16 أبريل، 2024 10:55 ص
Search
Close this search box.

خصوصية المكان والهويه الوطنيه

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد القديمه
ان المكان بمختلف انواعه , الميادين العامه والساحات , الشوارع والابنيه, المدارس وبيوت العباده فىى مختلف مراحلها الزمنيه, وخاصة المحلات السكنيه تشكل اساسيات الحياة الحضريه وتعطى المدينة شخصيتها الفريده المميزه التى تنعكس على الانسان بما يعرف بـ ” اسلوب الحياة”. هذه الاماكن, وهذا الاسلوب المميز فى الحياة يقوم على تاريخ وثقافه وهيكلية مجتمعيه لها خصوصياتها فى كل مرحلة زمنيه, خاصة ان المجتمع بكل مكوناته المعنويه والماديه فى حالة حركه وتغير مستمر وتنعكس هذه التغيرات على الفرد فى تشكيل مزاجه, شخصيته ونوعية علاقته بالجماعه, بالبيئه, ونظرته للحياة والعالم. لقد اجتهد الكثير من الكتاب والمبدعين فى فهم خصوصية الاماكن التى اثرت بهم ورافقتهم فى مسيرة عملهم الابداعى وكانت مواضيع مهمه لنشاطاتهم , انها خصوصيات فريده هنا وهناك تجتمع عناصر وسمات معينه تفضى على المكان جاذبيه وتأثير كبيريين و تحصل فى فترة او فترات زمنيه تنعكس على السكان بشكل عام وعلى المبدعين بشكل خاص. ان كل ماهو مشيد, قائم فى الفضاءات, مدينيه او ريفيه” العماره بشكل عام,هى نتيجه التفاعل المتبادل بين النشاطات المقصوده للافراد والجماعات والتركيبه المجتمعيه, عن هذا الفعل المتبادل تتبلور تقافه معينه لها خصوصياته الاخلاقيه, الجماليه والاشكال والمجسمات المتنوعه
ان المدينه كاحد اهم مراكز النشاط البشرى والذى ينجز فى مبانى وفضاءات منوعه, ورش ومعامل الانتاج, الشوارع للنقل والتواصل, الحدائق والمنتزهات للراحه والاستجمام وليس اخيرا المناطق السكنيه والبيوت العديده التى تعتبر احد الفضاءات المشيده التى يقضى بها الفرد والعائله الكثير من الوقت حيث تطورت اشكال وحجوم ونوعيات متنوعه من البيوت السكنيه, كل نمط سكنى يعبر عن مرحلة تاريخيه يتطور فيه نمط سكنى شامل بالاضافه الى بدايات تعبر عن مرحلته التاريخيه بانماط سكنيه جديده واسلوب حياة جديده.
فى اطار هذا المقال تاخذ بغداد, العاصمه, الاكبر مساحة والاكثر سكانا واعلى كثافة سكانيه واكثر تنوعا فى الفضاءات المشيده التاريخيه والحديثه, كما تاخذ المحله السكنيه والبيت السكنى البغدادى اهمية خاصه لما لها من تاثير على بلورة بيئه سكنيه وعلاقات اجتماعيه وفضاءات للحركه والعمل.
