22 ديسمبر، 2024 7:50 م

خطأ لفظي وزير الدفاع يكشف الملعوب‎

خطأ لفظي وزير الدفاع يكشف الملعوب‎

لو أردنا ان نقوم بتحليلات وتفسيرات  ونعطي لكل شخص مبرراته ونتعامل مع الحدث بما قيل وقال  ولو استمعنا لكل القنوات الهدامة والغير هدامة  ولو صرفنا كل جهدا وجهيد فلن نصل الى نتيجة في بحر الفساد الذي غرق فيه العراق.اهلنا القدامى كانوا يقولون — السفينه التي يكثر ملاليحها تغرق —.لان بحر الفساد كبير  وكثرة السفن وكل سفينه فيها  مايعلمه الله من الملاليح  والكل تصطاد في هذا البحر والكل يأكل صيد بعض ولاشبع ولا كفا  طماعين طامعين   لايشق لهم غبار ولايكشف لهم ستار ستارهم دم الفقير الذي اصبح طعام التفجير ان ضجة الوزير خالد العبيدي هي ضجة إعلامية  يراد منها خلط الاوراق وتسييس  الموقف وشغل الشارع العراقي  وأبعاده عن الرؤوس الأكبر التي تسكن القصور وتدرب مليشيات وتعطي الهبات وتنادي باسم الجهاد لتوسيع القبور والاكثار من الارامل والايتام .الناظر للحدث لو رايتم دخول وزير الدفاع ومعه مجموعة من الضباط واكيد اختارهم من المخلصين له لقاعة البرلمان  وطريقة جلوسهم هذا اول إيحاء للجالسين ان السيد الوزير يريد ان يقول ان المؤسسة العسكرية أصبحت في قبضته  وبإشارة منه ممكن ان ينقلب الوضع ويطاح بالجميع وهذا مافهمه النواب ايضا بحيث عندما استرسل بحديثه واتهاماته  كان اللغط ليس بتلك القوة التي يمتلكها النواب وعلى علمنا ان كل واحد منهم ممكن ان يبلع للوزير بما يمتلكه من رجال ودهاء  ولم يرتقي الى مستوى التهديد الا باحالة القضية الى القضاء لتفنيد اتهاماته.وهناك فقرة بسيطة ممكن معرفة قوة وزير الدفاع منها هو قالها ولكن ضاعت مع اللغط وهي  تلفظه بكلمه الاخ السيد نوري المالكي وحسب اعتقادنا ان ماتى  فيه من ملفات وكلام بتلك القوة هو بدعم من المالكي  وهو من دفعه ولكن ذلك الدفع لابد من  كبش فداء يتم نحره في البرلمان  لابعاد الأنظار عن المتهم الحقيقي في دمار العراق وحصل ماحصللان وزير الدفاع لايستطيع ان يجابه هؤلاء اذا لم تكن هناك قوة تسنده  ولايخفى على الجميع ان اصلا المؤسسة العسكرية مخترقه اصلا من حزب الدعوه وبدر يعني وزيرنا ليس لديه اي مقومات التصدي لتلك الحيتان ولهذا كانت الخطة معده باتقان وزاد من ذلك امر اخر هو ذهاب العبيدي لمدينه الكاظمية ذات الثقل الشيعي في بغداد والى الاعظمية ذات الثقل السني في بغداد لكسب الدعم الجماهيري له في حالة تخلي المدافع عنه والذي رسم له خطوط التصدي .وكذلك ان المالكي خسر اكثر من ثلثي الشارع العراقي وهو بحاجة الى رجل يجمع له الترقيعات للولاية الثالثة وأخيرا ان عدم ادراج اسم المالكي باتهامات الفساد وهو رئيس وزراء لسنين الدمار معناه هو صاحب الجعجعة التي حصلت.احذروا ياشعب العراق من المؤامرة الجديدة ونسال الله ان نكون على خطاء