طالب النائبة ( آلآ طالباني ) اعضاء الكتلة الكردية في مجلس محافظة كركوك بالعودة الى كركوك و فرض هذه النائبة عودة مدير ناحية داقوق ( امير خدا كرم ) الارهابي فمن مكتبه بعد فراره في 16 تشرين الاول وجدوا على وثيقة رسمية وافق على فتح مقرات ( ب ك ك ) الارهابي في داقوق و معروف جدا انه تعاون مع داعش ضد بعض عوائل كاكائية رفضوا التعامل معه و مع ( ب ك ك ) و معروف ايضا انه كان يتعاون في خطف التركمان و العرب و كان يشجع على الاستفتاء و الانفصال، رغم كل هذه الجرائم ، فرضت النائبة طالباني عودته الى منصبه. و هي تطالب بعودة اعضاء مجلس محافظة كركوك الاكراد و بينهم ( ريبوار طالباني ) الذي ينشر اشاعات و كذب عن الحشد في كركوك علما لا يوجد حشد في داخل كركوك. و استنادا الى قرار المحكمة الاتحادية برفض الانفصال و رغم وجود امر من المدعي العام لقبض على الذين شجع و شارك في الاستفتاء و جميع اعضاء مجلس محافظة كركوك الاكراد فعلوا هذا و وافقوا على تهديد الموظفين الذين رفض الاستفتاء بالعقويات. و النائبة طالباني تعرف كل هذا و تطالب بعودتهم و ترشح ( رزكار علي ) رئيس مجلس المحافظة السابق محافظ جديد لكركوك علما ان رزكار علي – عامل تطبيق الكاشيات السابق- و الذي اصبح رئيس مجلس و قيادي بحزب النائبة طالباني معروف انه فاسد و اصبح غني بسبب الفساد اضافة الى انه شوفيني جدا و شارك في الاستفتاء.
و طبعا جميع المسوولين الاكراد في كركوك و معهم عدد من ضباط الشرطة و جميع الموظفين و الاعضاء المحسوبين على التركمان و العرب و المسيحين في قائمة التاخي الكردية في مجلس المحافظة وافقوا على الانفصال و شاركوا في الاستفتاء و كذلك مدير عام تربية كركوك العربي الذي فتح في الاستفتاء ابواب المدارس في كركوك ليكون مراكز استفتاء و مدير عام الصحة الكردي الذي هدد الاطباء و الكادر جميعا و كذلك مسوول مكتب مفوضية الانتخابات في كركوك الكردي علما هذا المكتب جزء من مفوضية العراق و ليس الاقليم و فتح سجلات الناخبين للاستفتاء. هؤلاء جميعا يجب ان يكونون في الاعتقال اذا وصلوا كركوك و الموجودين في كركوك يجب ان يسلمهم محافظ كركوك وكالة الى الشرطة الاتحادية و ليس شرطة كركوك و ضباط شرطة كركوك القياديين كلهم اكراد و كلهم دمج. و كذلك موظفين في دائرة اسالة ماء كركوك و صورهم الذي نشروها يوم الاستفتاء و موظفين الغذائية و هم دائما اساس التزوير في انتخابات كركوك و في الاستفتاء احتفلوا داخل الدائرة و فروعه.. و انتباه الى وجود العلم الكردي في مستشقى الاطفال و غيره من دوائر صحة و انتباه الى البلدية و الصحة و اسماء الغرف بالكردي فقط.. انتباه.
اذا استمر هذا الحالة في كركوك معناه ان الانفجار الذي حدث امس سيستمر و بعلم و تخطيط الاكراد .
ان جناح النائبة طالباني انسحب و لم يواجه الجيش العراقي في 16 تشرين اول عمل مشكور جدا و لكن هذا لا يعني استغلال هذا العمل الكبير لاعادة الذين اصر على الانفصال و الاستفتاء في كركوك. على الحكومة العراقية و خاصة رئيس الوزراء و وزير الداخلية الانتباه و اتحاذ الضروري و كذلك الانتباه الى داقوق خاصة و ان موقع اسمه ( داقوق الحدث ) على الفيسبوك بدأ يهدد التركمان و الحشد في منشورات. الانتباه ضروري و يدب منع عودة كل من شجع و قرر الانفصال..