9 أبريل، 2024 1:48 ص
Search
Close this search box.

خطاب مفتوح الى دولة السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم

Facebook
Twitter
LinkedIn

الى متى تبقى الحركه التعاونيه عصيه على الاصلاح والعطاء؟
السلام عليكم
من جديد اتوجه لسيادتكم لاطلاعكم على بعض الحقائق المريرة بخصوص قضيه عامة تهم الملايين ..وفـــــي وقت يواجه فيـــــه عراقنا العزيز تحديات ومصاعب جمه لاعادة البناء والتنمية الشاملة والتي تتطلب بالتاكيـــــد حشـــــــد كافة الجهود والامكانيات لمواجهتها والتغلب عليها ولعل النشاط التعاوني واحدا من هذه الامكانيـــــــــات المهمه التي عتمدتها اكثرية بلدان العـــالم وحققت من خلالها الكثير اتوجه لدولتكم مع ادراكي لكثرة مشاغلكــــم وجسامة مسؤولياتكم والتزاماتكم وفي الوقت الذي تستهدفكم فيـــــه نيران صديقه ومعاديه من كل صوب وفــــي كل لحظه .. بل واكتب لكم على الرغم من سماعي صراحتكم بعدم وجود الوقت الكافي لديكم لقراءة ما يصلكم , لكني اطمح هذه المرة ان يتنازل احد مستشاريكم او موظفي مكتبكم او رجال حزبكم ويتكرم بجمع شتات هـــذه القضيه الشائكه وتقديم ملخـــــص عنها لدولتكم .. اكتب لسيادتكم شخصيا بعد ان اقتنعت بان الدوله كلــها لاتقرأ ولا يهتم مسؤوليها بما لا مصلحه ذاتيه لــــــهم فيه حيث التجاهل التام للمشكله التعاونيه للقطاع التعاوني مــــــن مختلف الاحزاب والقيادات السياسيه ورجال الدوله واعضـــــــــــاء البرلمان ومنظمات المجتمع المدني بل وحتى من الاقتصاديين والمثقفين المتباكين على القطاع الخاص دون سواه .. اتوجـــــــــه لدولتكـــــــــــم مستنجداً ومستفيثا باســـــم جماهير التعاونيين وجميع اصحاب المصلحة بالنشاط التعاوني بعد ان تاكد عجـــــــــز الحكومه والبرلمـــان عن القيام بواجبهما بهذا الخصوص طيلة السنوات العشرة الماضيه. راجياً تدخلكم لانقاذ الحركه التعاونيـــه مــــــن هيمنة عصابات اللصوص والمرتزقه على تنظيماتها وتفشي ابشع صور الفساد في الوسط التعاوني وعلانها صرخـــــــه مدويه باسم الملايين بوجــه كل المافيات والعصابات الحاقده :” توقفوا عن تدمير الحركة التعاونيه وحرمــــــان العراق مــــــــن انجازاتها ” .
ورثنا بالفعل من العهد المباد حركة تعاونيه تعاني من مختلف صور القصور والتخلف والاهمال والتي سخرها النظام بصـــــورة اساسيه لخدمة مصالحه وتنفيذ سياسته ولهذا اعطى للنشاط التعاوني والقطاع التعاوني مكـــــــــانة متميزة فـــــــــــــــــي الدستور العراقــــــــــي ودور فاعل ضمن سياسته الاقتصادية والاجتماعيه  مما ساعد علـــــــــــى انتشار الجمعيات التعاونيه وبكافـــــــة اشكالها فـي مختلف ارجاء العراق .. ولكن مع هذا الاتساع والتنوع اتسعت ايضـــا صـــــور الاستغلال والفساد وخصوصا مــن قبــــل ازلام النظــــــــام والقيادات الحزبيه الذين حولوا الجمعيات التعاونيه الى مشاريع للابتزاز والاثراء الغير مشروع. لكــــن وعلى الرغم من كثــــــــرة النواقص والسلبيات المذكوره كــــــــــانت الحركه التعاونيه العراقيه موضع اهتمام وثقه المنظمـــات التعاونيه العربيه التــي اتخذت من بغداد عــــــــــاصمة للتعاونيين العرب ومقراً للاتحاد التعاوني العربي حال تأسيسه .
