غرّة شهر شوّال آن كان وزير الدّفاع نوري (الأوَّل) السَّعيد سلَف نوري (الثاني، مالك الحزين)، وقد جيء بمُلازم مُذنب وجرى الحوار التالي:
– شلون رميت الطّوب ومحّد گلك باچر عيد؟!.
– سيّدى التلفون دگ وسمعت واحد گال باچر عيد.
– انتَ تعرف سوّيت العيد گبل يوم؟!.
– والله سيّدي ممتقصد هذا اللّي صار.
– انتَ منين اهلك؟.
– من النجف سيّدي.
– لك هاي حلوه انتو دائما تسوون العيد ورا الحكومه بيوم اشو هالمره قبل الحكومه بيوم !.
– سيّدي والله ممتقصد بس الصّدگ چنت سكران ! (، طلع صنف بالسّكر. ضحك نوري باشا وگلّه يلّه روح).
خشية ثورة وادي النيل؛ كشفت مُنظمة مُراقبة الإنترنت (Netblocks)، حجب موقع “ باطل ” الإلكتروني بعد 12 ساعة من إطلاقه فعليًّا، وتم حظر الموقع بالكامل على جميع مُزوّدي خدمة الإنترنت المصريين الأربع (Vodafone واتصالات و Orange و Wii). وبذات السّرعة والكفاءة تمّ حجب الموقع أيضاً في الصّين وتركيا. وقرّرت لجنة الصرف لتعويض المُتضرّرين المصرييّن، مِن جائِحة كورونا للمرحلة الثانية مِن السّاعة 9 صباحاً حتى 4 زوالاً خلال شهر رمضان اعتباراً مِن 26 نيسان 2020 وحتى 10 ماي 2020م، بكافة مكاتب البريد المصري وفروع البنك الزّراعي المصري، فضلاً عن ضمّ من تخلَّف عن المرحلة الاُولى.
المُحامي المُسالِم العاري «غاندي». كان مِن الطَّبقة الثالثة في النظام الطّبقي لشِبه القارّة الهنديّة المُكوَّن مِن أربع طبقات ابان الاحتلال البريطاني. ومُفردة غاندي تعني بقّال، مِثل والد رئيسة الحكومة البريطانيّة لاحقاً Thatcher، وأيضاً مارست المُحاماة. مُحام ثالث والده بقّالٌ، الرّئيس الأميركي الـ37 Nixon.
الجُّمُعة غرّة شهر رمضان، عقد عن بُعد بسبب إجراءات العزل في بريطانيا جرّاء فيروس كورونا، جلسة مُحاكمة دار Associated NewsPaPers، بعد نشر مقالات في صحيفة “MailOnSunday” التابعة لها في شباط العام الماضي بشأن خطاب ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث، أرسلته إلى والدها توماس ماركل. يقول مُحامو ميغان ماركل إن هذا النشر يُمثل إساءة استغلال لمعلومات شخصيّة وانتهاك لحقوق النشر وإن صحيفة Mail جانبها الصواب في نقل اقتباسات مِن الخطاب الّذي لم يكن الغرض مِنه قط أن يكون مطروحاً على الملأ. فيما تسعى ماركل للحصول على تعويض من الصحيفة عمّا ألحقته بها مِن ضرر
(على هذا النحو ثورة تشرين الرّافدين السّلميّة أيضاً، تُقاضي صحيفة إلكترونيّة باسم “ المُثقف ”. يرى مُحامو الصّحيفة أن وضع ماركل داخل العائلة المالكة يجعل اهتماما عامّا مشروعا بتفاصيل حياتها الشَّخصية وعلاقاتها الاُسريّة، الأمر مُختلف مع صحيفة المُثقف).
حيثيّات القضيّة: دبّ خلاف بين ميغان ووالدها ليلة حفل زفافها إلى الأمير هاري في ماي 2018م. واتهمت وثائق مُحامي ماركل صحيفة Mail، وصُحفاً اُخرى، بمُضايقة الأب ماركل والتصغير مِن شأنه واستغلاله والإسهام في إفساد العلاقة بينه وبين ابنته.
أنشدَ الشّاعِر د. «عدنان علي رضا النحوي» في طريق عودته من زيارة الهند:
يقول أخي ألا أهجُهُمُ مُداعبة لإخوانِ * فلا قلمي يُطاوعني ولا شِعري ببُهتانِ * ولو أني أردتُ هجا فلستُ بعاجزٍ وانِ * إذا لم يصدقوا الرّحمن في بذل وإحسانِ * اشكُّهُمُ بسفُّودٍ محمى فوق نيرانِ.
مقالة صحيفة NATIONAL POST: وليّ العهد السَّعودي «محمد بن سلمان» أسوأ زعماء العالم، بمراكمته سجلّاً مُذهلاً مِن الأخطاء الفادحة، والفشل، والجّرائم الفاضحة، منذ صعود نجمه كوزير للدّفاع، وانتهاءً بتركيز كُل المناصب الكُبرى في المملكة السَّعودية في يده مع إعلانه وليّاً للعهد في حزيران2017م. في غرّة شهر رمضان ناشدت الأميرة «بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سَعود» (56 عاما)، وهي سيدة أعمال وكاتبة وناشطة حقوقيّة، بإطلاق سراحها بعد اعتقال ابن عمّها وليّ العهد لها مُنذ آذار 2019م في سجن الحاير بالعاصمة الرّياض.
https://kitabat.com/2020/04/22/الانفلات-الأخلاقي-في-عالَم-التواصل-ال/