كنا و أ . د هاشم العقابي زملاء محاضرين معتمدين فترة زمنيه ليست بالقصيره في المعهد العالي لضباط قوى الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخليه العراقيه كل ضمن إختصاصه نهاية ثمانينات وبدايات تسعينات القرن المنصرم” فهو شخصية يضفي تشويقا خاصا على محاضراته” لديه بيت شعري مفعم بعادات وتقاليد أهلنا في جنوب العراق يردده دوما هـــو {{ بويـــه .. وصلت بعد للصدك خلي نحجي طك بــطك !! }} فلماذا أغلب ساستنا من الطائفتين الأكبر في البلد يتخفون بوجه شيطان {{ يراويك ذهب ويبيعك تراب !! }} تراهم حـــائرون وقد إعتادوا وتفننوا على تعميق الأنقسام بين أبناء الشعب الواحد في السر ، وعندما ــ يطلوا ــ علينا عبر وسائل الأعلام يحاولوا يحسسونا أنهم حمائم ولا هدف لهم سوى العمل على ترصين وحدتنا ومحبتنا كشعب كان مضرب أمثال المعموره في كل شئ ؟؟ مواقفهم المرئية هذه أغلبها وكما يبدو لم تأتي وليدة لحظه بل جاءت بعد دراسات وتمحيص لدس السم بالعسل بغية زيادةالفــرقة وتعميق المشاكل حتى باتت مستعصية على الحل .. مابين الموصل منذ 9/10 ــ 06 ــ 4201وماجرى في ديالى وصلاح الدين والأنبار ولازال يجري هي إنهيارات في جميع تفاصيل حياة المجتمع العراقي وتخبط واضح في المنظومات الرسميه للدوله سواءا كانت عسكريه أو أمنيه أو سياسيه أو إعلاميه .. وغيرها” ليست سهلة مطلقا وقد شجعت المتربصين بوطننا وشعبنا الغالي من خارج الحــدود للأيغال في تدخلاتهم الخارجه عن أبسط شروط اللياقة الدينيه والأخلاقيه وأعراف العلاقات الدوليه والدبلوماسيه؟!! فالى متى يبقى الجميع حائرون يلعقون الخسائر تلو الأخرى وأهوال كل المخاطر تتربص من كل حدب وصوب .. هناك معاناة شديدة ومعقده لأهل المناطق المبتليه بالأرهاب وقصور الحكومه العراقيه وعموم الشعب في تذليلها” وهنالك من يوغل على تعميقها، تدويخ سياسي واجتماعي يجري على الشعب لجعل عقولهم عاجزةعن فهم مايحدث لهم” عدد النازحين عن ديارهم منذ تأريخ الانهيارات أعلاه في تلك المحافظات أكثر من 5000000 خمسة ملايين شخصا {{{ فقط النازحين عــدا المهجرين }}} ويمثل نازحو الأنبــار مالايقل عن35 في المئة من اجمالي النازحين من هم والأعداد آخـذه في الأزدياد ؟؟ بيانات المنظمة الدولية للهجرة تــوضـح أن هذا هو ثاني أعلى مستوى للنازحين من محافظة واحدة،هــــل يمكن أن تمر أرقام كهذه دون تمحيص دقيق وحلول جذريه بعيدة عن المزايدات وخاصة السياسيه .. وقف حميد الهايس ” الذي فرضته ظروف معروفه كأحد وجهاء أوشيوخ الأنبار – أمام حشد من النازحين من محافظته الأنبار على جــسر المآسي والمعاناة ــ بزيبز ــ وبدلا من أن يندب حظه ويتألم فقد كان يسخر من معاناتهم وفتح معهم جدلا سياسيا ،ثم طلب منهم العودة إلى ديارهم لأنه لاتوجد رغبة باستقبالهم في العاصمة .. شر البلية ما يضحك حقا، بــألا يجد شعبي العظيم في
محن كبرى كهذه ممثلين له سوى حميد الهايس ومئــات الآخرين من أمثاله من السياسين والشيوخ سواءا من الأنبار أو بغداد أو عموم العراق؟!! النازحون تركوا ديارهم ليس خشية من بطش الدواعش فقط ،بل خوفا من أن يقعوا بين أطراف القتال {{الجيش ـ الدواعش ـ الاجهزة الامنيه المختلفه ــ الحشد الشعبـي ــ الحكومه … إلخ }} في العاصمة بغداد علقت عشرات اللافتات الكبيرة برفض دخول أهل الأنبار إلى المدينة لأنهم دواعش وشكلت فرق موت قامت بتهديدهم وتصفيهم جسديا، كما أغلقت مكاتب العقار عروض الإيجار خوفا من استئجار بيت لعائلة أنبارية بالخطأ، والتعرض لعقاب الميليشيات .. أهل الأنبار والموصل وصلاح الدين وديالى يتساءلون اليوم إذا لاتوجد رغبة باستقبال النازحين لماذا التحشيد للتحرير إذن؟ أكــــرر : إذا لاتوجد رغبة باستقبال النازحين لماذا التحشيد للتحريرإذن؟ حيث إن كل عملية تحرير أية منطقة بالعالم يوجد نازحون !! ولماذا تدمــر مدنهم خارج عن إرادتهم ويتركون في العراء بلا مأوى، فشركاء الوطن لايرحبون بهم بناء على توصيات من ساستهم ؟؟؟ الحقائق العلميه والعمليه تؤكد أن بناء وطن والإنتصار على داعش أو غيره من التحديات مستحيل بدون توافر أمور كثيره أهمها إحترام الجميع أحدهم للآخر وعدم مجرد التفكير بالتجاوز على الحقوق والعمل مجتمعا بقلب سليم على تحقيق كل مرتكزات نجاح شعب يتطلع نحو الأستقرار والحياة الحــرة الكريمه .. والأهم أن يتفق جميع الفرقاء العراقيون على رفض أي تدخلات خارجيه مهما كان توصيفها وشكلها وإن الذي يعتمد أن يستنصره القادم من الخارج لهو خاسر لا محال فلا الشيعه قادرين على اقصاء وانهاء وتهجير السنه والعكس صحيح ؟!! أضيف أنــه لم يبق شيء بالمناطق السنيه التي تشكل نصف العراق، لابيت، ولامدرسة، ولاجامع، ولامركزصحي، حتى أعمدة الكهرباء قطعوها.. المشاركون جميعا بالأقتتال طهروا هذه المناطق من كل شيء ــ حتى من الحياة وباتت لا تــر ىسوى القتل والخطف، وكيل التهم، والمفخخات ..والله ــ والله ــ والله : شعبنا العراقي نافورة جمال، وشلال مروءة” هو فقط ” أن ساســته قد ظلوا الطريق لأسباب قد تكون خارج عن إرادتــهـم” بأختــــــــــصــار : عدم شد أزر السياسين جميعا بعضهم لبعض وقسوة الأعداء ومكرهم … قساة دائماً وغلاظ القلوب، وهنا وجب التأكيد ان هؤلاء الأعداء غير عراقيين مطلقا أوعراقيون نزعوا غيرتـــــهم وشـــرفهم؟؟؟؟