كان طبيعاً ان يحفز سقوط النظام الجماهير التعاونيه وكل المخلصين على العمل السريع لاصلاح الـــــــواقع التعاوني وتنقيته من الدخلاء والمرتزقه والمفسدين الذين تسللوا الى التنظيمات التعاونيه في غفله من الزمن واعادة بناء الحركه التعاونيه بمــــــــــــــا ينسجم ومعطيات الواقع الجديد لهذا بادر المخلصون ومنذ الايام الاولى الــتي اعقبت سقوط النظام الى ايصال القضيه التعاونيـــه الى قادة الدوله ورجال السياسه والمراجع الدينيه وغيرهــــم وتوضيح اهميتها وقدرتها الفائقه على الاسهام الفاعل بحل الكثير من مشاكل المواطنين ومساعدتهم في تأمين متطلبات حياتهم اليوميه . وتكللت هذه الجهود الخيره بعقد مؤتمر طــــــارىء للتعـاونيين العراقيين اواخر عـــــام 2003 نظمته ” حركة اصلاح واعادة بناء الحركــــــه التعاونيه” حضــــــــره المئــــــات من الــــكوادر التعاونيه العراقيه من كافة المحافظات ومن بينهم وفد كبير من تعاونيي كردستان وشارك فيــه الكثير من ممثلــــــــي الاحـــــزاب والقــــــوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني .. وتدارس المؤتمرون اوضاع وملابسات الواقع التعاوني ، واقرو خطـــه لاعادة بناء الحركه التعاونيه وتفعيلها ، واختاروا تحت اشراف قاض منتدب من مجلس القضاء الاعلى لجنه تحضيريـه واسعة للاعداد لاجراء انتخابات تعاونيه شامله للحركه التعاونيه من القاعده الى القمة وصـــــــولاً لاختيار قيادة جديدة للأتحـاد العـــــام للتعاون ، ومتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر.
لم يكن طريق التعاونيين المخلصين في مسعاهم الوطني وعزيمتهم الصادقه سهلاً ومفروشاً بالوؤد امام كثرة المافيات ومجاميع المرتزقه في الوسط التعاوني وتسابقهاالمحموم نحو المزيد من الغنائم والاطماع والانفــراد في الهيمنه على المواقع الاولى فــي قيادة اتحاد التعاون خصوصاً وان هذه المافيات والعصابات قد وجـــدت في غياب الدوله والقانون فرصتها الذهبيه فـــي الهيمنه على الحركه التعاونيه وابتزازها في ظل انتشار الرشـــاوي وشراء الضمائر الذي مكنهم مـــــــن استمالــــــــــــة الكثير مـــــــن المسؤلين واصحاب القرار الى جانبهم وتسخير علاقتهــــم المشبوهه لابعاد كل من يعترضهم من المخلصين او يقف بوجههم من المدافعين عن مصالح الحركه التعاونيه وجماهيرها ومبادئها .. وهكذا تعاقبت منذ سقوط النظام العديد مـــــــــــن المافيات التربع علـــــــى قمــــة الاتحاد العــــــام للتعاون مندفعة بأتجاه تحقيق المزيد من الامتيازات والمكاسب السريعه ، مما ادى بالتالــــــــي الــــــى انحدار الوضع التعاوني من سيء الى اسوأ ، وصولاً الى اسوأ وأضعف قيادة للاتحاد العام للتعاون عرفهـــــــــــا تاريخ الحركــــــه التعاونيه العراقيـــه قيادة اغلب اعضائها من الاميين تعاونيا واصحاب التاريخ المشبوه والبعيدين كل البعد عـــــــــن مواصفات القائد التعاوني وخصوصاً منها الوطنيه والاخلاص . وقد باشرت هذه القيادة منذ ثلاثة سنين تحقيق ما جاءت من اجله من اطماع منذ يومها الاول متجاهله لكل الضوابط والقوانين والمبادئ التعاونيه بـــــدون اي خوف من عقاب او وازع مــــــــــن ضمير (من امن العقاب اساء الادب ) ومحتميه بالعديد من كبار المسؤوليــــــــــــن وصنوف المفسدين الـــــذين ساقتهم اطماعهم ومصالحهم