18 ديسمبر، 2024 11:27 م

خراب التربية والتعليم .. في كرسي ابن تميم !

خراب التربية والتعليم .. في كرسي ابن تميم !

عندما يضحك التلميذ على معلمه الذي يطلب منه كارت اتصال هاتفي ..عندما يبكي التلميذ من سوء حال مدرسته الطينية ..عندما يخترق تسرب الطلاب من مدارسهم حاجز الصمت بسبب سوء المناهج وضيق الصفوف وسوء التعليم من قبل المدرسين  لا جباره على الدروس الخصوصية ..عندما يسرق المسؤول على الترميم وبناء المدارس حلم الطفولة في بناية تحقق له الرفاهية بالتعليم ..عندما يسرق المسؤول عن صفقة البسكويت الفاسدة يموت اطفالنا بها ..وحلم بعض  المحافظات بالكر فانات المهشمة كبديل للطين الذي خلقنا منه ونعود له .. بيع الاسئلة الوزارية .. الإساءة الى الاسرة التعلمية ، قناة فضائية مجيرة لشخصية الوزير الذي نحرت له الذبائح يوم الخميس 6 اذار  حين زار قناته الفاشلة توجيهيا ..اما قضية العقود والايفادات في مقر الوزارة فهي لا تخلو من الفساد الاداري الشامل بهذه الوزارة ..اين قرطاسية اطفالنا يا ابن تميم ..لقد انتهت صفقتكم مع تجار القرطاسية وانتهت السنة وحضرت القرطاسية لأولادنا ..بعد ان فرغت جيوبنا لشراء القرطاسية من هؤلاء التجار ..وهذا السيناريو يتكرر كل عام ..نشتري من المكتبات الخاصة القرطاسية طوال العام وفي نهاية السنة  توزعون القرطاسية ناقصة ..ماذا نفعل بهذا السيناريو الفاشل  الذي افرغ جيوب الفقراء فسعر الدفتر تجاوز الالف دينار ..اما الصورة التذكارية لطلبتنا الاعزاء فقد احتكرها مصور واحد وهو “مصور فلته بتاريخه ” لكونه قدم الرشى بشكل متوازي للجميع حتى يحصل بمفرده على تصوير كل مدارس بغداد ..وهذا يتكرر كل سنة دراسية حتى يصل سعر الصورة التذكارية لطلبتنا وتلاميذنا الاعزاء الى الفين دينار واجباري بمساعدة بعض مدراء المدارس اذ يذهب المقاول الماكر عامر الشمري الى (جبهة الحوار الوطني ) ولديه التوصية والمفاضلة من الدكتور صالح المطلك ويأتي  بكتاب خاص يسلم الى ا بن تميم الذي يعطي الضوء الأخضر الى وكلاء الوزارة ومدير عام التربية الرياضية للإيعاز باحتكار التصوير الى هذا المصور حصريا دون اشراك بقية المصورين وكنهوا لا يعلم ، حيث لم تكلف الوزارة  نشر اعلان مزايدة  ولا اشراك بقية المصورين بهذه المنافسة واخر كتاب حصل عليه عامر الشمري من قسم شؤون المواطنين داخل الوزارة  لغرض التمويه من خلال تعدد الجهات التي تصدر كتاب التخويل  وتلك  اللعبة القذرة تتكرر من سنيين طويلة حسب ادعاء العديد من المقاولين الذين يزاولون هذه المهنة وعندما يرمون بقية المصورين رفع الشكوى والتظلم يتم طردهم من الوزارة ومثل ما يعمل (الصهيوني  بالفلسطيني ) وعندما تكثر الشكاوي وتصل الى الاعلام يعمل ابن تميم على اصدار كتاب يمنع دخول المصورين بعد ان اكمل المصور عامر الشمري لفط  ما يقارب نصف مليار دينار وانتهى من بيع وتصوير كافة المدارس بنحو ثلاثة الاف مدرسه هل يتصور سيادة الوزير ان هذه الأساليب والاعيب   لم تكشف الى الرئ العام !!! ،هل هذه أفعال وزير مؤتمن على وزارة تعنى بالتربية والتعليم وأين القسم باليمين وا لمبادئ والقيم الإنسانية  والعدالة والانصاف ،وحتى وصل الموضوع الى مجلس النواب وبدء بفتح تحقيق موسع بتعاملات وصفقات  ابن تميم  ..فأين العدل يابن تميم ..واين حق التلميذ والطالب على الوزارة في قتل فرحته بصورة تذكارية ..لماذا لا يشمل كل مصوري بغداد الذين يطالبون بأعطائهم فرصة للتصوير ..وبذلك تكون المنافسة و  سعر الصورة مناسب للتلميذ والطالب ..ان التربية والتعليم مهددة بالعراق بالانهيار اذا استمرت فوضى التعليم فيه ..فالدروس الخصوصية تم تحديد سقف لها بين المدرسين ..مليون دينار لكل طالب او طالبة تأخذ درس خصوصي ..فأين يلجأ الطالب او الطالبة من الطبقة المسحوقة اذا استمر حال بعض الكادر التدريسي بأهمال التدريس متعمدا خلال الحصة التدريسية من اجل اجبارهم على الدروس الخصوصية ..واين مكافئة المدرس والمدرسة التي تحقق اعلى نسبة نجاح لمدرستها بدون دروس خصوصية ..من المضحك ان ورقة تأتيها من مديريتها فقط تشكرها على مجهودها ..اين احتفائكم يا ابن تميم بهؤلاء الشرفاء الذين لا يأخذون السحت ويحققون انجاز تربوي لمدارسهم وطلابهم ..من المضحك ان التصوير اصبح سوق سوداء في الوزارة وان التعليم الالكتروني اصبح في ذاكرة النسيان وان معلم التربية الرياضية اصبح مراسل لدى مدير المدرسة اذ تم تهميش درس التربية الرياضية وبمباركة مدير عام التربية الرياضية الذي يفضل الهرس على الدرس  .. ا ما بناء وترميم المدارس وشراء الأثاث فقد  اصبح سمسرة في هذه الوزارة  ، نحن نقف على مسافة واحدة مع الجميع وحق الرد مكفول لجمع الأسماء والعناوين التي ذكرت في المقال ،نطالب مجلس الوزراء ومجلس النواب وهيئة النزاهة التحقيق بملفات وزارة التربية ومحاسبة المقصرين بعد ان ضاعت “الصاية والصرماية “و خراب التربية والتعليم ..في كرسي ابن تميم !!
 [email protected]