ان تخطيط مدينة بغداد وتطورها فى منطقة الكرخ والرصافه قام وفقا لتطور قوى الانتاج فى مرحلة ما قبل ما قبل الثوره الصناعيه وتطور اساليب النقل الحديثه السياره والشاحنه, المعامل…الخ” بما نعرفه ونحدده تاريخيا يـ ” ما قبل الحداثه”. كانت وظائف المدينه, ومدينة بغداد ايضا, قائمه على وحدة وظائف المدينه مكانيا حيث تتوفر مساحات العمل, الخدمات, السكن واماكن الراحه والعباده, هذا يعنى لايوجد فصل بين ورشة العمل والسكن. والمدينه محاطه بالاسوار ولها بوابات للمراقبه والسيطره فى الاتجاهات الاربعه التى يدخل ويخرج منها الاغراب والسكان والبضائع . هذا يعنى ان المدينه مغلقه نحو الخارج ومفتوحه للسكان وانشطتهم الاجتماعيه والاقتصاديه نحو الداخل. ان هذه القاعده التخطيطيه يعمل بها فى مجالات حيويه اخرى. ان السوق الرئيسىى الذى ياخذ موقعا مركزيا فى المدينه ” سوق الشورجه” يقدم مختلف انواع البضائع , و يتفرع عنه عدة اسواق صغيره متخصصه لنوعيات خاصه من البضائع, وكورش للصناعات اليدويه او انتاج بضائع محدده, بالاضافه الى الخانات التى يستخدمها تجار الجمله لخزن البضائع, وبنفس الوقت تتوفر ايضا المطاعم, المقاهى واماكن العباده. ان المحلات السكنيه تنشأ على امتداد السوق وحواليه. ان هذا الموقع المركزى يسهل الوصول اليه وكذلك الاسواق الفرعيه فى تقديم خدماتها فى توفر الاحتياجات اليوميه للعائله. تكاد عملية التسوق للمطلبات العائله ان تحصل بشكل يومى لعدم توفر الوسائل الحديثه للحفاظ على المواد الغذائيه. تقوم القاعده التخطيطيه للسوق ” الشرقى” على المركزيه فى وسط المدينه ومن الناحيه الوظيفيه فانه يقوم على الـ “التنوع والتخصص”, هذا يعنى تنوع المعروض من البضائع وتخصص اسواق فرعيه معينه فى عرض بضائع لها خصوصيتها. ان السوق الشرقى يعكس نظام متكامل يلبى حاجيات الزبائن واصحاب المحلات, ويمكن وصفه بـ “المولات” التى تمتد افقيا. المحله السكنيه البغداديه تشغل مساحة كبيره من حجم المدينه ويكاد وجود نوعين رئسيين من المحلات السكنيه, اولا المحله السكنيه المغلقه التى تقع على طريق رئيسي يوصل الى السوق الكبير, ولهذه المحله مدخل – مخرح واحد والمحله بشكل عام طريق طويل لايزيد عرضه على 2م ويتفرع الى عدة فروع تقع على جانبيها البيوت السكنيه, منها فروع صغير لبضعة بيوت التى تسمى ( عكد او زقاق). النموذج الثانى للمحله السكنيه ما نسميه بـ “المحله السكنيه المفتوحه” التى تمتد على امتداد طريق طويل يربط عدة محلات سكنيه
ولدت وشأة فى مدينة بغداد فى محلاتها السكنيه المركزيه القديمه ” محلة صبابيغ الال” التى تقع بالقرب من جامع الخلفاء وقريبه الى الغرب من شارع الرشيد و”محلات حافظ القاضى” الذى يبعد عنها حوالى 800م, وشرقا من شارع الكفاح, وتشكل ساحة الوثبه حدودها الجنوبيه. ان محلتنا السكنيه محاطه ايضا بالعديد من المحلات السكنيه التاريخيه التى تتوفر فيها الخدمات الصحيه والمدارس وبيوت العباده, خاصة الجوامع والكنائس, وتقم لقاعده التخطيطيه للمحله السكنيه البغداديه انها ” مغلقه نحو الخارج مفتوحه نحو