الشخصيه الـــــــــــى التنكر للمصلحه الوطنيه والاصـــــــــول الديمقراطيه واستغلال مواقعهم الوظيفيه والحزبيـــــه للتغطيه على الفســـــــــــاد وابتزاز الدخلاء والمفسدين ممــــا ادى بالتالي الى تحول الميدان التعاوني الى وسط موبوء يحمل من الصور ابشعها ومـــــــن السمعــــه اسوأها .. ولــــــــم تتردد هذه القيادة الطامعه في العمل السريع على تصفية ما تبقى للحركـه  التعاونيه مــــن ثروات وامكانيات هائلـــه وخصوصا منها الاراضي السكنيه التي سبق للتعاونيات الحصول عليهــــا ابان العهود السابقه لدعم اعضائها مـــــن المــــــوظفين ومحدودي الدخل وغيرهم والتي وزع لكثير منها في جميع المحافظات ، واصبح ما تبقى منها اليوم مصدراً اساسيـــــاً لاثــــراء وهيمنة القيادات التعاونيه وفسادها وافساد الكثير من المرتبطين بها .وضعـــــــــاف النـفوس من شتى المستويات اينما كـــــــــــان ذلك ضرورياً ومفيداً … وما قضية المتاجرة بالاراضي التعاونيه السكنيه فــــــــي البصره والتي اصبحت معروفه على نطاق واسع الا مثال صارخ واحد على هذا الواقع واستشراء حالة الفساد وشراء الضمــائر وضعف النفوس التي يعيشها الوسط التعاوني فـــــــي العراق بقيادة مجلس ادارة الاتحاد العــــــام للتعاون ومشاركــــــة اتحادات المحافظات الذين اصبحو اجزءا مهماً من عملية الفســــاد والابتزاز على حســــــــاب التعاونيين والمجتمع والقــــــــيم والتعاونيه وبحماية من غاب عنهم الضمير والشعور بالمسؤوليه.
سيادة رئيس الوزراء المحترم :- مما يحز بالنفس ويجبر المنصف على الترحم على النشاط التعاوني أبـــــــان العهد المباد وفـــي كل تاريخ العراق هو ان ما يجري من فساد واعتداء على حقوق الجماهير التعاونيه يجري في السنوات الاخيرو مـــــــــــــن قبل اناس محسوبين عليكم من المقربين لكم والمحيطين بكم وهم يستغلون اسمكم الكريم لتسهيل وحماية ما يتناقض مـــــــع مصلحتكم ومصلحـة وسمعة حزبكم المجاهد ، فهذه القيادة التعاونيه المكونه من الاميين واللصوص ومنتهزي الفرص قد جاء بها مســــؤول مـــن حزبكم العتيد وباستغلاله لموقعه الحزبي خــــلافاً للضوابط ةالاصــــــول وعلـــــى الضد من النصائج والمحاذيرالتي قدمها المخلصــــون واصحاب الخبره .. وتلقف السيد علي الدباغ قبل غيره هذه القياده البائسه ويعقد معها صفقه مثاليه مع هــذه القيادة البائسه بعـــد ان منحته بموجبها لقب ( الرئيس الفخري للاتحاد العــام للتعاون ) وبالطبع لايوجد اي قانون او نظام يعطي لقيــادة التعاون منح مثل هـــــذا اللقب اي ( وهب الاميـــر ما لا يملك) كما انه لايوجد لدى السيد الدباغ اي مؤهـــــــل او خبرة تاريخيه لحمل هذه الصفه في منظمه ذات طبيعــــــه ديمقراطيه وتتسم بالحياد السياسي والديني . وقبوله ذلك لانه بحاجه الى صفه تسـهل عليه امكانية التفــــاوض بأسم التعاونيين مــع شركات الاجنبيه والحصول على الكوميشنات السخيه لمصلحة الطرفين ، وليضيف لنفســه لقباً غريباً سيكون هو حامله الوحيد في العراق الــى جانب القابه خبيرا في شؤون المـــــــــرجعيه الدينيه والرياضــــــــه والاسلحه وازالة الالغام وبالطبع دباغة الجلود قبل هـــــذا وذاك .. وربما يرى بأنه يستفاد من هذه الصفــــــــــات والالقاب فـــي معركته السياسيه والانتخابيه او تعزيز موقعه الرسمي في الحكومه.
