8 سبتمبر، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

خطوات الإصلاح تبدأ بطرد السفير الإيراني

خطوات الإصلاح تبدأ بطرد السفير الإيراني

 ما بات واضحا وجليا لكل العراقيين هو أن أساس  دمار العراق ورأس الفساد فيه هو نوري المالكي أو فالنقل جماعة ولاية الفقيه من التيارات التي يتزعمها نوري المالكي وتحركها إيران  فالطائفية لم تأخذ مأخذها من شعب العراقي إلا بعد أن زرعت إيران بذور الفتنة بتفجيرها لمرقد الإمامين العسكريين ثم شكلت مليشاتها لتفتك بالأبرياء قتلا على الهوية والقاعدة لم تدخل العراق بأفغانييها وشيشانييها إلا بعد أن تدربوا وتسلحوا في إيران يشهد على ذلك كثير من العراقيين ممن وجدوا جرحى القاعدة في أرقى مستشفيات جمهورية ولاية الفقيه الإيرانية ولا يخفى أن إيران آوت قيادات القاعدة حين هاجمت أمريكا أفغانستان في 2001   , إيران تسببت بل أوعزت إلا عميلها وحليفها الرئيسي نوري المالكي بسحب الجيش من الموصل لتتدخل بشكل مباشر لتدمير وتهجير الشعب الثائر بوجه الفساد والاضطهاد في المحافظات الغربية , وإيران أوعزت إلى السيستاني ليطلق فتوى الجرائم الكفائية , ليهمش الجيش العراقي ويصبح الأمر بيد قاسم سليماني , وإيران حين فشلت وانكشفت بأنها من دمر زراعة وصناعة العراق وأغلقت الأنهار والروافد كي يكون العراق سوقا كبيرا لها يسد العجز الاقتصادي , وخرج العراقيون يهتفون مطالبين بإعدام نوري المالكي , عملت على تعزيز خط الفساد بدعمها واحتضان وليها الفقيه لأكبر سارق وفاسد طائفي  هو نوري المالكي ولم تكتفي بذلك بل عملت على خطف واغتيال المتظاهرين الأبرياء العزل في جرائم واضحة وفاضحة لإمبراطورية إجرامية تلبست باسم الدين . ومن هنا لا خلاص للعراقيين إلا بما طرحه الناشط والمتظاهر الصرخي الحسني في مشروع خلاص يبدأ بحل الحكومة والبرلمان وإخراج إيران من اللعبة نهائيا وإقامة حكومة إنقاذ مدنية , ومن هنا يجب أن ترتقي التظاهرات إلى المطالبة بطرد السفير الإيراني الداعم الأول للمفسدين والممول لميليشيا خطف المتظاهرين الأبرياء.

أحدث المقالات