القتال أو الحرب ونظرياته وفنونه علوم تتطور وتتحدث حسب مقتضيات الظرف وما تبدع به العقول العسكرية من أنتاج أدوات الحروب ( صواريخ ،طائرات، دبابات، سفن حربية، الخ ) وكل ما يدخل ضمن الأعداد لمواجهة الأعداء ويسارع بالقضاء عليهم بوقت أقل !!!
وهذا ما حرصت عليه أمريكا الشيطان الأكبر وما أستقتلت عليه أسرائيل الغدة السرطانية لتتورم وتكبر !ولتكون الترسانة النووية والعسكر المجهز بكل القدرات التسليحية الحديثة !
هذا في الحسابات المادية الظاهرية ! في قبالها هناك معادلة أضعف ماديا بكل شيء ، فحزب الله لا يمتلك دولة وهو ليس بأعداد كثيرة ولا امكانات كبيرة وفي المقارنة لا يساوي شيء بكل المعايير المادية الصرفة !!!
ولكن !!!مثلما يتطور العقل العسكري الاسرائيلي هناك عقل ارتبط بالسماء نقية الماء والهواء ، ارتباطا يمنح الحركة والحزب والمقاومة مواطن قوة من سنخ صناعة الشر لتكون نقاط ضعف يعطيها العدو الاسرائيلي عطاء اليد لحزب الله والمقاومة الولائية ، وهذا صعيد كبير لا تنتجه الصدف ولا الشعارات ولا الانتماء الصوري لله سبحانه وتعالى !
أذ كيف تكون صناعات إسرائيل التي تعدها لحرب حزب الله هي ذاتها سلاح فتاك بيد حزب الله باعتبار كشف موقعها وسهولة ضربها على منوال غاز الأمونيا النووي الذي يملكه نصر الله ؟؟؟ !!!
ليسوق بعدها عددا كبيرا من المفاجأة والقنابل النووية التي يمتلكها حزب الله الصدمة المروعة والتي ستفقد إسرائيل القدرة على أصل التفكير في الحرب فضلا عن قرار الحرب الفعلي !!!
ليكون الخطاب هو جلب سلاسل غلاظ يوثق بها يدي العسكريين والمدنيين على حد سواء شعبا وقيادات ويبعثر تلاحمهم الهش !ليفتح جبهة ضغط تزازل الجبهة الداخلية المتماسكة قهرا !!!
وهذا لا تأتي به الصدف بل تأتي به عوامل قل تواجدها في القيادات الشبيهة لنصر الله حد الندرة والعدم !
فقد فتح النار وسيل الطلقات ليربك القرار العسكري الذي تبين له حساباته الخاطئة والغير دقيقة والمخترقة ! ليوجه صفعة أقتصادية سيحول أجراء تلافيها فترة ليست بالقليلة ولدى نصر الله المزيد المعطل في كل توهم لحرب يخوضها الكيان الصهيوني !!!
وقد زخر الخطاب بألوان مروج غناء ، من تحية الشهداء وعوائلهم إلى تكرار الولاء لأيران ولاية الفقيه التي يراها ترجمان النظرية بيقين العارفين وممن صار وطنهم العقيدة ،،،