23 ديسمبر، 2024 6:49 ص

خسئتم يا شرذمة! ثورتنا تكتب سطور الملحمة

خسئتم يا شرذمة! ثورتنا تكتب سطور الملحمة

خسئتم ياشرذمة! ثورتنا تكتب سطور الملحمة
بالله عليكم لاتتعجبوا! نعم لقد قلتم كيف يُضربون العُزّل الذين يطالبون بأبسط حقوق الإنسان التي عرفتها كل الكتب السماوية منذ الأزل! نعم إنهم يضربون ويكيدون وبحقدهم يعمهون ويظنون إنهم لصرخة مظلومٍ خامدون.

لماذا يا قواتنا يا حُماة بلادنا مِن اعداءنا تنهالون بالأذى لإخوانكم وإخواننا؟ لماذا لاتصبون غضبكم هذا على من يُخرّب بلادنا: ذلك الجار ذو الحقد القديم الكائن في شرق عراقنا؟ هل لكم أن تجيبون؟ كلا لن تفعلوا انتم وقادتكم وعمائمكم سوادءها وبيضائها… كلكم لأحفادِ كسرى موالون.

ما ذنبهم تُسال دمائهم ونراهم بصدورٍ عارية يستصرخون ويستنجدون بمن ظنوه عوناً لهم ولكن لم يعلموا أن درجة الدنائة تصل إلى أن يقتل الأخ أخيه! ياويلكم في دنياكم وآخرتكم! ستلاحقكم لعنتهم في ليلكم ونهاركم ولن تكف صرخة امهاتهم الثكالى إلى أن تتمرغ جباهكم في دنس أعمالكم.

وهل لكم أن تخرسوا يا تُجّار الدين مِن كل المذاهب! لقد سأمنا مِن كذبكم البائن! ذنبكم إنكم اقحمتم سُعاركم في خضم حكم أغبياء قادة بلادكم! ومنذ يوم ‘التحرير’ وعراقكم في الحضيض بسبب تسيسكم للدين وحقدكم الُمبين الُمحاط بعمامة الدين الذي انتم عنه بعيدين.

وانتم يا إخواننا واحبائنا ممن تنادون بحقوقكم وحقوقنا… صبراً جميلاً.. لن تذهب دمائكم سُدى ولن تتوقف تلك الثورة العارمة إلى أن يتطهر هذا البلد مِن تلك الزمرة الخائنة الجاثمة على صدورنا منذ سنين: حُكاماً وتُجّار دين… بصرختكم ستنزلوهم إلى أسفل السافلين.