الداخل” هذا يعنى انها لساكينيها والشخص الغريب الذى يريد الدخول يتم سؤاله عن غرضه وهل هل له اقارب او اصدقاء, كما ان مدخل المحله هو بنفس الوقت مكان الخروج وتوجد ايضا مخلات سكنيه على الطرق الرئيسيه الرابطه بعد من المحلات السكنيه وتضم ايضا محلات نشاط تجارى وحرفى ودور عباده. البيت البغدادى هو النموذج السكنى للعائله العراقيه منذ القدم, حيث اكتشفته بعثات تنقيبيه فى جنوب العراق. ان هيكلية التصميم تقوم على مركزيه الفناء الداخلى المفتوح والذى حواليه تتوزع مكانيا الوظائف الحيويه للعائله, بشكل عام تتراوح مساحة البيت 40-60 م مربع. ويتألف من طابقين. كان البيت البغدادى النموذج العملى للتفاعل الحيوى مع الظروف المناخيه بدرجات الحراره الصيفيه العاليه مع المعمار الثغدادى العراقى بما كان متوفر من تطور قوى الانتاج. لقد استخدم بما توفر له من مواد انشائيه التى كانت بشكل عام موصل غير جيد للحراره, كما كانت الجدران الخارجيه سميكه وخاليه من النوافد, ويتم الوصول الى داخل البيت عن المرور مدخل طويل ينعطف نحو المركز, الفناء الداخلى. هذا يوفر درجه عاليه من الخصوصيه للعائله. هنا تتجدد الاقاعده التخطيطيه.( مفتوح نحو الداخل مغلق نحو الخارج). ان التفاصيل الاخرى ترتبط الطريق الرئيسي للمحله الذي لايزيد على 1-1,5 م يجعل البيوت متقابله بما يعرقل نفاذ اشعة الشمس الى الداخل, هذا بالاضافه الى ان البيوت متلاصقه مع البعض يحيت تختزل مناطق سقوط اشعة الشمس الى درجة كبيره. ان من الابتكارات المهمه التى استخدمها المعمار البغدادى هو بناء ما يشبه القناة فى السطح والتى تمتد الى الطابق الارضى, ان هذه القنوات تبنى فى اتجاه الرياح الغربيه البارده التى تقوم بتبريد الجدران, خاصه فى الليل والتى تقوم بتبريد الجدران التى تحتفظ بها وتجعل الاقامه فى موسم الصيف الحار ممكنه من حلال عمليه دوران الر
لم يعد نمط البيت البغدادى منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضى قائما, ومع دخول القوات الانكليزيه بغداد والاتصال بمقومات الحداثه وتاسيس الدوله العراقيه الحديثه اخذت تدخل المكائن السيارات والشاحنات ومواد بناء جديده وزيادة مجالات العمل قد فرضت تأهيل واعداد المدينه لمتطلبات توسع السوق, الحركه والنقل بالاضافه الى الزياده السكانيه و توسعت بغداد شمالا وجنوبا وانتقل اغنياء سكان المحله التقليديه البغداديه الى مناطق سكنيه جديده, يسكنون بيوت واسعه وجميله تقوم على نظريه جديده فى العماره والسكن. و حصلت مؤثرات جديده حاسمه فى الفكر والاداره والسلوك وبذلك قد نشأة ثقافتين ما زالت كل منها مؤثره ومعرفه لشرائح اجتماعيه, تتنافس وتتصارع وتعيش حتى فى العائله الواحده جنبا الى جنب . 1- يتبع
د. حامد السهيل 14- 7 – 2022

