لماذا الخوف من أصحاب الفخامة !! كأنكم تعملون في زمن نظام دكتاتوري شمولي !! اربعة عشر عاماً تتمنطقون بحرية الرأي والتعبير والشفافية ! إرتكبتم أخطاءً وجرائم ضد مؤسسات إعلامية رصينة بحجة المعايير و مدونات المهنة وها أنتم تحولون الحبة الى قبة خوفاً على مصالحكم ،، شبكةُ الإعلام أثبتت الآن أنها وجميع وسائلها مرهونة للدولة وتابعة لها وهو عكس ما نص نظامها سواءٌ الذي أقره الحاكم المدني للإحتلال سيء الصيت أو القانون الذي أقرهُ البرلمان العراقي وهو أن الشبكة مرهونة للشعب وسلطته ومموله من المال العام وليس من مال أصحاب الفخامة ! وهو مايضعُ على عمل إدارة الشبكة و مجلس أمنائها أكثر من علامة إستفهام ،، الخطأ الذي ورد في صحيفة الصباح ليس خطأً مطبعياً ،، هي جملةٌ كاملة في سياق حديث متصل لرئيس هيئة النزاهة ،، ثم أن اللقاء لم يحرره محرر ،، اللقاء أجراهُ رئيس التحرير وهو رجلٌ مسؤول ونعرف حرصه ودقته والذي لايحرر أحدا بعده وفق هذا السياق ، ثم مالمشكلة أليس الكل تحت القانون بحسب الدستور العراقي ؟ ألم يقل رئيس الوزراء بنفسه “، أن الحملة ضد الفساد “لن تكون انتقائية وستطاول جميع المتهمين بصرف النظر عن العنوان الوظيفي أو السياسي، ولا أحد سيكون أعلى من القضاء” ؟ ألم يخضع رؤساء العالم الى تحقيقات وحجز وسجن ؟؟ مالذي يستدعي شبكة الإعلام العراقي إلى الإعتذار بهذه الطريقة الدراماتيكية وإضعاف هيبتها وإحالة صحفيين فيها للتحقيق وتعريضهم للخطر الذي إرتعد منه مسؤولوا الشبكة خوفاً ولم يظهروا الشجاعة لمواجهته !! ولنفترض أنه خطأ مطبعي لم هذه الضجه ؟ كان بالإمكان الإكتفاء باشارة في الصحيفة وإعتذار بسيط عن الخطأ !! جريدةُ الصباح لم ترتكب جريمة بل أن تجريمها جاء بسبب إعتذار إدارة الشبكة .