اكتب قولي هذا وانا مستلق على ظهري وحرارة الجو قد وصلت الى مافوق الخمسين مئوية… .اطارح هموم الدنيا غرامها الجنوني ..الذي لاينفك ان يفاجئني بعشقه للعرب …بغنج وتميع ….لايردعه صيف جهنم العربي.ولا زمهريرها ….فهموم تحبل بهموم من حياة الشعوب العربية المنكوبه.في فرحها نكبه..في حزنها نكبة..في عيشها نكبة ..حكامها نكبة.فحياتها نكبة فوق نكبة ….ومنهم من ينتظر المنقذ مهدي الامة فيخضع…زواخر يثور ويزئر فيلقى حتفه.بلا قيد او شرط….
قد تاخذنا العزة بالاثم ونقول هذا ….ولانتحفظ في الالفاظ… فالقضية ليس سنة رفضوا حكما شيعيا كما يسوقه الفاسدون …ولاجيشا سفيانيا …ولا غزوا سلفي … ..الشعب قال قولته في وجه الظالم ..والحكم على قضية انت ليس طرفا فيها حكم ناقص ….لبيان مظلومية حكومة قتلت حتى الاجنة في بطون امهاتها….ذبحت ابنائنا ..رملت نسائنا…. سفيرهم العفن اعترف صراحة قبل ايام بعقد شرف بينهم وبين الارهاب ..وتحدث بصلافة عن بطولاتهم بقتل العراقيين…..حادثة اليوم تصفية للقيادات السورية من قبل من يدير دفة النزاع الاقليمي الحالي(وأوكد لكم ان زعمائنا فزاعة على ابناء جلدتهم اسود) وخوفهم من انقلاب عسكري وشيك بعد انشقاقات كثيرة توالت في الايام السابقة…..ونراها بداية لحرب داخلية تستهلك شوارع سوريا بنسائها ورجالها وشيوخها واطفالها………
حكام العرب …جرب ..كلاب مسعورة ..لايهمها شعب او وطن او شرع رباني حكيم…..فهم عبّاد كراسي ….متعرجين …ما ان تميل دفة الظلم به حتى تراهم ..ينبحون….وينهشون من يتخيلونه انسانا فقط بلا ذنب……واما ما صرح به كذابهم الاشر الزعبي وزير الاعلام فيذكرني سبحان الله بصحافنا الجليل ذو الفكر المريض .تحدث بكذب ما بعده كذب حتى استحيت ملائكة الرحمن عن تدوينه … اما مهاترات العرعور الذي يفتقد لادنى شروط العلم ….ألا وهي مخافة الله ………فالهامشية هي افضل مايمكن ان يوصف بها هذا العرعور.
ان ما قد تقوم به قيادات النزاع في سوريا الايام القابله هو استخدام الطائفية كورقة للبقاء الاقليمي وبحماية حليفها الازلي اية الخدا الايراني وستسخدم كل الخيارات لفك الخناق عنها…. ……
في استمرار مناوراتها ..ورفع للروح المعنوية لبشارها العفن ……تحاول جاهدة اختلاق ازمة لتمرير قطعاتها العسكرية على رؤوس السوريين الاحرار……………
ان الحركات التي تجابه نظام بشار الان هي يسارية وعلمانية واسلامية ….مكون طيفي من كل ابناء البلد الرازح تحت ظلم الكلاب الذين يمارسون اقسى انواع العنف ضده….باجهزة قمعية..الامن السياسي.الجنائي .العام…
المراقب لحالة الشعب السوري في السنين الماضية يجدها قد وصلت لحالة من الانهيار وعدم الثقة وانتشار الفقر وتسلط فئة قليلة من ابناء القرداحة …على رؤوس السوريين…
…تقارير تنشر في مجلاتهم…تفضح الدعارة…والفساد في الدولة ..ابتداء من دخلة الحدود الى خروجك من هذا البلد التعيس …
ارضه بيعت الى الخليجين .ونسائه ..ملك يمين في شقق مفروشة بين احضان السائح الكريم….علاقاتهم الاجتماعية مزقها ..واوصلها الى قطيعة الارحام…نصف الشعب خارج البلد اجير لدى الغير .تحول الى بلد طارد للكفاءآت بفضل حكومة التهمت حتى رمل الارض…مياهه بيعت لمدة 25 سنة مقدما بماتحويه من ثروات..سجونه امتلئت بنصابين ..اكلتهم مديونيات وحقوق بذمههم والسبب قلة فرص العمل والارباح المتدنية………ارتباطاتهم بالمافيات الروسية مشهور…خصم الكلام حكم لاذمة له ولا ضمير..
اما قضية مهاراتهم مع النازح العراقي …فابسطها ختم الجواز بعبارة …..لايسمح له بمزاولة العمل….وقضية التاشير كل 15عشر يوما.الخ من مضرطاتهم المشهوره…استهلكونا الى اخر ليرة في جيوبنا ….باعوا واشتروا بالعراقي الهارب نحوهم زحفا من موت حركوه تجاهه…
عاداتهم الاجتماعية تغيرت..فضيق الحال وضغط النظام الرسمي الشمولي للاب القائد حامض الاسيد اكثر من ان تدون بكتب ..دفنها شعبه معه الى مقابره جثة هم وجثة دم ولحم….واخر قولنا ان مثلهم المشهور على لسان العرب والعجم (خذ مراتي ولا تاخذ ليراتي) يفسر لك حكم الفاشلين….