 

 

 

 

 

 

 

 

خصوصية المكان والهويه الوطنيه- 2
البناء الاجتماعى لسكان المحله السكنيه
تقع منطقتنا السكنيه على الطريق الرئيسى الذى يوصل الى ” سوق الدهانه وسوق المحاصيل الزراعيه ” بالقرب من جامع الخلفاء وسوق الغزل ومن الجنوب تحده ساحة الوثبه. هنا, فى احد علاوى سوق الخضار تم لاول مره تحضير نضوج الموز المستورد الذى مازال اخضرا بعدما تم تجهيز الظروف المناخيه الملائمه. يكاد ان يكون الهيكل الاقتصادى الاجتماعى للسكان متجانسا فهم يمثلوا مختلف شرائح الطبقه الوسطى من الحرفيين على مختلف تخصصاتهم والكسبه وصغار التجار الذين يملكون دكانا للمواد الغذائيه بالقرب من المحله, بالاضافه الى بعض ورش العمل اليدوى , كما هناك عدد قليل من تجار الجمله فى قطاع الحبوب الزراعيه, ويوجد ايضا عدد من النساجين فى تجهيز العباءات النسائيه وخياطى الملابس التقليديه للرجال, وليس اخيرا عددا قليلا من صغار الموظفين والمستخدمين فى الدوله. ان السكان الذين يعرفون بعضهم البعض منذ عدة سنين ويرتبطوا ايضا بالقرابه والزواج والمصاهره, ويعيشوا غالبا كعوائل ممتده, يعيش فى البيت الواحد عدة اجيال ويصل عدد السكان الى اكثر من 10 افراد على اعمار مختلفه حيث لايتسع البيت لهم ولكنهم قد نظموا حياتهم بما يفرضه الواقع. كان سكان محلتنا من المسلمين ولم تكن للطائفيه موضع خلاف او مناقشات, وفى حلول مراسيم العزاء الحسينيه يقصد الرجال والشباب الى ” جامع الحاج داود”حيث ينشد للامام الحسين وتعاد ذكراه والنكبة التى احلت بعائلته ومريديه. كانت قصائد القارىء تحمل نقدا للحكومه والاوضاع الاجتماعيه والاقتصاديه, وتتوجه نهاية الموسم مواكب زوار الامام الحسين من مناطق الوسط والجنوب الى مدينة كربلاء وتدخل الروضة الحسينيه مقام قبر الامام الحسين. لقد اصبحت ذكرى الامام الحسين ومواكب الزوار واربعينه الامام الحسين فى السنين الاخيره من النشاطات الكبيره والمهمه والتى مع حكومة المحاصصه اصبحت استعراض مواقع قوه وعرض لـ ” عالمية المذهب الشيعى”. فى الجهه المقابله لشارع محلتنا السكنيه كانت بيوت المسيحيين, والذين كانوا يعيشون كعوائل ممتده او مجاميع سكنيه تربط بعضهم علاقات سابقه. ومن مناطق المهمه خاصه ” عقد النصارى” كمحله سكنية بغداديه قديمه كان يقصدها النازحون المسيحيين من القرى والاقضيه فى شمال العراق. ان عقد النصارى الشهير الذى كان المرحوم مؤسس الحزب الشيوعى العراقى “فهد” يتردد عليه, قد تحول مع توسع المدينه وفتح شارع الجمهوريه, الملكه عاليه, وتحسن الاوضاع المعيشيه منذ منتصف الخمسينيات الى ورش انتاجيه وخدميه وخاصة للمواد الكهربائيه. ان تجانس التركيبه السكانيه من حيث اوضاعها المعيشيه والمهنيه والدين الاسلامى المشترك الذى ينتمون اليه, بالاضافه الى الاعراف والتقاليد التى كان السكان شديدى الالتزام بها والتى تكونت مع السنين بالممارسات اليوميه تشكل مقومات وثقافة المجتمع التقليدى, كما ان تلاصق البيوت مع بعضها والتقارب المكانى كان مؤثرا فى تكوين فضاءات تحدد الحركه ولكنها تساعد على العلاقات الاجتماعيه وافرزت نوع من المسؤليه تجاه المحله السكنيه بالحرص المتبادل على نظافة الازقه والتخلص من النفايات وتجمع مياة المطر فى بعض الازقه. ان عمليات التبادل والمشاركه فى المناسبات