خلال 15 عاماً مِن مخاض نيسان 2003- 2018م، العِراق يُكافح عواقب تسلّط عصابة البعث الصَّدامي والفساد، إذ أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء “ د. حيدر العبادي” في 15 نيسان الجّاري، عن إلقاء القبض على الأمين العام الأسبق لوزارة الدّفاع في الحكومة الانتقاليَّة “ زياد القطّان ”، فيما أكّدَ أنه مُتهم بصفقات سلاح فيها “فساد كبير بملايين الدّولارات استمراراً لحملة مُلاحقة الفاسدين التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وبجهود ومُتابعة حثيثة لملفات الفساد التي هدرت أموال العِراق، إذ تمَّت مُتابعة أحد أكبر المُتهمين بالفساد المدعو زياد القطّان الأمين العام الأسبق لوزارة الدّفاع في حكومة الاحتلال الانتقاليَّة، وإلقاء القبض عليه”، موضحا أنه “جُلِبَ مخفوراً إلى العِراق لمُحاسبته عن القضايا المُتهم بها”. واضاف البيان بأنَّ“ مُتابعة ملفات الفساد مُستمرَّة وبجهود حثيثة وهذه ليست المرَّة الاُولى التي يتمّ فيها إلقاء القبض على مسؤول كبير خارج العِراق مُتهم بالفساد مُنذ بَدء حملة مُحاربة الفساد”، مُشيراً إلى أمثال وَزير التجارَة الأسبق الدّاعيّ “ فلاح السُّودانيّ” أن “كُلّ مَن عليه فساد لن يكون بمأمَن مِن المُلاحقة بغضّ النظر عن المُدة التي حدث فيها الفساد. وأنَّ المدعو زياد القطّان مُتهم بصفقات سلاح فيها فساد كبير بملايين الدّولارات وتمَّت مُتابعته في الدَّولة التي يُقيم فيها، وبالتعاون مع الانتربول، وحالياً في يد الأجهزة الأمنيَّة العِراقيَّة حيث سينال جزاءه العادل”. وأكّدَ البيان، أنَّ “أجهزتنا مُستمرَّة بمتابعة العديدَ مِن ملفات الفساد وبجهود كبيرَة وهناك العديد مِن الملفات التي وصلت إلى مراحل مُتقدِّمة في البحث وستساهم بشَكل كبير في مُلاحقة الفاسدين وإلقاء القبض عليهم”.
ثمَّت فساد مصحوب بخيانة عظمى مطلوب للقضاء داخل العِراق بَدءً بشَماله حتى جَنوبه، والأمر المَخفي أعظم وأخطَر مِن مِثل فقط الانتفاع لا غير مِن صفقات السّلاح هذه..
ذكرت وزارَة الدّفاع الرُّوسيَّة أن الجَّيش العربيّ السُّوريّ استخدم منظومات الدّفاع الجوي “S-125″ و”S-200″ وسام 6 أو كوب (بالروسية 2К12 Куб، باصطِلاح الناتو Gainful منظومة دفاع جو سوفيتيَّة أرض- جو مُنخفضة مُتوسّطة المدى ذاتية الحركة، طُوّرَت عام 1959م لتستوفي الاشتباك الجَّوي مع أهداف جوّيَّة تحلق بسرعة 420–600 م/ث بارتفاع 100 متر و7كم لمدى 20-24كم مع إصابة الهدف للصّاروخ الواحد بنحو 70% و99% بـ3 صواريخ) للتصدّي للعُدوان الصّاروخي على سوريا. “S-125″، بطاريّات صاروخيَّة قصيرة المدى دخلت الخدمة في الجَّيش السُّوفيتي عام 1961 بعُنوان S-125 “نيفا”، وصُدِّرَت بعُنوان “بيتشورا” وتصنيف البنتاغون والناتو بـ“SA-3 Goa” للأهداف الجَّوّيَّة بطيار وبدون طيار على ارتفاع مُنخفض بين 20 و18000 متر وبُعد 3.5 و25 كلم. الصّاروخ فيها لمرحلتين يعمل بالوقود الصّلب مُثبت على منصَّة ثابتة في نموذج التصدير. خضعت المنظومة للتحديث بعد العصر السُّوفيتي وصُدِّرَت إلى أقطار كالعِراق وسوريا وليبيا. صواريخ “S-200″، منصّات دفاع جو صاروخي بعيدة المدى ضدّ الطّائرات القاذفة والأهداف السّتراتيجيَّة الطّائرة على مَجال شاسع. صُمّمَت عام 1964 ودخلت خدمة الجَّيش السُّوفيتي عام 1967 وصُدّرت مطلع ثمانينيّات القَرن الماضي بعناوين: “أنغارا وفيغا ودوبنا”. وفق تصنيف البنتاغون والناتو، هي صواريخ SA-5 Gammon ومَنصّات إطلاق ثابتة ومُتحرّكة. منظومة “بوك” الصّاروخيَّة: دفاع جو سوفيتيَّة مُتحركة للتصدي لأهداف الجَّو عالية المُناورة على لارتفاع قصير ومُتوسط بين 30 و14-18 كلم في ظروف التشويش الإلكتروني الشَّديد. دخل “بوك” خدمة الجَّيش السُّوفيتي عام 1979، ومازال في العديد مِن بلدان الشَّرق الأوسط وشَرقيّ أُورُبا. البنتاغون والناتو يُسمّيانه SA-11 Gadfly وخضعَ للتحديث بعد العصر السُّوفيتي. مَنظومة دفاع الجَّو الصّاروخيّ 2ك12 ” كوب” نموذج تصدير“كفادرات” في الخارج باسم “سام 6” وفق تصنيف الناتو Gainful. هذه الصّواريخ للدّفاع من الطّائرات المُحلّقة على ارتفاع مُنخفض ومُتوسط بسرعات أقل وأسرع مِن الصَّوت ماتزال في خدمة الجَّيش الرُّوسي والكثير مِن الدّول. أسقطت منظومة “سام 6” أوَّل أهدافها في شباط 1963م وخضعت لسلسلة تجارب موسعة ودخلت الإنتاج عام 1967م. وخضعت لعدَّة تحديثات لتلائم المتطلبات الحديثة في الدّفاع الجَّوي في الأقطار العِراق وسوريا ومصر وليبيا والجَّزائر وإيران وشَرقيّ أُورُبا.
