8 أبريل، 2024 5:36 م
Search
Close this search box.

خطة أمريكا لجمع المجزأ !

Facebook
Twitter
LinkedIn

من خلال تحديد شواهد ما كنا نراه وما يحدث على أرض الواقع وفي محاولاتنا لفهم و لايجاد التفسيرات المقنعة لمسببات ونتائج كل ذلك وفي حدود البحوث الزمانية والمكانية وكذلك الموضوعية التي قمنا بها على عجالة وكتابتنا لتعريفات نظرية واجرائية تم القيام بها وجدنا ثم كتبنا تحليلات كنا نشير فيها الى أن ما يحدث لا بد و أن يكون ممنهجا أي وجود خطة مهندسة يتم تنفيذ أركانها .. وحين نقول الامة فنحن نعني بذلك هو الامة العربية والاسلامية ونحن لا نفرق بين الأمة العربية والاسلامية فهما كالدماغ والرأس واحدهما يكمل الاخر ويحفظه لذلك لسنا كما يفعل البعض بصورة مقصوداً منها سلخ الامة العربية من دينها وتحويلها الى المنظور القومي من أجل النيل منها على اعتبارات دينية تستند الى لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ويصل الامر لغير العرب فيقول لو أن النبي محمد (ص )ولد في ايران أو مثلا في الهند لكان الاسلام هندي او فارسي متناسين من أن دستور الاسلام نزل باللغة العربية لغة أهل الجنة ومتناسين من أن العرب كانوا رغم جاهليتهم كانوا أكثر قربا من تعاليم الدين الاسلامي عن بقية الامم فمن حاربه منهم قد حاربه بسبب تعدد الالهة وليس بسبب فضائله ثم انهم يقولون ذلك وكأن الله لا يعرف ما يفعل !!!.أو من مسلمين مضللين اتبعوا بجهالة التفريق بين القومية العربية والاسلام..مثلهم مثل مجاهدي السنة الذين وقعوا تحت خداع الجهاد في سبيل الله دون تمحيص ومعرفة نوايا القيادات وانظموا لداعش وانظروا الى نتائج جهادهم على الارض العربية حيث ساهموا بتدمير وتشريد ابنائهاوماصاحبها.
لا نريد أن نحول المقال الى ديني لكن كانت الاشارة هنا ضرورية والسبب هو هكذا ينظر الغرب وأعداء الامة لنا فأن أرادوا ضرب الاسلام فيبدؤون بضرب العرب وان ارادوا ضرب العرب فيبدؤون بتحريف الدين وضرب مبادئه من خلال ادخال وترسيخ وجعل واقع حال كل ما يحرمه الله فاذن العملية طردية وتستطيع أن تقول تناسبية ايضا !.

منذ بعد الاحتلال في 2003 ونحن نراقب عن كثب وكل سنة تتجديد لدينا مشكلة البحث هذا نتيجة أحداث جديدة ويتجدد استعراض اسئلة البحث لنصل لتجزئة المشكلة وعناصرها بصيغة استفهامية فنضع الاستنتاجات لها فنجدها واحدة أو متطابقة .. كتبنا ذلك وكان من يستهزأ بكلامنا أو يتهمنا بالميول الطائفية أو الحزبية حين نقول أن كل مايجري غرضة ديني مذهبي تلاقى فيه المنظور الصهيوني والمسيحي مع المذهب الشيعي (المقصود هنا من يتولى قيادة الشيعة ) وكله يدور حول نزول المسيح عليه السلام ,طبعا يسبقها مهدي الشيعة والدجال ..وحذرنا بوقتها وقلنا أن مصالح الجميع قد تطابقت وهناك تعاون و خطط مشتركة وتوزيع أدوار وقلت سيعمدون على تقسيم العالم العربي الى شيعي وسني ثم يشعلون شرارة حرب مدمرة بين الطرفين من أجل أن يكثر القتل حتى ينزل النبي موسى ثم المسيح عليهما السلام والمهدي السني والشيعي كل حسب موروثه التراثي! .. لقد قام الغرب بأختيار قيادات الشيعة والاخوان ليكونوا ذراعهم لتدمير الامة رغم أن الكل يبرر ويعتقد بصورة يرثى لها من أنه في غفلة من الزمن سيقلب الأمور لصالحه وأن خطط الغرب تسير وتمهد الطريق لهم!!.

لم أكن أحب السيسي,لكن يبدوا ان انقلابه قد أخّـر خطة أمريكية لجعل المغرب العربي تحت هيمنة الاخوان المزلمين الذين ينفذون خطط (أمري صهيوفارسية )لجعل الشرق الاوسط دولتين شيعية وسنية ثم يشعلوا شرارة الحرب بينهما رغم انها تصرح أن ذلك يؤدي الى سهولة التعامل مع دولتين بدلا من 17 أو أكثر أي الدول العربية كما تم التصريح به هذه الايام! ..اذن ضمن المخطط الشيطاني ستتقاسم ايران وتركيا احتلال على دول المشرق العربي والمغرب العربي ثم تحدث الواقعة فيتمهد الطريق للتوسع الصهيوني الذي يراه البعض الان شبه مستحيل!
لذلك لا يتم التخلص من حكام الفرس رغم مايفعلونه ولا تقف أمريكا بصورة حازمة ضد الاحتلال التركي لليبيا ,أما الشعب العربي من( الموالين والمتحزبين ) فهم أغبى شعب عربي يعيش بهذا الزمن على مر عصوره لأنهم جنود محرقة الدولتين المنفذين تركيا وايران ولذلك سيتم اشغال الجيش المصري بليبيا كي لا يدعم دول الخليج العربي فيكون لقمة سائغة للمجوس فماذا ستفعلون؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب