23 ديسمبر، 2024 12:24 ص

خطايا المالكي وحزبه..بحق الاغلبية العراقية

خطايا المالكي وحزبه..بحق الاغلبية العراقية

سنوات عجاف عاشتها الاغلبية السكانية في العراق، بأنتظار لحظة الفرج والتخلص من كابوس البعث الظالم وزبانيته، عشرات الالوف من العلماء والفضلاء وخيرة الشباب، ذهبت لغرض تحرير الشعب العراقي، واعادة حقوق الاغلبية المهتضمة، استجابت السماء لدعوات المؤمنين واهات الامهات، لتسخر  اعتى قوة على وده الارض، جاءت بصدام وحزبه للسلطة، لتزيحه من سدة الحكم، بدأ مشوار اعادة ترتيب البيت العراقي، وتغيير معادلة الحكم الظالمة، لكن المحتل كما يتضج قد هيء بديل للبعث بثياب اسلامية، ليسلم الحكم الى اراذل حزب الدعوة، لقتلوا الحلم في نفوس هذا الشعب المظلوم، فقد استنسخ عدي بأحمد المالكي، واعيد حسين وصدام كامل بياسر صخيل وحسين المالكي، واستبدل عزة الدوري وطه ياسين رمضان ومنال يونس واشباههم، بحسن السنيد وعباس البياتي وجاسم محمد جعفر وحنان الفتلاوي، واستبدلت الفرق الحزبية بمقرات مجالس الاسناد، ومقر القيادة القومية للبعث بمقر حزب الدعوة في المطار، وتحول اعداء المرجعية الدينية من البعثيين الى الدعاة لذا شتموا المراجع واعتقلوا طلبة العلوم الدينية، اصبح للغواني الحضوة الاكبر لدى الحاكم وزمرته، لذا اصبحت نماذج نساء دولة القانون بديلة لنماذج اتحاد النساء، تغير خير الله طلفاح الى المتعمم حسين الشامي الذي استولى على جامعة البكر على كراج النقل الخاص في العطيفية ليحوله الى مدارس خاصة وشقق لزوجات الدعاة الجدد وغوانيهم، ان ااعمال حزب الدعوة لاتختلف بالمطلق عن سلفه البعث الا في نظر الاغبياء ممن لايفرقون بين الشاة والنعجة، زرع الفتنة داخل الاغلبية واشغالها بنفسها، ليتفرغ الدعوة لتنفيذ مخططاته في تدمير ماتبقى بهذا البلد، ضرب واستهداف وتسقيط الرموز الشيعية والشخصيات السياسية التي تمتلك القدرة والقابلية على اعادة تنظيم البلد، واشغال الشعب بالازمات البينية، البحث عن عدو خارجي مفترض لغرض زرع الرعب والخوف في صفوف الشعب ليتمسك بالحاكم، والتصويت له لغرض البقاء الابدي في كرسي الحكم لتصبح ” ماأنطيها” شعار ثابت وباقي لدى كل من استلم منصب من الدعاة، بماذا اختلف الدعوة عن حزب البعث، وبماذا اختلف المالكي وزمرته عن صدام وعصابته، العوجة اصبحت جنيجنة، التي قام بأعمارها استثناء من بقية نواحي واقضية كربلاء المقدسة الاخرى، صدام استخدم المال العام في شراء الذمم داخليا وخارجيا، وهذا عين ماقام به المالكي الذي اشترى احزاب وكيانات لها تاريخ، اختارت اللقمة الادسم على حساب الدين والوطن، لتبايع المالكي بيعة ابدية، وترتبط معه بزواج “كاثوليكي”، نعم لاننكر وجود دعاة رافضين لمنطق المالكي، لكن اصواتهم خافته جدا، وغدا يقينا سيسألون عن سكوتهم من قبل الشهداء الذي ذهبوا لاجل الحلم الذي سرقته زمرة المالكي، سكوتهم على التخريب والتدمير الذي قام به المالكي بالاموال والانفس ابان ثمان سنوات عجاف، واستمرار سكوتهم اليوم على ماتقوم به وسائل اعلام المالكي التي اسسها من المال العام في استهداف الحكومة الحالية ونشر الاشاعات الكاذبة والفتن واستهداف وحدة المذهب الشيعي والشعب العراقي، وتسقيط شخصيات اثبتت نداجها ونزاهتها ووطنيتها، جريمة من قبل شرفاء الدعوة، خاصة وان المالكي مازال امين عام لهذا الحزب، لذا فهم مدعوون، اليوم للوقوف بوجه الدور التخريبي للمالكي، ولايمكن قبول اي مبرر لموقف السكوت هذا، قبل فوات الاوان عندها لن ينفع الندم…