7 أبريل، 2024 4:50 ص
Search
Close this search box.

خروقات الحزب PKK فى سورية بعد عام 2011

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد استلام PKK كافة المؤسسات و المراكز في مناطق الجزيرة و كوباني و عفرين بضوء اخضر من النظام السوري و بأتفاقات سرية و خضوع كافة المراكز الحساسة و الموهمه الى قيادات من قنديل.
نلاحظ هنا النقطة الرئيسية بأن PKK حافظت على كافة المؤسسات الدولة الاقتصادية و الخدمية و حتى الامنية بالمقابل اهملت مصالح المواطنين و خاصة الذين لم يخضعوا السياسات PKK بل تم نفيهم الى خارج روجافا او تهجيرهم هذه السياسة طبقت على كافة الوطنين والمثقفين و بشكل خاص على انصارها القدامى الذين تركوا صفوف PKK و السبب لكي لايكشف سياسة PKK داخل روجافا.
من جهة اخرى جمعت PKK ثروة هائلة من روجافا و السؤال اين (هذه الاموال)؟ بالتأكيد لايعرفهم احد إلاقليل، في الحقيقة جميع هذه الاموال اخذها قيادة قنديل قسم منها الى السليمانية و قنديل و قسم اخرى الى اروبا باسماء شخصيات مؤيدة للحزب.
في الحقيقة PKK تعرف ان هذه الفرصة لن تأتي مرة اخرى لذلك هي تخطياط لمدى البعيد لذلك PKK اهتمت بمسائل المالية و المنشأت النفطية و المعابر الحدودية و التجارة المتبادلة مع كافة الجهات حتى مع التنظيمات الارهابية المسلحة و السبب و اضح و لكن بسرية تامة و تحت شعارات كاذبة، في هذه النقطة استعملت PKK سياسة الخبيثة و مبطنة و من جهة اخرى فتحت المجال امام فئة جديدة كانت عميلة لحزب البعث العربى السوري و تجار المخدرات و عائلات غير وطنية و متلقين و برجوازين و ليس لهم اي تاريخ وطني او سياسي لكي يبقى هؤلاء ضمن مختطاتهم هم ولايعرفون شيئا و بالأصح هؤلاء ليس لديهم شي ء يربطهم بروجافا ولا يهمهم روجافا برمتها كل هذه الاساليب اعتمد عليها PKK تمريرا لسياساتها.
ومن جهة اخرى انشأت PKK عدة تنظيمات مثل اتحاد الطلبة و الشبيبة السورية و اتحاد الستار، ولكومينات و بيت الشعب، كل هذه التنظيمات ماهي الا لخدمة مصالح PKK ويتم الاشراف عليها من كوادر مختصة من قنديل ويتم تفعيلها دائما لغرض سلطلة PKK على الجماهير بشكل اقوى و خدمة لمصالحها واهدافها.
مجىء سكان مدن ديرالزور و الرقة ومدن اخرى الى الجزيرة وشكلت عدة مشاكل و مخاوف على الشعب وهي:
1. تشكيل حاضتة شعبية للتنظيمات المسلحة.
2. خلق فوضى و عدم استقرار لدى الشعب الكردى.
3. شراء العقارات و املاك المدنين الكراد الذين هاجروا من بطش سياسة PKK.
4. السيطرة على الاسواق و التجارة بسبب قلة عدد الكرود.
نستطيع القول بأنها حزام عربي من نوع اخر.
كل هذه الامور نتيجة سياسات PKK الخاطئة و الديكتاتورية.
لنقل بين الحزامين من حيث الخطورة و سياسة تغير ديمغرافي الحزام الاول عام 1936 وضعهاالنظام البعثي ولم تأتي بالنتائج المرجون.

اما الحزام الثاني نشأ بشكل موضوعى نتيجة سياسة PKK في روجافا وهذا الحزام هو الاخطر من الاول وهي:
1. تهجير اكثر من نصف سكان روجافا الى الخارج.
2. هجرة معظم الشباب و المثقفية والاكاديميةو الحرفيية الى خارج روجافا.
3. الشعب الكردي معظمهم يعيش تحت خط الفقر.
فقدان خيرة شباب و بنات روجافا في معارك الرقة و ديرالزور و منبج و غير من مدن.
4. خلق حالة من الاحتقان و المناطقية بين روجافا و اجزاء كردستان.
5. ضياع كامل من خدمات التربية و التعليم ضمن المدارس نتجية سوق كافة الشباب و القاصرين الى تجنيد الزامي في حروبها و حراستها المنشأت النفطية.
6. اخير وليس اخر ثورة روجافا حتى الان لم تظهر اي ملامح بالنصر، وpkk تظهر نصرها بتجربة فريدة كثورة و خط ثالث في روجافا، حتى هذه اللحظة كافة سكان روجافا لم يؤمنوا بتلك الثورة فقط مرتبطة بوجود قوات التحالف متى خرجت قوات التحالف من روجافا سيسقط كل شيء مباشرة و يعود قضية الشعب الكردي في روجافا الى مئة سنة الى الخلف و السبب سياسة pkk اتجاه روجافا.
في الحقيقة كل هذه الاسباب التي ذكرناها هي كافية ودليل صارخ بفشل pkkفي روجافا ويتم تدميرا البنى التحية و كافة مقومات الحياة في روجافا اليوم وغدا الناظر قريب.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب