23 ديسمبر، 2024 3:51 ص

خصام الاشقاء محنة . لكن يولد اعتدالا

خصام الاشقاء محنة . لكن يولد اعتدالا

اول مره اشاهد في دولة قطر شعب صغير يلتف ويحتضن امير البلاد الشاب. ويربط مصيره وحياته ومصالحه والحفاظ على كيانه .ويقدم اعمالا شتا هذا يرسم صورة الامير في البوسترات . وهذا يتفنن بالصورة على سيارته الخاصة ،وهذا يكتب ويقول كنا الامير. والجوامع تصدح الحفاض على الامير والأسواق تنشر البضاعات الغذائية للمواطنيين وتتحدى الحصار ،ومن المؤكد الشعب يدافع ويقاتل بشراسة ولهم استعداد يفخخون أنفسهم ويفجروها حبا بالامير لطرد الشر عن بلادهم .حتى لو تعرض بلادهم الى غزو من الاشقاء المتخاصمين . يقاتلون بحب وايمان عن مصالحهم وحماية أميرهم وحماية بلدهم قطر ..

والكل تعلم ان هذه الزوبعة حددها ترامب حامي ديار الخليج بالمال وهذه الحماية بدات من.شهر سيفه ( صدام ) وغزا الكويت وهدد الخليج . جاءت امريكا ( بوش ) لحماية الخليج من صدام . والان تعهد اترامب مره ثانية بحماية دول الخليج من غزو ايران على شرط ان تبتعد هذه الدول عن دعم الارهاب . وتحمل مسؤولية الارهاب الى ايران هكذا العلاقات بين الدول مصالح .اسود اسود ..ابيض ابيض ..العدالة بالدولار ..

من هنا جاء دور مصر العربية ودخلت على الخط مع السعودية ومصر لها وزنها بالوطن العربي . كشف هذا الخط الارهاب وتقسم الارهاب بين دول الخليج . ومصر تعاني من الارهاب الاخواني المدعوم من قطر بدا الخصام بين دولتين راعيه للارهاب مثلا قطر تدعم الارهاب الاخواني .وجبهة النصرة وهيئة علماء المسلمين والنقشبندية وشيوخ الفتنة والبعثين . والسعودية . تدعم القاعدة وداعش الذباحين على المذهب الوهابي السلفي وهولاء الارهابيون منتشرون بالعالم وليس بالعرب ..

وهذا النهج تم الاشتغال عليه من يوم سقوط صدام . واستلمت الشيعة الحكم . جاءت العصابات الارهابية مدعومة من الطرفين بان ( الشيعي مرتد لابد من قتله واعادت الحكم للبيت السني حسب فتوى ابن تيمية ، وبداء الارهاب بالعراق من قبل .نقشبندية وهيئة علماء المسلمين والبعثين وشيوخ الفتنة .وهذا يسمى الجانب الاخواني الارهابي مدعوم وممؤل من دولة قطر وبعض المنظمات في دول الخليج ..
والجانب الثاني . القاعدة وداعش الذباحين .هذا يحمل الفقة السعودي مدعوم من تجار السعودية ورجال الدين الذباحين . ونحن بالعراق الشيعة كنا مشاريع استشهاد لسبب خلقنا شيعة على دين ابائنا ونفتخر لاننا مسلمين فقراء ( ومسالمين ) ونحب الاخر مهما كان دينه او مذهبه . ونتعايش مع الاخر ..
لكن مصادر تقول هذه الزوبعة ربما تخرج منها دولة قطر منتصرة .وتعود الى الاعتدال وترك هذه المنظمات الارهابية التى حملت قطر العين والأثر، وتمد يدها لكل الجيران .التى تضررت من الارهاب وتفتح صفحة جديدة ..الى توحيد الصف العربي ومد يد العون للاشقاء العرب في كل محنة تمر بها أي دوله عربية ..والعافية للعراق الجريح .