على غرار تشبث نوري المالكي بقصر رئاسة الوزراء ورفض تسليمه إلى الدكتور حيدر العبادي رئيس الحكومة الجديد.
أقدم خضير الخزاعي النائب السابق لرئيس الجمهورية على نفس موقف شريكه المالكي, ورفضَ تسليم القصر الرئاسي إلى نائب رئيس الجمهورية الجديد الدكتور إياد علاوي.
وبما ان خضير الخزاعي أُحيل على التقاعد ولا يمتلك صفة رسمية في الدولة العراقية حالياً, فلا يجوز له شغل القصر الرئاسي في الوقت الحاضر.
ذهب اليه وفد من التحالف الوطني لثنيه عن تمسكه بالقصر الرئاسي وتسليمه بطريقة سلمية حضارية إلى نائب رئيس الجمهورية الجديد, لكنه رفض وتعنت ولم يَعر إهتمام لوفد التحالف الوطني.
قال له الوفد بعد أن قدم السيد عادل عبد المهدي إستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية في الدورة البرلمانية الماضية, خرج من القصر دون أن يطلب منه ذلك أي شخص, وسلمه لكَ وكنت أنت متفاجئ من هذا الفعل وقلت كم هو انسان عظيم لم يزهد بالمنصب فحسب بل زهد بالقصر كذلك, وعاد ليسكن في بيت والده الصغير في منطقة الكرادة, على الرغم من أنك تملكت بيت في المنطقة الخضراء مساحته “1000مربع” يعود لعبد التواب الملا حويش رئيس هيئة التصنيع العسكري في زمن النظام البائد, مَلَكَهُ لكَ المالكي عندما كنت وزيرا للتربية.
رفض مجدداً وقال لهم “إياد علاوي صار عزيز عندكم” قال له الوفد لماذا تُحرف الموضوع أنت متجاوز على أملاك الدولة, هو نائب رئيس الجمهورية الآن وأنت ليس لكَ صفة رسمية في الدولة العراقية في الوقت الحاضر.
وفي نهاية المطاف خرج وفد التحالف الوطني من “قصر الخزاعي” دون أن يحصل على نتيجة, وقال أحدهم للخزاعي , أخجلتمونا أنتَ والمالكي غداً تذهبون للنجف بقطعة قماش بيضاء “شبيكم ماشايفين”.
