ان الظروف غير الطبيعية التي نمر بها الان كعراقيين وتمر بها الامة الاسلامية اجمع وهي صعبة وقد تعب جميع المخلصين في ان يصلوا بالامة للطريق السليم للتخلص من كل مشاكل التعب الاجتماعي والاقتصادي والروحي والفكري والسبب هو ابتعاد الامة عن سماع النصح والارشاد وابتعادها عن قيادتها الحقة التي ممكن لها انقاذها من كل ماتعانيه ,ونتيجة لكل هذا ليس امامنا سوى التوجه الحقيقي المخلص لولاية الامر الحقة والتي حددتها الشريعة الاسلامية وفرضتها على المسلمين كافة وحددت لها شروط واجب اتباعها وهي اي الشريعة وضعت في نصوصها العامة وعناصرها الثابتة اهدافا لولي الامر وكلفته بتحقيقها او السعي من اجل الاقتراب منها بقدر الامكان وهذه الاهداف تشكل اساسا لرسم السياسة العامة فمنها الكفاية الاقصادية بان يتولى الولي اعانة المجتمع قدر استطاعته وتوصيله الى درجة الاكتفاء الذاتي وعدم جعل الفقر يصبح عنوانا لحياته ,ثم محاولة الوصول بكل افراد المجتمع والامة الى الوعي الفكري المبني على اساس الدين الحنيف ابتغاء مرضاة الله عز وجل وعدم الانجرار وراء التيارات الفكرية الهدامة ,ثم جعل الروح الانسانية هي السائدة بين افراد المجتمع من حيث التكافل الاجتماعي والفكري والاقتصادي والروحي ,كذلك وضع كل ماتمر به الامة امام الناس ليعرفوا حجم الخطر المحدق بهم ويحاولون التصدي لهم وفق اسس الولاية الحقة .ايضا على الولي ضمن واجباته التواجدبين الناس للتعرف على حاجات ومشاكل الناس الانية ومحاولة حلها وفق ماهو مرسوم له .بهذه الروحية وبالتعاون والابتعاد عن الانانية ممكن ان نقول اننا وصلنا الى نكران الذات وان مشاكلنا ستحل ,اذن هنا علينا اتباع الصحيح وهو تحديد الولي الحق لتخليصنا من براثن امراض انفسنا وكل ماعلق بها .تحياتي