9 أبريل، 2024 1:47 ص
Search
Close this search box.

خسئت يا اثيل النجيفي وادعائك في حق التركمان ضلال

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقدما على الجميع ان يعلم باننا الشعب التركماني لسنا بحاجة بان نقدم كشف حسابتنا عن محبتنا لوطننا العراق لاحد لان تمسكنا بوطننا وبكل الاخوة الوطنيين في بلدنا مثبت في تاريخنا وافكارنا واقلامنا التي لم تهدا يوما وهي تكتب من اجل وحدة العراق ارضا وشعبا وخاصة اننا نعلم وندرك اننا مستهدفين بمجملنا وعدونا لا يميز بين احد الا العملاء والخونة.

ولكن في بعض الحالات يدفعنا البعض ان نكشف مضطرين ما لنا وما على هؤلاء …

ففي مقابلة لاثيل النجيفي والمعروف عنهم بمكرهم وحقدهم  على القومية التركمانية في العراق مع الصحفية العالمية ( امبرين زمان ) وفي سياق سؤال الصحفية عن صفقة اطلاق سراح الرهائن الاتراك العاملين في القنصلية التركية  في الموصل اللذين كانوا محتجزين من قبل قوات داعش الارهابية فاجاب وبكل وقاحة وصلافة..

انه قبل اسبوع من اطلاق سراح الرهائن فقد قام عدد من القيادات في منظمة داعش من القومية التركمانية( حسب ادعائه بزج عوائلهم بين النازحين العراقيين وبهويات مزورة  بهدف ادخالهم الى تركيا بصفة لاجئين .

وقد انتبهت المخابرات التركية لهذه العملية وسمحت لهؤلاء العوائل بالدخول الى الاراضي التركية ليلقي القبض عليهم وليقوم بعد ذلك بمقايضتهم مع رهائن القنصلية التركية مما اضطرت القيادات في تنظيم داعش باطلاق سراح الرهائن الاتراك مقابل اطلاق سراح عوائلهم, ويستمر الخائن اثيل النجيفي  في ادعائه بالتطاول على التركمان متهما بان المنتمين من التركمان هم اكثر بكثير من القومية العربية وبان نائب رئيس تنظيم داعش هو من القومية التركمانية.

وهنا يتناسى اثيل النجيفي واله وهم معروفون  بالتحديد بين اهالي الموصل بمكرهم وانتهازيتهم وحبهم لاكل المال السحت بانه لولا خيانتهم لما سقطت الموصل خلال ساعات بيد المئات من المسلحين وباننا التركمان اخترنا منذ الازل طريقنا في السياق الوطني وسكتنا وتحملنا رغم مظلوميتنا ايمانا منا ان وطننا العراق يشهد ازمات كبيرة وجرحه تستحق منا الصبر والتاني.

وكما اعطينا ما يمكن ان نعطيه وضحينا ما نمكن ان نضحيه ومنذ عام 2003 ندفع ضريبة باهظة الثمن مقابل التزامنا وحبنا لوطننا والدفاع عن وحدة بلدنا ارض وشعبا.

وعليك ان تدرك يا ايها النجيفي بان لاترمي بيوتنا بالحجارة لان بيوتكم بنيت من الزجاج الهش ونضالكم وتاريخكم معلوم للداني والقاصي فاياك ان تتطاول على شعب مناضل لمجرد اثنان او ثلاث من التركمان من المغررين بهم من فضلات حزب البعث البائد انتموا للتنظيم , وانت ادرى قبلنا من هم الدواعشيون ومن ساعدهم لاحتلال الموصل وتكريت .

وكما  ان التاريخ قد سجل مدى اعتزازنا باننا جزءا من الشعب العراقي وبتفاعلنا معهم ، وكتبنا بما لنا وما علينا باعتبارنا ورثة وامتدادا لصفحاته المضيئة ومن المحال ان نخون او حتى ان نفكر بخيانة وطننا.

وعلي ان اذكرك ايها النجيفي باننا عملنا وناضلنا من اجل عراق حر خال من الارهاب والعنف والتطرف و الفساد والاستبداد ولم يتلطخ ايدينا بدماء العراقيين والحمد لله  ولم نهدر او نبعثر ثرواتنا الوطنية ولن نسمح ولن نغفر  لا لك او لكائن من يكن ان يحاول  اتهامنا بالعمالة او الخيانة.

وختاما اخاطبك ايها النجيفي من مغبة المساس بسلوكية شعبنا وخاصة الكل يدرك باننا جعلنا مصلحة بلدنا العراق العليا فوق كل اعتبار حزبي او ذاتي ولم نتصرف مثلكم كاحزاب واشخاص ولم نسلك منطق او سبيل الربح والخسارة مثلكم ، وانما اتخذنا قرارنا التاريخي المسؤول والشجاع الذي املاه عليهم واجبنا الاخلاقي والوطني و الذي استمدناه من مقومات روابطنا الازلية مع عراقنا وقيمنا العراقية التركمانية الاصيلة الراسخة وارتكزنا على الركائز التي من شائنها استنبات كل ما يساعد على جعل المواطن التركماني يشعر بانتماء قوي الى وطنه وترابه ، وكيانه التاريخي والحضاري والثقافي واللغوي.

وسحقا وليخسا كل من يتطاول او يتهم التركمان بالخيانة

ملاحظة… جميع الاحزاب والتشكيلات التركمانية مطالبون بادانة وشجب اتهام النجيفي لشعبهم والزامه بتقديم اعتذار لنا.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب