ذات ظهيرة
عاهرتان… تشاجرتا
في تنافس الحسد
والشبق
وفي شؤون التسعيرة
تبارتا , في الصوت
والعقيرة
وسمعنا في الحي
انشودة العهر
من الالف الى الياء
حتى ما صعب على
القواميس شرحه
او تفسيره
قالت احداهما
ايتها القحبة الكبيرة
هل نسيت فلان؟
وعلان؟
و فلتان ؟
وكيف أمسكوا الفتى
الوسيم
وكيف جرى تشهيره
فردت الاخرى
وهل نسيت انت
زبائنك
وهم يعدلون تعداد
عشيرة
ثم فجأة سكتتا … انتبهتا
فخصامهما اضحك
الحي كله
صغيره وكبيره
اقتربتا من بعضهما
بخطى كسيرة
وقالتا لبعضهما
انت , إششششش
وأنا إششششش
شجارنا لا ينفعنا
ستضحك علينا الناس
والجيرة
وستغضب منا
تلك القوادة الكبيرة
عهرنا , هو رزقنا
وخراب البيوت
صنعتنا , مهنتنا
وكل منا في تقلبات
المخادع خبرة
وخبيرة
فلنتقاسم العشاق
ولنقلب الاوراق
وندع القوم
كل يبحث عن
مصيره
ومن لا يعجبنا
فهناك الف سبب
وسبب
لإذلاله
أو ….لتهجيره