9 أبريل، 2024 6:32 ص
Search
Close this search box.

خلاصة الفلسفة الكونيّة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لماذا ألفلسفة الكونيّة لازمة لكلّ باحث و عالم و مُفكّر و مرجع و حاكم!؟
بإختصار شديد؛ (ألفلسفة الكونيّة) نهجٌ جديدٌ لتعريف ألعالم بأسرار الوجود و الخلق و الجّمال وحقيقة (آلمعشوق) وهو ختام للفلسفة بعد طيّ المراحل الفلسفيّة السّتة التي مرّت بها البشريّة منذ وصيّة آدم(ع) التي أتى بها من الجنة والتي أكدّ الباري فيها على وجوب الولاية للنجاة من الأخطار, و ختم بها خاتم الرّسل الأسلام كدين خالد للبشرية .. و إلى يوم بزوغ شمس فلسفتنا الكونيّة ألعزيزيّة ألتي صرفنا عمرنا لأجلها لتكون فيصل كونيّ وفرقاناً في الوجود بين الخير و الشر ألذي ظهر قبل 14.5 مليون سنة ضوئية حيث توالت المخلوقات والأجناس المختلفة حتى بدء آلنسل البشري الحالي على الأرض قبل أكثر من 10000عام, ثمّ بدأت الحضارة الأنسانيّة بعد عبور الحالة البشريّة؛ (يومَ قرّر إنسان غاضب ولأوّل مرّة إلقاء كلمة بدلاً من حجر) على أمل وصول الناس للحالة الآدمية التي معها تتحقق الخلافة الألهية, لكنّ تلك (الحضارة) إنحرفت لأسباب جوهريّة تتعلق بالفكر و الذات الأنسانية, عرضناها تفصيلا(1), ثمّ إنبثاق عصر (الفلسفة الكونيّة العزيزية) المباركة كختام للفلسفة بعد عبور المراحل الفلسفية الستة, لمعرفة أسرار الوجود من اجل الخلود.

إنها الفلسفة الكونيّة التي معها يعيش المُحِبّ ألكمال و آلصّفاء الرّوحيّ ليضفي على حياته معنىً كونياًّ عميقاً وحقيقياً بلا حدود عبر الجواب على الأسئلة المصيرية بضمنها (الأسئلة الستة), بدل المظاهر والشكليات والمتعلقات آلمجازيّة وآلأفكار الضّيقة ألماديّة المحدودة, لهذا لا بدّ لكلّ مهتم بآلثقافة والفكر والفلسفة والعلوم و الدّين أن يفهمها ولو بشكل كلّي لينسجم معها ضمن مسعاه الحركيّ الوجودي, خصوصاً المثقفين الكبار و المفكرين والدّعاة الحقيقيين ألذين يريدون العدالة بدل الظلم السائد حتى في البيوت و بداخل الأنسان نفسه لدرء الأطر العشائرية و الحزبية و المذهبية والأثنية والعرقية التي يدعو لها مستكبري العالم من الحاكمين و المُدّعين للدين, والتي تُحجّم العقول و تُتعب القلوب و تُعقّد و تقتل روح المحبة وتُفرق الشعوب ليحلّ بدلها و كما هو واقع الحال؛ روح العنف والخصام والشك والسلبية, ليستمر بآلعمر كآلعبيد بحسب مراد الحاكمين بآلأقتصاد العالميّ الذي أخلّ بآلتعايش وكثّرَ ألأزمات والحروب ليبقى البشر متعصباً مهموماً محدوداً منهمكاً مُقوّضا بأطرٍ زمكانية تنتهي ببطنه وما دونه لإبعاده عن ألمعرفة العلويّة كمرتكز لفلسفتنا ألتي بها وحدها تُطبق العدالة لنشعر جميعا بلذة الوجود والعشق وعمق المحبّة(2) التي وحدها تستحق ألعيش لأجل الخلود.

لأن الفلسفة الكونية بكل إختصار و ثقة؛ هي العقيدة الكونية التي لا يقوى أمامها ألعقائد ألأخرى بعد طواف سفينتها بحار الفكر من آدم و إلى يومنا هذا, لأعتقادنا بأن العقيدة التي لا تصمد أمام الأفكار الأخرى؛ يفترض بصاحبها إستبدالها بعقيدة أخرى.

ألفيلسوف الكونيّ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع مباحثنا المتعددة ضمن الفلسفة الكونية, و منها : أسفار في أسرار الوجود (أربعة مجلدات). والمقال المركز بعنوان: [وجود الله رهين الأخلاق].

(2) فلسفتنا تُفرّق بين العشق الحقيقي و المجازي, وحتى المحبّة الشديدة التي تعادل العشق, فهذه التعاريف الأساسية قد ساء الناس فهمها بسبب المبادئ الفلسفية السابقة, حين خلطوا أنواع العشق مع المحبّة: Affection أو Affectation

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب