معنى و خصوصيات ألمرجعية الحقيقة الصّالحة في الأمة ؛
هي تلك المرجعية التي تتصف بمواصفات خاصّة, أهمّـها:
معرفة خصوصيات و أحوال الزّمان و آلمكان!
معرفة التطور الفكري والحضاري و المدنية!
معرفة تفسير القرآن الكريم لأنه الثقل الأكبر و ما دونه يدخل ضمن الثقل آلأصغر من الأصول و البديع و الفقه و ما إلى ذلك من المسائل الفرعية, لأن القرآن جامع لكل شيئ!
معرفة الحقوق الأنسانية الطبيعية و آلشرعية و آلأجتماعية, و بآلخصوص ما يتعلق بحقوق المرأة!
معرفة القوانين الأقتصادية و ما يدور في العالم من سياسات بشأن ذلك!
معرفة سياسات الأستكبار العالمي و ما تهدف له في ستراتيجياتها!
معرفة الأحلاف الدولية و العسكرية و المدنية و قوانين هيئة الأمم!
معرفة متبنيات المنظمة العالمية لحقوق الأنسان!
معرفة الأدب و الشعر و الفلسفة و الفقه و العرفان!
معرفة المجتمع الأسلامي و ما يعانيه و ما يتطلع إليه!
معرفة أسس الأدارة الحديثة!
معرفة و تزكية الممثليين الذين ينوبون عنه في مؤسسات الدولة و المجتمع و صلاة الجمعة!
و آلأهم من كلّ ذلك أن يكون مطيعاً و متولياً لولاية الله في الأرض من دون كلّ الولاآت الأخرى الشرقية و الغربية, و كما هو حال المراجع التقليديين الذين لا يفرقون بين الشيطان الصغير و الكبير !
و تلك الصفات لا يتصف بها اليوم سوى المرجع الأعلى و قائد المسلمين و الأنسانية الأمام الخامنئي دام ظله, و لا أعتقد بوجود صفة واحدة متكاملة من تلك الصفات في آلمُدّعين للمرجعيّة التقليدية في النجف آلأشرف و هم بآلعشرات!
لهذا تراهم يتخطبون في فتاواهم و مواقفهم للحد الذي وصل الأمر بهم لئن يؤيدوا الباطل بدل الحق من أجل إستمرار فتح دكاكينهم لجمع الأموال لرفاه أبنائهم و بناتهم و ذويهم في لندن و سويسرا والعواصم الأخرى!