سؤال لطالما تداولته في نفسي هل ان نقيب الصحفيين العراقيين يحمل عقلية تمارس الذكاء العفوي ام ان الموضوع يستند لأمتداد قوي “سند ” ليصنف هذا الرجل في خانة الاقوياء دون ان ينحني ؟ ، ام ان عناوينه الاخرى تشفع له كما يصفه اعدائه بصفات تتكرر كما هي كل مرة ؟! .. لم اتمالك نفسي وانا اقف امامه سوى ان ادحرج سؤالي الى سمع النقيب مباشرة ..
انا – عفوا استاذ ابو ليث
النقيب – اتفضل ؟
انا – الجواهري عقدة المقارنة مع شخصك لكن ايهما اقوى انت ام هو ؟
النقيب – الجواهري لم يقدم شيء “مازحا”
انا – هل تهمة البعث اغلقت ،ام ان هناك شيء جديد ؟
النقيب – كشفت وامام الرأي العام ان الموضوع برمته كان استهلاك اعلامي ، لكن اعدام اخي وحكم اخر بحقي، يلزمني ويلزم اي انسان بمكاني “بوقتها ” ان يذهب باقدامه لطلب الانتماء .اليس هذا عذر مقنع ؟ ..وان لم يكن كذلك ، اقول للأسف هو كذلك .
انا – لكن هذا الاخر الذي خلقته لو كان مكانك قد يهرب اذا ما كشف انتمائه علنا ؟
النقيب – انا “جلد ” لا ابالغ ان كانت قوتي وسندي هو الله فقط ولا ادعي الانتماء او الاستقواء سوى بشعبيتي ، او كما يدعون “تواضعي ” ، استذكر نصيحة والدي بتجنب المال والنساء ، وارى بأنهما ورقتين حققتا ربحي .
انا – هناك دورة ثالثة لك لتزعم النقابة ؟
النقيب – “جواب جماعي ” انا تعبت ولا اعتقد هناك دورة ثالثة .
# لم تنتهي التساؤلات المتناثرة لكن كثرة الملتفين حوله سرقوا باقي الاجوبة مني ، كون الاسئلة عادت الى حيث انطلقت ، لكن ، لم اجد جوابا لــ .. لما لانرى مقال بأسم النقيب ، او لماذا تتفق ارادة النقابة مع توجهات الحكومة ، وهل وهل وهل .. لتنتهي المحاورة بنظرة وابتسامة سبقهما استكان شاي “على حسابي “.
# مؤيد اللامي انسان ذكي لكنه عجن بالسياسة وتصرفاتها ، ومصداق فن الممكن بكل اجوبته ووعوده تتجلى لمن يقترب من ملاحظته والتدقيق بحركاته ، فأن تحصل على اغلبية ساحقة جدا باصوات الصحفيين فانت انسان يجب ان تفهم ، واخيرا كانت دعوات بالغداء كثيرة للنقيب ومنها دعوتي التي لم تلبى!.