17 نوفمبر، 2024 8:28 م
Search
Close this search box.

( خــــوش ) تنكــــــة

( خــــوش ) تنكــــــة

لم أتصور يوما ان انزل لذات المستوى الذي يلف بعض البشر المتشبهين بقطعان الحمير ، ولست من الذين يؤمنون بسياسة حرق المراحل ليظفروا بغنيمة ما ، ولا يعجبني كل منافق قديما كان ام حديثا ، ففي قلمي سم زعاف يخشاه المنافقون وخاصة أولئك الذين قد حظوا بحظوة منه سببت لهم الترنح والهذيان ؛ وهناك امر غريب طفح مؤخرا عند بعض الشاذين ومدمني حبوب الكبسلة وزجاجات الخمر، ولا نستغرب تلك الهرطقات الممنهجة والمدفوعة الثمن ، واعني بها ما يدور في أفواه بعض العاملين في عدد من القنوات الفضائية ، ولو تفحصت تاريخ هؤلاء فأنك لاتجد فيه خيرا ولو قدر مفحص قطاة او سمك قطمير حتى ، وكل ماتجده عارا وشنارا واستجداءً ونفاقا عملا بالمقولة التي تقول : كل من يتزوج امي فهو عمي حتى لو كان الزوج – الثاني – قوادا بأمتياز . وهؤلاء ألفوا التلون بسرعةٍ تفوق سرعة الضوء . فهم يرددون هذه الأيام ( البعثية – البعثية ) . وقبل أن أسطر مايجول بخاطري والرد على هؤلاء أود ان أبين لحضراتكم بأن لا علاقة لي بأي حزب من الاحزاب قديما او حديثا إنما تربطني صلة قوية بالعراق وشعبه وأرضه . وأقسم بالله صادقا غير مرغم من احد ، لم أعمل يوما ما تحت أية راية يحملها الحزب ( س ) او الحركة ( ص ) لسببين : الأول انا لاأؤمن بفكرة الأحزاب على الإطلاق واحمل فكرة غير طيبة عنهم ، والثاني وهو الأهم ان تلك الاحزاب أتخذت من الناس جسورا لتعبر فوقها من اجل الوصول الى عالم الشهرة والمال والسلطة ، وكل هذه بالضد مما أعتقد واستند .

كل يوم وانا أتابع مايتيسر لي من برامج في مختلف القنوات ، وما لفت انتباهي ما يذكره ( السياسي ) المحنك والذي هبط فجأة من كوكب فيكا – ناهي مهدي – والذي تحول الى مهرج لا يجيد إنشاء جملة واحدة مفيدة ، وكل يوم يصدع رؤوسنا بعبارة – البعثية البعثية – وكأن البعثيين اليوم يستوطنون دماغه دون سائر الكيانات ، فالمال الذي سرقه نوري المالكي البعثي ، والتعليم الذي انهار في زمن علي الأديب البعثي ، والمالية التي نهبها البعثيون كل من الرفيق عضو قيادة فلكه صولاغ البعثي ، وهوشيار ابو لغلوغ بعثي ، ورئيس الوقف الشيعي بعثي ، والنجيفي بعثي ، وحضيري ابو عزيز بعثي ، وجبار ابو الشربت بعثي ، وجكليته بنت حسين بعثية ، وحنان الفتلاوية ( مو ) بعثية وأياد علاوي هندي بعثي ـ وصالح اليطلك أفغاني بعثي ـ والمراهقة عديلة خاتون التي نهبت الأمتين بعثية ، والدراجي صاحب الربع مليون بعثي ، وعمار ابو النسوان بعثي ، وجيش المهدي البرئ جدا بعثي ، ورئيس الوزراء المرتقب قيس الخزعلي بعثي ، وأمي بعثية وابوي بعثي وفالح ابو العمبة – تحياتي لصديقي ابو علي – بعثي واياد الزاملي بعثي . وابو الطماطة بعثي ، وعامر الحلاق بعثي ، وشليموخ ابن مردوخ بعثي ، ووزير الحنطة بعثي ، ووزير الصابون بعثي . ونجم الربيعي – تحياتي لزميلي الشجاع – بعثي ، مصطفى الربيعي بعثي ، والفيس بوك بعثي ، والملك دقناووس بعثي ، وامنحوتب بعثي ، الخماهو بعثي ، ومسعود ابو دوده بعثي ـ لم يبق إلا حيدر العبادي فهو ( نص) بعثي .. وليس من احد شريف على أرض العراق سوى ناهي الاكرع اما باقي السكان المحليين فهم بعثيون.. على الملا ناهي – تقدست اسراره – أن يعلقهم على ألواح المشانق ، ليبقى الدار الى جدتي مطيره .. تحية الى الذي شيد العمران وأرتقى بالبلد الى مصاف الدول المتقدمة وأعني به حزب الدعوة الذي بنى وعمر فكان العراق بعهده قاب

قوسين او ادنى من السماء الدنيا ( وخوش تنكه ) فحزب الدعوة الذي نشأ في أرض العرب ويحمل أفكار العرب هوبعثي أيضا ، ختاما أبلعوا ألسنتكم وفتشوا عن عيوبكم وكونوا بشرا اسوياء فزمان البعث ولى وأندرس … شوفونا زودكم .

أحدث المقالات