وللحقيقه فأن القيادة التعاونيه كانت ذكيه في استقطابها للسيد علي الذي اوصلها بسرعه هائله الى سيادتكــــم وتأمين الحصـــولها على دعمكم اللامحدود وضمن لهم تشريف سيادتكم لمؤتمرهم الذي اسمـــــــــوه ( اولاً ) وجعلوا منـــــــــه عيداً لابتزاز سيادتكم واستغلال اسمكم الكريم وليعلن السيد الدباغ عن نفسه في المؤتمر حيث تحدث امامكم بصفته رئيساً لهــــــذه الحركه ولكـــــــــن للاسف انه عندما نطق في الامور التعاونيه نطق كفراً بل وكشف نفسه وكشف عن سطحيه وجهله في الامور التعاونيه لان الاناء ينضح مما فيــــه .. مع هذا اذا كان السيد الدباغ قد عطى مثالاً واضحـــــاً للعيان فأن الخطوره الاكبر تكمن بما هو مخفي. بعـــد ان ازداد الوضع التعاوني تدهوراً لجأ بعض الاخــــــــــــوه التعاونيين المخلصين الى حزبكم المجاهد والتقوا بالمعنيين وكـــــــان القرأن الكريم شاهداً علــــــــى الوعود الكبيــــــره التي تعهد بها المسؤولون لممثلي التعاونيين الا ان هذه الوعود لم تصمد طويلاً امام الاطماع والوعود التـــي اظهرها الطرف الاخر لهم ولجا.. غيرهم وانا منهم الى مــــــن نعتقد لديهم الحـــــرص والاخلاص للتفاعل مع المشاكل الكبيره التي تتناقض مــــــــع مبادئ حزبكم وقبل ذلك مــــــع رسالات السماء التـــــــــي اكدت على تعاونية الانســــــــــــــان وخصوصاًمنها ديننا الاســــلامي الذي اكد على التعاون والاصــــــول التعاونيه وامـــر باتباعها والالتزام بهــا واعتبــــــاره التعاون مبدءاً من مبادئ الاسلام وصفه ايجابيه من صفات المؤمن الملتزم ترفع من صاحبهـــــــا الى درجــــــــــة الاخيار من عباد الله ؟؟ ولكن مع هذا ومع كل ما قدم مــــن تقارير ومعلومات موثقه الى المعنين بحزبكم والــــى البعض مـــــن المسؤولين في دولة القانون سواء تعلق ذلك بأراضـي البصــــــــــره المسروقه او بالقضيه التعاونيه عموماًكــانت النتائج للاسف سلبيه جداًوكان مصير التقارير التجاهـــــــل والاهمال الواضـــح ، وكأن هؤلاء لايدركـــــــون بأن سكوتهــــــــــــم اواهمالهـــم لذاك وهم في مواقع المسؤوليه السياسيه او التنفيذيه هو مشاركه حقيقيه للمفسدين في فسادهم وتستر واضح على جرائمهم .
