خطبة الشيخ الطفيلي الجمعة حجة على (كتابات) والحجب؛ فاتخذنا رابط خطبته وثيقة أدناه. الشيخ الطفيلي من مؤسسي حزب الله اللبناني وأول أمين عام له، درس في حوزة النجف على الشهيد محمد باقر الصدر، وانضمّ إلى حزب الدعوة الإسلامية في العراق، تبنّى قضايا المحرومين في لبنان أواخر العقد الأخير للقرن الماضي “ثورة الجياع”، واتّخذ موقفاً مناهضاً من التدخّل الإيراني في شؤون الأقطار العربية، وأيّد علناً الانتفاضة على حزب البعث الحاكم في قطر تأسيسه سوريا، وعارض صراحة عشية ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي في معركة الطفّ، التيّار الديني الحاكم في العراق “يتحدّثون عن مظلوميّة أهل البيت والإمام الحسين، ولم يشهد لا تاريخ العباسيين ولا الأُمويين ولا العثمانيين أسوأ منهم. وإن الحسين استُشهد لمحاربة حكم ظالم، فحكم يزيد لا يزال أقلّ منكم فساداً وشرّاً” بأن الجميع يعرف أنّ المنظومة السياسية فاسدة وكلّ المسؤولين لصوص، وحكّام البلد هم أفسد مَن عليها، فالنظام العراقي أفسد وأشنع نظام، وهذا ما يريده الاحتلال الأميركي، أن يكونوا لصوصاً”، وهذا ما يحدث في حكم الشيعة، لأنّ النظام محسوب عليهم، والعراق أغنى بلد منهوب، والشعب يعاني ما هو أخطر من الحرب الأهلية الدائرة فيه ومن الإرهاب بسبب الضرر الأساسي وهو الفساد، ولولا وجود الفساد لكانت جميع الأُمور حلّت، حتى المذهبية”:
https://www.youtube.com/watch?v=0yBllUtcEHk
برزاني أسوأ أنموذج، «المساءلة والعدالة» في مَسقط رأسه إيران
مَسعود ابن خِلِّ شاه إيران، إيران مَدفن أباه الملا مؤقتا، مَسعود يزور مَسقط رأسه إيران. إيران، تستدعي مَولود مَدينتها «مَهاباد» قبل 70 عاما (آب 1946م). مَسعود كنهر كرخة أو كارون، ماؤهُ خالط شط العرب عندما كان تلميذ مَدرسة الدبة الإبتدائية للبنين في سوق العشار مَركز مَدينة البصرة لدى تكرم عبدالكريم قاسم على ملا مصطفى برزاني باستدعائه ليتآمر على جمهوريته الوليدة، مَسعود وارث خِلِّ إيران، ملا مصطفى ضيف آخر ملوكها بهلوي، ومازل مستواه الدراسة الإبتدائية همهُ وخالهُ هوش علفهُما سُحْت حرام وسوف يمثل مَسعود بحضرة مسؤولي إيران، ليتلقى أوامر الجمهورية الإسلامية التي ترعى كل الأعراق والإثنيات على أساس العدل الإسلامي وعلى أساس مَالِ مع الكفر يدوم ومع الجور لا يدوم. وَالحديث قَالَ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ، أَشْعَثَ أَغْبَرَ، يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، يَا رَبِّ، يَا رَبِّ، وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ، وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ، وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ، وَغُذِيَ بِالْحَرَامِ، فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ” [أخرجه مسلم في صحيحه]، يشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة أكل المال الحرام، بأي طريقة كانت، وأي وسيلة حصلت، فالمال الحرام سبب لمنع إجابة الدعاء، وإغلاق باب السماء، فالمال الحرام طريق مستعر، محفوف بالخطر، وسلم هار ، ينهار بصاحبه إلى النار، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ لَحْمٌ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ، أي: من حرام” [أخرجه الترمذي وغيره]، وأخرج البخاري وأحمد من حديث خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ” إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ ـ يتصرفون ـ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”، فاحذروا أيها الناس من أكل المال الحرام، فهو مستنقع قذر، ووحل ضرر، سبيل إلى الهلاك، ومركب إلى الهاوية، فاحذروا المال الحرام بكل صوره وأنماطه، وشتى أنواعه وأشكاله، فهو خبيث والله تعالى لا يحب الخبيث، قال تعالى: ” قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب”. ولسان حال اللاشرعي مَسعود: أنا وخالي لنا خال على صفحات خد كنقطة عنبر في صحن مرمر الله أكبر!. ويَقُولُ بديع الزَّمان الأَسْطُرلابي (ت534هـ) شارح دورة الماء في الطَّبيعة: «كالبَحْرِ يُمطرُه السَّحاب ومالهُ * فَضْلٌ عليه لأَنه مِن مائهِ» (ابن خِلِّكان، وفيات الأعيان). مازل مَسعود همهُ والقط السَّمين خالهُ هوش علفهُما (سُحْت حرام)، بشهادة الرابط أدناه:
https://www.youtube.com/watch?v=X69lckhGuCc
فاصل شعر:————-
ابن الرومي:
رأيت الدهر يرفع كل وغد * ويخفض كل ذي شِيمٍ شريفه
كالبحر يرسب فيه لؤلؤه * سُفلاً وتعلو فوقَه جِيَـفُهْ
رأيت الدهر يرفع كل وغد * ويخفض كل ذي شِيمٍ شريفه
كمثل البحر يرسب فيه در * ولا ينفكّ تطفو فوقه جيفه
ورد في (ديوان الشافعي):
أما ترى البحر تعلو فوقه جِيفٌ * ويستقرّ بأقصى قعرِه الدرر
ففي السماء نجوم لا عدادَ لها * وليس يُكسف إلا الشمسُ والقمر
وأورد الثعالبي في (يتيمة الدهر):
قل للذي بصروف الدهر غيّرنا * هل حارب الدهر إلا مَن له خطرُ
أما ترى البحر تعلو فوقه جِيفٌ * ويستقرّ بأقصى قعرِه الدرر
ففي السماء نجوم لا عدادَ لها * وليس يُكسف إلا الشمسُ والقمر.