23 ديسمبر، 2024 4:12 م

خلدون طارق ، قل ما تشاء …!

خلدون طارق ، قل ما تشاء …!

فنّدت ما جئت به عن معنى كلمة ألذكر في ألحجر ٩ يأستناداً على ألاّ يمكن أن يكون لكلمة واحدة أكثر من معنى في آن واحد في نفس ألجملة. أنت قلت :”وراجع يا اخي الكاتب معنى الدلوك في اللغة لتعرف انها تعني وقت الزوال والعصر والمغرب بنفس الوقت” هذا مكتوب بألأسود و ألأبيض و عليه أسمك و لا يمكنك ألهرب منه, وألآن تكتب أكثر من ٦٠٠ كلمة عن معنى “دلوك ألشمس” وهذه ليست ما قلته أنت و ليست كلمة واحدة و قد فسرت أنا ذلك بسطر ونصف:”لحظة دلوك ألشمس لحظة ميلانها عن كبد ألسماء و أن يكون لها ظل و أن تكون ألشمس دالكة أي مائلة فهذه فترة زمنية تمتد ألى غروبها مثل ما نقول بعد ألظهر.” و ذكرت تفسير ألطبري لتفسير معنى كلمة دلوك وليس لتفسير ألآية. ليس غريباً عنك, تكتب شيئاً ثم تنكره. ألا تستحي؟
 
مرة أخرى تهرب من قوله تعالى:“ أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إلا الْحَقَّ  إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْ‌يَمَ رَ‌سُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْ‌يَمَ وَرُ‌وحٌ مِّنْهُ  فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُ‌سُلِهِ  ولا تَقُولُوا ثلاثَةٌ  انتَهُوا خَيْرً‌ا لَّكُمْ  إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ  سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ  لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِيالأرْ‌ضِ  وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلا” النساء ١٧١)
ما هو ألكتاب ألمقصود في هذه ألآية هل هو ألتوراة؟ فتكون ألآية  :أَهْلَ ألتوراة لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ ولا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إلا الْحَقَّ  إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْ‌يَمَ رَ‌سُولُ اللَّـهِ ……؟ أم هو ألأنجيل؟ فألآن ألنصارى أهل كتاب و كتابهم ألتوراة؟ هذه ثالث مرة أطرح عليك هذه ألآية و هذا ألسؤال وانت تعرف وربك يعرف أنت تعرف و تتهرب.
ألتوراة ألموجوده ألآن كتبت مع ألتلمود (ألذي لا يُذكر في ألقرآن) بعد ألسبي ألبابلي أي حوالي ٥٠٠ سنة قبل ألمسيح.  فكر في ما تقول, ألتوراة محرّفة و يخلق سبحانه و تعالى نبياً لم يخلق إنساناً مثله بعد آدم, وألتوراة محرّفة, بل و يزرعه في رحم فتاة عذراء و يمكّنه من معجزات لم يمكّن نبينا(ص) منها و تذكّر أن ألتوراة محرّفة, و يتلوا عليه آيات و ذكر حكيم و لا ينزل عليه كتاباً مصدِّقاً لما بين يديه ومهيمن عليه ليصحح ما حرّف أليهود كما جاء ألقرآن مؤكداً للتوراة و ألأنجيل ومهيمناً عليهما؟بل ينزل بشارات؟ ويأمر ألله أَهْلُ الأنجِيلِ أن يحكموا بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ فِيهِ وتقول بشارات؟
 وتقول:” رغم اني نقلت له رأي علماء الجرح والتعديل في ابي بن كعب” هذا كذب و إفتراء فأنت لم تذكره أبداً وعلى كل حال فهو أكد أن ألمعوذتين من ألقرآن وتعيد ذكر أبي إسحاق السبيعي والأعمش ألذين لم يردا في رواية ألأمام أحمد وتقول:”من هي برأيك أقوى في الرواية رواية عاصم احدى القراءات العشر ام هذه الرواية التي أوردها ابن كثير” أتعرف من هو عاصم صاحب إحدى ألقرآت ألعشر؟ أليس هو أبو بكر عاصم بن بهدلة أبي النَّجُود الأسدي ألذي يرد أسمه في رواية إلأمام أحمد ألتي نقلها أبن كثير؟ ألم تر أسمه في ألرواية؟حقاً لم تكن تعرف هذا؟ أم كتبت ما كتبت على علم أنه باطل؟ ألا تستحي؟
ألمقصود برواية ألأمام أحمد عن ألنساء ١١ أن رسول ألله(ص) حكم بما أنزل أليه وليس حسب ما جاء في ألآية ألتي في ألمصحف ولايهم أن كانت ألآية نزلت في أبنتي سعد أبن ألربيع أم في غيرهما.  ضعّف من شئت و دلّس من شئت فلا مفر من أن هذه ألآية في ألمصحف ناقصة وفيها خطأ حسابي و سبحانه وتعالى لا ينسى ولا يخطأ. لا حاجة أن أكتب لك قرآناً جديداً فقد أنزل سبحانه و تعالى قرآنه على رسولنا ألأمين(ص) ألذي بلّغ ألرسالة لكن صحابته أخطأوا