7 أبريل، 2024 8:19 ص
Search
Close this search box.

خطوطنا الحمراء وخطوطكم الصفراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما تتحول الوطنية جسرا لفاقديها للوصول لاهدافهم المريضة فأعلم انهم مجموعة من اللصوص والمجرمين والافاقين وعندما يختزل الوطن بتأريخه وحضارته وامجاده بمذهب اوطائفة فالتقسيم والتشظي نهايته ..منذ متى والاوطان تسجل ملكا لفئة في التسجيل العقاري او لها الحق بأعلان الولاية والوصاية على شعب عمره 7000 عام ..شائت الاقدار ان نرى ونسمع ونلمس ترهات التحالفات اللاوطنية والاتحادات الذين باعوا ضمائرهم في سوق النجاسة السياسية وركعوا اذلاء خنوعين امام المال الحرام ناسين ومتناسين هناك ضمير شعب حي سيحاسبهم يوما على خستهم ودنائتهم ..الايقاع الغير منظبط للتحالف الشيعي اللاوطني وما اكتنفه داخليا من انقسامات وصراعات سلطوية  وانشغال بالمصالح الشخصية وكذلك السير في اتجاه واحد بعيدا عن رغبات الشعب وامانيه …اذ خرج على الاعلام المعتوه عباس البياتي وهو قيادي في ائتلاف دولة الفافون المنظوي تحت خيمة التحالف اللاوطني قال اننا نختلف ونتخاصم يقصد كيانات التحالف لكننا موحدين في مواجهة الشعب(( المتظاهرين )) واضاف ان التحالف الوطني خط احمر ورئاسة الوزراء خط احمر هنا نتسائل  اذ اما  تمكن في الانتخابات القادمة بعض القوى الوطنية الشيعية العروبية بالقضم من اصواتكم وبتحالفات وطنية وتصبح رئاسة الوزراء خارج تحالفكم الاغبر عندها اعتقد ستعودون الى طبيعتكم الحيوانية العدوانية الانتقامية بمليشياتكم المسلحة التي كان الغرض من تكوينها حمايتكم وحماية سرقاتكم ..ولكي ننصفكم امام اتباعكم كنتم فعلا خير من يمثل شعب العراق لبستم الحرير وسكنتم القصور واستحوذتم على ملايين الدولارات ووفرتم المستقبل الامن لابنائكم نيابة عن عن ناخبيكم .. استوليتم على قصور الشعب مع مساحات امنية بعشرات الكيلومترات و تحولت الوزارات الى ملك صرف بأسم احزابكم وكتلكم ..وليس اتحاد الهوى ( القوى) بأحسن حال منكم اذ غرق في ملذات الكرسي وهوس السلطة والمال ناسيا ومتناسيا لمعاناة الالاف من النازحين والجياع والايتام والارامل والبعض منهم وتحديدا صالح المطلك المتهم بسرقة ملايين الدولارات من افواه النازحين فبئس ما تكنزون ويتاجرون بالمناصب وتهريب الاموال المستحصلة من السحت الحرام ووضع البعض منهم كل امكانياته لاستمرار اجترار التنظيم الارهابي داعش بالقتل والسبي والتهجير والتفجير ..انتفض من هؤلاء السيد مقتدى الصدر مثل ما كان دائما بيضة القبان في تشكيل اي وزارة اليوم هو انتقل الى كفة الشعب في ميزان العدل والنضال من اجل قضية شعب اذا تسرعنا ا أخطئنا في تقييم خروج الصدر مع الشعب فتحسب لنا لاعلينا لاننا يوما من تأريخ العراق الحديث عضدنا خروج هذا الرجل البطل ودعمناه ان اصاب فهي له وللشعب وان اخطأ فعليه وزرها .. مثل ما اتهمنا الايتام بالوقوف مع مشروع البغدادية اقول هذا مشروع البغدادية اصبح عين زلال يرتوي منه الوطنيين وما خروج التيار العراقي (( الصدري)) انما وحدة في الوطنية واثبات للعراقية وعشق للشعب العراقي بينه وبين البغدادية فخطوطكم الصفراء الى جهنم وبئس والمصير اما خطوطنا الحمراء …. وحدة العراق خط احمر.. شعب العراق خط احمر .. اما مكسب الحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات والبناء والاعمار وتقديم الخدمات وحقوق المواطنة اهداف لاتنازل عنها

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب