16 أبريل، 2024 4:54 م
Search
Close this search box.

خرافات ولصوص

Facebook
Twitter
LinkedIn

في الوقت الذي فيه يسرق العراق بايدي حكومته ومسوؤليه وفي الوقت الذي تتكالب جميع قوى الشر العالمية والعربيه على تدمير هذا البلد العملاق نجد شعبنا العراقي يسير كالاعمى خلف اصحاب العمائم ليعيش في عالم اخر عالم من الخرافات التي يبتدعها اناس اجادوا العزف على الاوتار التي يقدسها الشعب ارادوا نهب اموال البسطاء تحت عنوان اهل البيت فنجد العديد من القبب والاضرحه التي يهرول لها الجهلاء طلبا للرزق وللمغفرة والشفاء باكين نائحين كالنساء وتاركين بلدهم للصوص والجبناء في الوقت الذي تهدر ميزانية وزارة الصحة لشراء الاحذية الطبية باسعار خياليه وتترك مستشفيات العراق مرتعا للفساد والاهمال وموطنا للصراصير وتترك بيوت العراقيين بلا كهرباء منذ سنين يتحكم بهم اصحاب المولدات الاهليه وتترك شوارع البلاد بلا تبليط ويعاني شباب العراق من البطاله وتدمر الاجيال بالمخدرات الايرانيه التي توزعها ايدي الاحزاب على شبابنا ويخطف من يقول لا لهذا الفساد لا لهذا الدمار تهرول الالاف من الانفس العراقيه للقبور بحثا عن الخرافات والغيبيات احتفالا بمولد هذا الامام او ذاك او هذا السيد او ذاك رغم تحفظي على كلمة سيد فالانسان سيد نفسه ولا سيادة لبشر على بشر من المفترض على شعب كشعب العراق ان يكون واعيا ومنتبها اكثر من كل الشعوب نظرا لما مر به من مصائب وازمات والسؤال المطروح دوما مالفائده من كل هذا ولماذا التضحيه بكل مقدرات الوطن من اجل خرافات لماذا لاتستخدم هذه الحشود المليونيه في انقاذ البلد من العبوديه لطهران لماذا لاتعيد هذه الحشود الكرامه للعراق الذي اصبح من اتعس البلدان رغم امواله وثرواته لما السكوت عن حكومه سارقه اغرقت العراق بالديون لخمسين سنه قادمه او اكثر وفرطت بارضه وعرضه وثرواته
على الرغم من ان الفساد ليس سرا بل ان القاصي والداني يعرف من هم الفاسدين ولكن لا احد يتكلم ولا احد يحاول ان يقف في وجه هذا الدمار والاستهتار والفساد الجميع يغض الطرف عن كل هذه المهازل والاسباب طائفيه بالطبع فياايها الشعب الصامت متى سوف تتكلم ومتى سوف تستعيد مانهب منك ومتى تنقذ بلدك من جحيم اللصوص ومليشياتهم ومتى تنزع القدسيه والحصانه عن مليشيات العمائم وحشودهم الارهابيه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب