23 ديسمبر، 2024 1:57 م

خسئتِ يا OECD فالعراق اسعد دولة في العالم !!

خسئتِ يا OECD فالعراق اسعد دولة في العالم !!

التقرير الذي نشرته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الدولية بالامس .. مشبوه ومسيس وخسيس وينفذ اجندات خارجية معادية ..ويرمي الى تشويه صورة العراق الجديد وعمليته السياسية الرائدة وتجربته الديمقراطية ؛ العراق المحرر من الدكتاتورية والذي يتمتع اليوم بالحرية والديمقراطية والفدرالية والاتحادية والتعددية والامن والامان المستتب والسعادة والرخاء والتوزيع العادل للثروات ..الخ ..الخ .الى قطع الانفاس .
ولو كان الامر بيدي لرفعت دعوى عالمية في الامم ( المنتحدة ) ومحكمة العدل الدولية ضد هذه المنظمة الخسيسة المشبوهة التي حذفت العراق – ظلما وعدوانا ومع سبق الاصرار والترصد – من قائمة الدول الاكثر سعادة في العالم ..وكم تمنيت ان يكون الناطق السابق باسم الحكومة العراقية ( الخبير بأمور الحوزات الدينية سابقا والصحفي المتفرغ حاليا ) حاضرا الان ليندد ويشجب ويستنكر ويدين ويفند ماجاء في التقرير المشبوه جملا وتفصيلا ..فقد كان لعمري خير من يفعل ذلك ..ولكن لكل مقام مقال ولكل دولة رجال كما تقول العرب في امثالها !! 
 وبالعودة الى التقرير المشبوه فهو يظهر غياب العراق عن قائمة الدول السعيدة والتي تصدرتها أستراليا وتلتها السويد وكندا والنرويج وسويسرا والولايات المتحدة الامريكية بالمراكز الخمس  التالية ويشتمل على بيانات ومؤشرات عن 36 دولة تبتدئ باستراليا وتنتهي بتركيا فيما يتعلق بمستوى سعادة شعوبها، في مجالات الإسكان والدخل وتوفر الوظائف والتعليم والبيئة والامن والمشاركة المدنية والصحة والرضا المعيشي والسلامة وتوازن الحياة العملية
ويوضح التقرير، ان استراليا في وضع ممتاز بحسب مقاييس الرخاء كما يتبين من مؤشر الحياة الأفضل، مبينا، ان أكثر من 73% من سكان استراليا الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64، ويبلغ عددهم 23 مليونا، يتمتعون بوظائف مدفوعة الأجر و.
 وان متوسط صافي دخل الأسرة في استراليا بلغ 28884 دولارا سنويا أي بمعدل 2407 دولارات امريكية شهريا بزيادة نسبتها 25% عن المتوسط البالغ نحو 23 ألف دولار بين الدول الاخرى المدرجة في الجدول، مبينا، ان معدل الأعمار بين سكان استراليا يبلغ 82 سنة
كما يشير التقرير الى ان أكثر ما يمنح السويديين الشعور بالرضى والسعادة هي الأمور المتعلقة بالبيئة، وان قلة مستويات السعادة لديهم  تتعلق بالدخل الشهري، وان كان هناك تزايد في الفروقات فيما بين الأغنياء والفقراء هناك ويظهر التقريرتركيا في ذيل القائمة فيما يتعلق بمستويات السعادة في حين غاب العراق عنها تماما وسبقته الى مستويات السعادة دول لا تتمتع بمؤهلاته الاقتصادية ومنها تشيلي والمكسيك
واذا اضفنا الى هذا التقرير المشبوه ؛ التقارير الدولية السابقة والتي ادعت ( زورا وبهتانا ) ان العاصمة العراقية بغداد هي الاسوأ من بين دول العالم في مجال الخدمات والنظافة للعام الثاني وان العراق ( لا سامح الله ) ثالث اكثر دول العالم فسادا بعد الصومال والسودان ..لادركنا فورا حجم الهجمة الامبريالية الرجعية الاقليمية التي تحاول النيل من تجربتنا الديمقراطية وعمليتنا السياسية الناشئة واجراءات الشفافية والنزاهة والعدالة الاجتماعية..والرفاهية والعيش الرغيد والسكن الراقي والامن الشخصي والجماعي الذي تحقق للفرد العراقي بعد عقود من الدكتاتورية والتهميش والتفرد والتسلط..
وبهذه المناسبة فانني ( وبعد ان نددت وادنت واستنكرت وشجبت ) ادعو هذه المنظمة فورا الى اعادة النظر بتقريرها هذا من خلال الاطلاع المباشر على احوال العراقيين وسنختار لها نموذجا واحدا فقط يختصر كل حالة العراقيين بعد التحرير ؛ فادعوها الى زيارة المنطقة الخضراء والالتقاء بمواطنيها ( البسطاء ) ولترى بأم خشمها وليس عينها مدى الامان والرفاهية ومستويات السكن ذي العشرة نجوم والمعيشة والدخل السنوي الذي يتعدى المئة الف دولار في السنة الواحدة بكثير.. اضافة الى جوازات السفر الدبلوماسية والرواتب التقاعدية مدى الحياة وبـ ( الاخضر )  وليس بعملتنا المترهلة بالاصفار ..ولترى الابتسامات التي تغطي الوجوه والرضا بالعيش. ولتلمس ان حفلات القتل اليومي وانفجار السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واسلحة كواتم الصوت ؛ ما هي الا محض اشاعات الغرض منها التشويه والتشويش فقط لا غير ..وبعد ان تطلع المنظمة على كل ذلك فانا ابشر كل العراقيين باننا سنتخطى استراليا والسويد وكندا وكوريا وامريكا وكندا واليابان وكل دول العالم مجتمعة بالسعادة والحبور والبهجة والرضا ؛ بهمة سياسيينا الاشاوس وعملهم الدائب الدائم ؛ ليل نهار من اجل سعادة المواطن ورفعة الوطن وتقدمه ..!!
[email protected]