أكّد «إعلان قِمّة هُويَّة القُدس عاصِمة دولَة فلسطين»، الذي صدرَ أمس، في ختام مُؤتمر القِمة العربيَّة«بطلان وعدم شرعيَّة القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصِمة لإسرائيل، ومركزيَّة قضيَّة العرب والمُسلمين»
في كلمته خلال مِهرجان “ يوم الوَفاء للشُّهداء ” في البقاع الغربي المُتزامنة ومُؤتمر قِمّة الظَّهران (أقرب مُدن شِبه جَزيرَة العرب جُغرافيَّاً إلى إيران)- قِمّة « القُدس » العربيَّة الـ29 في 29 رَجب 1439هـ 15 نيسان 2018م..
(على نهج “ شُهداء العِراق والشّام ” في مُكافحة الثالوث المُدنس: فلول عفلق وداعش والانفصالي العنصريّ، مُكافحة باسم الإنسانيَّة جَمعاء)
اكّد الامين العام لحزب الله السَّيد حسن نصر الله أن من يراهن على انهيار الوضع في سوريا لمصلحة اميركا او الكيان الاسرائيلي او غيرهما فهو واهم وينتظر سرابا، مُشيرا الى أن الضربة الاميركيَّة البريطانيَّة الفرنسيَّة المحدود في سوريا هي اعتراف بقدرة مُحور المُقاومة. وإن توقيت الضربة كان مُرتبطا بوصول المُحقيقين الدّوليين في مُنظمة حظر الأسلحة الكيميائيّة الى سوريا، وخلال الأيام الماضية وامام تهديدات ترمب وتغريداته العالَم كُلّه كان يعيش حالة قلق كبيرَة، وكان ايضا هناك مستوى كبير من الاحلام لاسرائيل وبعض الدّول الاقليميَّة والجّماعات الإرهابيَّة في سوريا. وان الاميركي يعرف ان مسألة الكيميائي مسرحية ولذلك عجَّل العُدوان قبلَ وصول وفد التحقيق الدّولي الى دوما لفحص الواقع وتقديم تقريره، وبناءً على ما تقدَّم تمكّنت الدّفاعات الجَّوية السُّورية مِن اسقاط العديد من الصّواريخ الاميركيَّة قبل وصولها الى اهدافها. واشاد السيد نصر الله بالاداء “المميز لقوّات الدّفاع الجَّوي السُّوري خلال مُواجهة العُدوان الثلاثي، ونفس بقاء هؤلاء الضُّباط والجُّنود السُّوريين على منصاتهم هو تعبير على الشَّجاعة والاقدام والتحدّي الذي يتميز به الجَّيش السُّوري. وان احد اسباب الضَّربة الاميركيَّة هي ارهاب وكسر معناويات الشَّعب والجَّيش السُّوري وحُلفاءه لكن ذلك لم يحصل بل زادَت وقويت معنوياتهم، وخابت آمال العدوّ الاسرائيلي وبعض الدُّول التي راهنت على العُدوان، مُشيراً الى ان فرنسا اعترفت أن مصادرها في اتهام الدَّولة السُّورية هي مواقع التواصل الاجتماعي والصُّوَر التي انتشرت عبره. وان ما حصل فجر السَّبت سيعقد الحلّ السّياسي في سوريا ومَسار جنيف والعلاقات الدّولية، وأحد أهداف العُدوان كان التهويل مِن أجل الابتزاز وهو ما لم يتحقق.
وشهدَت صحف أميركيَّة مِثل The Washington Post و The New York Times يوميَّة، حيال الضربات العسكريَّة الثلاثيَّة لسوريا بأن تخرّصات الرَّئيس دونالد ترمب “المَهمّة أُنجزت” كلام لا وجود له في ظل السؤال عن ماهيَّة الضَّربات وماذا حققت!? Mission Accomplished
https://www.youtube.com/watch?v=Jow7geUyskk