الدينيه والافراح وكذلك فى قضايا الزواج والمأتم كانت من اليوميات والنشاطات الاجتماعيه لسكان المحله, كما انعكس ذلك ايضا على المسؤليه التربويه المشتركه فى مراقبة وتقويم سلوكيات الشباب الذى غالبا ما يقوم بها كبار السن. كان الوضع المعيشى للسكان المحله معقدا وغالبا كان السكان يعيشوا على الكفاف خاصة فى فصل الشتاء حيث تتوقف اعمال البناء والانشاءات التى برتبط بها اعداد هائله من الحرفيين والذي يعانون من العطاله وقلة فرص العمل, هذا يعنى تراجع الحاله المعيشيه وتصاعد مؤثراتها النفسيه والاجتماعيه, الا ان فاعلية دور الجماعه الاجتماعيه بثقافتها واعرافها وتقاليدها فى تخفيف وطاة الحاجه الماديه بمختلف المبادرات وعمليات التضامن وفي حرص شديد على حفظ كرامة المعنيين, انها الثقافه الجماعيه والمسؤليه المشتركه, انها “ثقافةالـ نحن وليس ثقافة الانا”. ان هذا الوضع المعيشى المعقد والذى قد افرز مسؤليات مشتركه وتضامن بين السكان, كان مؤثرا جدا فى وعى الشباب الذين يعيشون يوميات الشتاء البائسه قد عمل على بلورة الوعى والتفكير بالمستقبل, الذى كان يتحدد اما بالاتخراط فى سوق العمل بمختلف تنوعاته وافاقه الضيقه المجهوله ويتم ذلك من خلال تعلم احد الحرف والعمل اليدوى فى احد الورش الكبيره التى يملكها احد الاسطوات الذين يشهد لهم بالحرفيه العاليه والمصداقيه والامانه وشخصية لها مكانة محترمه بين السكان.ان تعلم الحرفه تقوم على اسس التعليم التقليدى الذى يتم المرور بمختلف المراحل, من الخطوات البسيطه الى الاكثر تعقيدا والتى تتوج بحصول الفتى على لقب ” الفنى او الخلفه” والتى تستمر لبضعة سنين, انها فى واقع الامر لا تقتصر على المعنى الضيق للحرفه وانما تشمل مجمل العمليه التربويه, عملية التنشئه الاجتماعيه” التى تؤهل الفرد, الصبى ان يكون عضوا صالحا فى المجتمع يدرك قيمة الوقت وشرف العمل والامانه التى تقترن دائما بالعمل الجيد والمصداقيه. اما الاتجاه الاخر الذى تبلور لدى الشباب كان الاهتمام بالتعليم والاستمرار فى المراحل الدراسيه في الحصول على شهاده اكاديميه اوليه تؤمن لهم عملا مستمرا وظروف معيشيه جيده مستقره. ان طموح هؤلاء الشباب من كلا الفريقيين كان يرتبط بشكل مباشر فى رفع شأ ن العائله وتحسين اوضاعها الماديه والتاكيد على وحدتها وتضامنها. ان المرحله الزمنيه 1950 – 1970 التى ساعد تطور موارد الدوله خاصة مع معاهدة النفط مع الشركات الاجنبيه والتي تم فيها انجاز بعض مشاريع البنى التحتيه, خاصة التوسع فى مختلف قطاعات التعليم والصحه تبلورت حاجة ماسه الى المهندسين والفنين والاطباء والاقتصايين وفتحت الدوله معاهد وكليات جديده بالاضافه الى ارسال المتفوقيين من الطلبه والخريجيين للدراسه فى اوربا وامريكا. لقد تطور فى هذه المرحله لاول مره كوادر عراقيه متطوره استطاعت ان تحل مكان الكوادر المهنيه التى التى ترجع مرجعيتها الى الدوله العثمانيه, هذه الكوادر الجديده الذى ترجع اصولها الى المناطق والمحلات السكنيه البغداديه التى نشاة وعاشت ومارست حياة حضريه مدينيه والتى اخذت تعرف اسلوب الحياة البغداديه , كما انها كانت فاعله بالحياة السياسيه والرغبة الجامحه في التحرر والاستقلال قد افرزت هويتها الوطنيه العراقيه.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب