على الرغم وكما مُدرك ومعروف أنَّ مصطلح او اصطلاح ” الخلايا النائمة ” هو تعبير ٌ مجازيٌّ بحت , بل هو في الواقع الخلايا التي لا تنام ولا يغمض لها جفن , لكنه من غير الصائب ولا المناسب الإبقاء والإستمرار في ادامة استخدام هذا التعبير في وسائل الإعلام وفي الأجهزة الأمنية ” سواءً في العراق او في الأقطار العربية ” , ومن ثُمّ نقلهِ الى الأجيال القادمه وتثبيته وترسيخه عبر هذه الصيغة التعبيرية الخاطئة ,
فبجانب أنَّ عناصر ما يسمى بهذه ” الخلايا النائمة ” هي عناصر غير قتالية وربما مؤقتاً , وإنّ دورها اكثر خطورةً من دور العناصر الأرهابية في التفجير والقتل والتفخيخ , لكنّ هنالك بدائل اخرى لتصويب تسمية هذه الخلايا بما هو اقرب الى الموضوعية , فعلى الأقل يمكن تسميتها ” بالخلايا نصف النائمة ! ” او خلايا الرصد والمراقبة , ولدقّةٍ اكثر يمكن اطلاق اصطلاح ” الخلايا التجسسية لداعش – او تنظيماتٍ ارهابيةٍ اخرى ” , ولا ريب أنّ هنالك العديد من البدائل والتعابير والتسميات الأخريات مما يمكن الأتفاق على احداها , لكننا هنا ننبّه ونشير على ضرورة عدم الإبقاء على هذا التعبير واجتثاث جذوره من الترسيخ الفكري واللغوي .!