18 ديسمبر، 2024 11:15 م

خفافيش الظلام تظهر من جديد على الساحة التركمانية

خفافيش الظلام تظهر من جديد على الساحة التركمانية

وضعت علامة على هذه الرسالة كغير هامة. ليس عشوائياً 
بعدما اسدل الستار عن الفصل الاول والثاني من استهداف التركمان قادة وشعبا في العراق، حيث بدأ المسلسل بشتى أنواع التهميش والإقصاء في جميع مفاصل الدولة العراقية لتليها التهميش في مناطق تركمان ايلي برمتها لتتبعها الترهيب والقتل والاختطاف بغرض تفريغ المدن التركمانية من أهاليها الأصليين .
وبعد عام 2007 بدأ فصل إستهداف القوميين التركمان لإبعادهم عن الساحة التركمانية سياسيا واقتصاديا بعدما أدركوا أن القوميين باتوا العقبة أمام نجاح مخططاتهم وفعلا فقد تم إغتيال الكثير من أبرز القيادات والرموز التركمانية القومية .
ومنذ فترة وجيزة بدأنا نشم رائحة كريهة عفنة تنبعث من أوكار خفافيش الظلام بهدف بدأ الفصل الثالث من مسلسل اخر عنوانه (التسقيط السياسي لبعض قادة ومثقفي التركمان ) وبوسائل خبيثة وحقيرة عبر قذفهم بتهم لا تليق الا بأشباه الرجال الذين ترعرعوا في دهاليز الظلام ويتعشون من فضلات اسيادهم العملاء من اعداء القضية التركمانية , وانهم جهزوا سلسلة من التهم تحت اغطية مضرة بقضيتنا ليمارسوا من خلالها تفاهاتهم السياسية لتعقيد الامور وليتخذ مسارنا التركماني العادل منحى سلبي وبما يخدم اعدائنا.
الاخوة التركمان ….
قال الله تعالى (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)
ردوا كيد كل من يحاول النيل منكم وخاطبوهم وقولوا لهم بانكم كلما ازددتم عنجهية في إطلاق التهم الباطلة ضد رموزنا وقيادتنا فاعلموا باننا نزداد عزيمة واصرارا وولاءا  لمبادئنا وللقوميين،وكلما رفعتم من سقف اتهاماتكم الباطلة فسنصبح اكثر قوة ومتانة في لحمتنا وصلابة في مسيرتنا ولن تسلبونا حبنا لشعبنا ولن تحصدوا في النهاية الا الخزي والخيبة والخسران.
أدعوكم دعوة قومية مخلصة لتحمل مسؤوليتكم القومية التأريخية الخالصة بالوقوف أمام هذه الخفافيش وعدم الانجرار الى ما يرمون اليه من اطلاق إشاعات ودعايات غير أخلاقية ضد إخوانكم القادة والمثقفين التركمان .
حاربوهم بكل ما  اتيتم من قوة ولا تنجروا وراء الاشاعات التي تطلقها خفافيش الظلام ممن يجدون في الاسماء المستعارة متنفسا لهم للتعبيرعن انفسهم المريضة وليختفوا في النهار.
صدوهم لانهم اناس ماتت ضمائرهم منذ زمن بعيد , اناس لديهم رغبات قوية للتعبيرعن غيضهم تجاه الحقيقية وليس لديهم كفاءات وقدرات على مواجهة المقابل وعاجزين عن التجاوب مع الحقائق .
ايها التركمان الابطال رجالا ونساءا…
فمعلوماتنا اكدت بان فرقة متمرسة من داخل العراق وخارجه تتهيأ بنشر اخبار واشاعات ضد القوميين التركمان عبر مواقع الانترنيت وصفحات التواصل الاجتماعي بعدما إستطاعوا التوغل في بعض الصفحات التابعة للتركمان في الفيس بوك والتويتروإستنساخ معلوماتهم وصورهم ومحادثاتهم والقيام بتحريف وتزوير الكثير من معلوماتهم مستهدفين تسقيط القوميين منهم ووحدة الشعب التركماني.
وما يؤسفنا في الموضوع وحسب المعلومات المتوفرة لدينا بأن البعض من إخواننا وأخواتنا بغير دراية قد إنجروا إلى تلك المؤامرة الخبيثة وتقاسموا معلوماتهم وأسرارهم مع تلك الزمرة الخائنة الذين إستطاعوا إقناعهم عبر أسماء مستعارة ، والمؤلم أن البعض القليل قد تعاونوا مع تلك الزمرة ضد القوميين التركمان خدمة لاجنداتهم وأحزابهم غير مدركين بأن الذي يتعاون مع عدوه ضد إخوانه سيسقط حتما في نفس المستنقع القذر .
ولكن هيهات هيهات فيا خفافيش الظلام من اشباه الرجال ازيدكم علما بان مناضلي التركمان الحقيقين لم ولن يكونوا بحاجة  إلى اشباه رجال ، او الى  كتاب عملاء ماجورين الى جهات معلومة مقابل دراهم معدودات, ولن يثنيهم افكاركم وعقولكم السطحية من التوقف , لانهم يملكون البصيرة وانهم على ثقة بانكم ستموتون بغيظكم
فواصلوا اطلاق التهم ضد القومييون فالامر عندنا سيان لان عويلكم وصياحكم لن تنتقص من قدرنا .
وان اقلام أشباه الرجال المسمومة لم ولن يستطيعوا ايقاف قطار الحق بالتقدم الى  الامام لحين ان نوصلها إلى محطة الامن والامان (محطة تتوقف فيها عربات مملوءة بحقوق التركمان المسلوبة).