لم يكفيهم تسببهم بقتل الأبرياء في بلدي ولم تَمل عيونهم من مشاهدة أشلاء الضحايا تتطاير جراء انفجار الأجساد العفنة من أبناء جلدتهم وسط مواطنين عراقيين عُزل جل همهم العيش بأمان وسلام ، ولم يكفيهم تحويل بيوت العبادة في دولة آل سعود إلى مصانع و مفاقس للعقول التكفيرية وتصدير الإجرام بكل صنوفه الإرهابية إلى كل بقة من أرض العراق الطاهرة ، هكذا هو حقدهم الأزلي وهذا ديدنهم وتفكيرهم التكفيري المريض ، هكذا يبنون الأجيال على الضغينة والنفس المقيت ومحاربة الآخرين والتسلط على رقاب الناس لشعورهم بالنقص في الرجولة والأخلاق والغيرة، وكأنهم ليسوا بعبيد من أصول هندية يذكرهم التاريخ في سُفرٍ أسود.حديث أحد دعاة الإعلام الرياضي ما يسمى( عزيز المريسل ) أو من على شاكلته تجاه اتحاد الكرة و رئيسه، ليس أكثر من حديث مقاهٍ شعبية واستعراض عضلات في ( لَمـة ) نسوان بزقاق قديم ، حين ظن نفسه انه حصان أصيل و هو الذي لا يعدو أكثر من مطيةٍ تنهق على قدر ما يرمى لها من حاويات القمامة .زمنٌ أغبر جعل العبيد يتطاولون على أسيادهم وينكرون أصلهم وفصلهم الرخيص ، هكذا انتم لن تغيركم المواقف والأزمنة ولن تنظف سريرتكم ونواياكم تجاه العراق والعراقيين، فاليوم تعترضون حتى على أرضنا المفترضة والمستأجرة ، بعد أن أصبحت منتخباتنا الوطنية تتغرب لأجل أن تلعب مباراة ودية كانت أم رسمية بفضل سمومكم ومن لف لفكم من دويلات الخليج و وقوفكم بالضد من اسود الرافدين بحروب شعواء غير شريفة، في محاولة منكم للنيل من أرادتنا وعزيمتنا بعد أن فشلتم في تفرقتنا، وخوفكم المزمن من الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية الباسلة وأبطال الحشد الشعبي على فلولكم وأيتامكم و مجنسيكم ، فهيهات أن تنالوا من إرادة العراقيين وعزيمتهم التي تزداد يوماً بعد يوم مهما نبحتم وشتمتم فـقافلة الكرة العراقية تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار ومن خلفها جمهور عظيم ، وانتم تنبحون عسى أن تحصلوا على من يتعاطف مع باطلكم ، نعم جميعنا خلف اتحاد الكرة في قراراته التي نراها تخدم المنتخب الوطني في رحلة مونديال روسيا وخسئت كل الألسن الوقحة والعقول المسمومة [email protected]