن سوف يقول ان جيش العراق كان اغلبه شيعيا عندما انتصر على ايران في حرب الثمانينيات …لاتنسى ان صدام حسين كان يضع فرق اعدام تقتل كل متخاذل ومع ذلك كان الكثير من الشيعه يرمون سلاحهم ويهربون لايران التي قتلت الكثير منهم تشفيا وانتقاما ….دمتم بخير ياايها العقلاء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب