23 ديسمبر، 2024 6:02 ص

خصائص الوعي في السايكولوجيا  

خصائص الوعي في السايكولوجيا  

الوعي هو معرفة مختلفة الدرجة من حيث الوضوح والحدة ، حدس ب « الآحداث النفسية » ، او انه هذه الحلات نفسها .  انهُ معرفة بالمؤثرات الداخلية والخارجية . ف: لكل فرد وعي خاص، وحيد، ينفرد به ويتميز عن وعي الاخرين: وحتى آمام الشيئ الواحد فالوعي يختلف بإختلاف الشخص الواحد من حيث بيئته، وثقافته، آعضاؤه، ماضيه، إهتماماته الآنية… إلي اخره – ليس الوعي عضواً، وليس هو إفرازا آو هرموناً. كما انهُ غير محسوس، ولاعياني، وغير قائم في مكان محدد. – يقسم الوعي هنا، الي: وعي ( حالة المعرفة الواضحة والنور الجلي علي الاحداث والمؤثرات )،  تحتوعي ( خارج المعرفة الواضحة تمام الوضوح، لكنهُ غير بعيد جدا عنها ) ،وإلي اللاوعي ( حيث الظلام وعدم المعرفة والبعد عن الوعي ) وهناك وسائل لدراسة الوعي، منها الاستبطان ، بالاستبطان تعرف الحالات النفسية مثل الغضب، الحزن، تداعي المعاني… الانسان ينكفيئ علي ذاته لِيَصفَ او يحلل خيالاته آو عواطفه وما الي ذلك. من  هنا يمكن تشكيل محددات الوعي استنادا الي عوامل النشاة ومستوى التعليم والثقافة العامة ، اي السائدة فلايمكن مقارنه وعي النشىء في المملكة العربية السعودية ، بالنشىء في الدول المتقدمة علميا وصناعيا فنظرة الناشىء للحياة في المملكة العربية السعودية، ليس نفسها، بالمقارنه لنظرة الناشىء في مدينة بوسطن، او كالفونيا، آو زيوريخ، آو جنيف، آو باريس، وكذالك الامر بالنسبة للنشئ في مدينة صلاح الدين، او النجف، او كربلاء، آوقم، آو بيروت ، فهنا النمط الحياتي، في مقوماته، ودعائمه، واهدافة مخلتف إختلافا بينيا من حيث الاسلوب في التربية، والتكوين النفسي، وعملية التقويم الشخصي، ونموا مراحل البناء في مجال نسج العلاقة بين الطفل واسرته، وعلاقته بنفسه ومعرفته التفصلية بها، في عملية متدرجه تآخد في الاعتبار قدراته  المعرفية، وفق المراحل العمرية ومراعات قوته، وضعفة من خلال دراسة حالته النفسية، بشكل متاني وتشخيص ذلك عبر متخصصين نفسانيين في جميع المراحل التعلمية التي ينتقل فيها الطفل بشكل سلس، وفق نظام رقابي صارم يعطي الاولية للصحة النفسية ، في كل مراحل الحياة . فلوا إستقينا النماذج التي تعبر عن مستوى الوعي لدي الشباب في المملكة العربية السعودية، ومعظم دول الخليج ، لتوصلنا الي نتائج كارثية مرعبة ، تقدم نموذجا سوداويا لمستوى الوعي لدي النشئ في هذه الدول ،  فجل هدفهم هو نيل الشهادة عبر آلآنتحار؟ وقتل الاحيرن بمسوغ احتكار الحقيقة، والدين ، فمعظهم منخرطين في المجموعات الجهادية التي تمارس العنف بآبشع صوره، من خلال العمليات الانتحارية التي يُنفذها شباب سعودين على مستوى عالي من التعليم ، وقد قدمت دراسة اخيرة، ان نسبة المقاتلين في سوريا، والعراق، والذين ينفذون عمليات إنتحارية تجاوزت ٦٠٪ من مجموع الآنتحاريين  من بقية دول الشمال الآفريقي، والقوقاز، والفسطينين، بالاضافة الي المقاتلين الذين ينضمون باستمرا للمشاركة في العنف والقتل المشرعن، وهنا يمكن تحليل التربية المعنوية التي تساهم في تشكيل وعي عدواني لايستثني آحدا كونهُ يقدم نمطا مشوها للحياة، ويمارس عملية إزاحة للمفاهيم الحياتية ، عبر التداخل المنهجي، بين الدين، والسياسة، لخلق مناخات إحتقان ، وصراع؟ مرجعيتهُ التاريخ الماضي للصراعات الدينية، والعرقية، وتبقي عملية الوعي بالذات والاخر ممتدة بصورة تنطلق من التآصيل للصراع التاريخي بين المذاهب ، والنحل في الديانة الاسلامية السائدة في هذه الدول الخليجية.