سيادة الرئيس : اذا ما سلمنا بان المجموعه المحيطه بكم قد نجحت في عزلكم واخفاء الحقائق التعاونيه عنكم لتصبح قراراتهم هي النافذة ومصالحهم الشخصيه فوق كل شئ فان سيادتكم قد شخص بدقه جذور مثل هــــذه المشكله وابعادهـــــا بقولة ” انا اعلم ان مهمة وضع الكفوء في موضعه بدل غير الكفوء فيه مشاكل في وضعنـا الحالي … ومن المؤلم جداً ان نرى الكفــــوء على جانب وغير الكفوء هو المتصدي لامتلاكه مبررات اخــــرى ” وكانك بهذا تقول ياسيادة الــــــرئيس بان لــــــدينا الالاف من المختصين التعاونيين من خريجي الجامعات و الحاصلين على البكالوريوس والماجستير وحتى الدكتوراه ، لا مجال لهم لوضــع اختصاصهم في خدمة بلدهم  في الــوقت الذي يهيمن فيه الاميون والمرتزقه والدخلاء على التنظيمات التعاونيه بكل تفاصيلهــــا وحركتهـــــــــا .. اي ان استهداف الحركه التعاونيه قد جرى تنفيذه عن طريق استهداف كفاءاتها وكوادرها العلميه والمهنيـــــــه واصحاب الخبره فيها .. وهذا بالذات ما يتطلب تدخل سيادتكم بغية وضع الحلول الجذريه لمعالجة هذا الخلل الخطير الــــــــــذي ادركتموه قبل غيركم بالاعتماد على اصحاب الكفاءة والخبره والوطنيه الصادقه فالجماهير التعاونيه بكل تاكيد سوف لاتنسى من ينصفها ويقف الـــــى جانبها حزباً أكان أم شخصاً .
اذا كان لعلاج ذلك مداخل كثيرة وهذا ممكن فاني اتشرف بوضع مدخل واحد للحل يتلخص بأمـــر سيادتكــــــــم بتشكيــل لجنتين مختصتين :تنظر الاولى  منهما وتدقق في حالات الفساد والابتزاز وشراء الضمائـــــــر المرتبطـــــه بموضوع المتاجــــــــــــره باراضي البصره التعاونيه التي تتابعها حاليا هيئه النزاهه الموقره مشكوره وبالتنسيــــــق معها ، والثانيه لتدارس امكانية اصلاح الواقــع التعاوني وتطويره بكافة تفاصيله ومتطلباته.
واقترح ان يكون ذلك بأشراف الاستاذ علي العلاق وذلك لاسباب عدة الاول لكون مجلس الوزراء هو الجهه المشرفه والمسؤوله في الدوله عن الاتحاد العام للتعاون بموجب قانون التعاون النافذ والثاني لان الاستــــاذ العلاق نفسه مــــــن المهتمين بالعمـــــــل التعاوني وهو الذي اشار مؤخرا في الاحتفال التعاوني الذي حضره ممثلاً للسيد رئيس مجلس الوزراء “بان الكثير مـــــــــــــــن الممارسات التعاونيه التي حصلت بعيده عن العمل التعاوني” وهو محق تماما فيما ذهب اليه ولعل مسؤوليته الوظيفيه والقانونيـه تلزمه بالعمـل على تصحيح مسار هذه الحركه بماينسجم والمصلحه الوطنيه ، ومع ما امر به القرأن الكريم بان يكون التعــــاون علــــــى البــــــر والتقوى حصــــريا وملزما وليس غير ذلك باي حال من الاحوال .
كل الشكر والاحترام …. والتفاصيل جاهزه عند الطلب

حركة اصلاح واعادة بناء الحركه التعاونيه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب