امرأة اتصفت عند كل ألماني بالبساطة والدعة رغم كونها جرمانية الأصول ، والمعروف عنهم حدة المزاج وحب العرق الجرماني ، فقد فضلت هجرة العرب عند شدتهم وللسوريين بالذات عند ازمتهم ، هذه المرأة تزعمت باغلبية حب الالمان لها جمهورية المانيا الموحدة ، لتواجه مشاكل ونتائج الوحدة الالمانية واخذت تخطط لاقتصاد بلد يعد رابع اقتصاد في العالم وقادته دون خسائر باهضة ابان ازمة العالم الاقتصادية عام 2008 ، تلك الازمة التي اطاحت بثلث الاقتصاد الامريكي ، تلك المرأة الوديعة رغم كل إنجازاتها ظلت تسكن شقتها الخاصة في حي من أحياء برلين المتوسطة ، وظلت تعانق البسطاء وتكلم المعاقين وتقترب لأصحاب اللجوء ، وكانت واحدة من قادة اوربا الصانعة لاوربا القوية ، وكانت الموائمة للسياسة الاوربية الروسية، وهي من وقف بوجه أمريكا الترامبية ،وهي تدافع عن خط الغاز الروسي الى المانيا واوربا ، المرأة التي ساهمت بحل مشاكل البريكست البريطانية ، امرأة عقلها يزن عشرات القادة العراقيين الفاسدين الاغبياء الفاشلين ، لقد تسلمت هذه المرأة السلطة بعد سنتين من استلام قادة الخيبة العراقيين ورفعت مناسيب النمو الاقتصادي الى اعلى درجاتها في حين قاد الفاشلون العراق الى ادنى مناسيب التخلف ، والفقر والجهل ، هذه المرأة رغم إلحاح 55 بالمئة من الألمان عليها ان تستمر بقيادة الحزب الحاكم والدولة ، إلا انها فضلت التقاعد وفسح المجال للغير ، وقد أظهرت نتائج الانتخابات عدم حصول حزبها على الأغلبية التي كانت تحصل عليها هي في الانتخابات السابقة. وانتم رغم الفشل متمسكون بالسلطة
ان التاريخ سجل للزعيمة ميركل في المانيا ومن قبلها مارغريت تاجر البريطانية تألقا سياسيا وزعامة لنساء كن افضل بكيير من اصحاب الشوارب العراقية ، دعاة الرجولة الفاشلة وانصاف العقول المنحجرة الذين قادوا البلد عكس مسيرة التاريخ في الوقت الذي كانت انكيلا تقود بلدها ليسابق هذا التاريخ ، وهو الذي لا يسير وعلى وجه قناع ، انه السجل الذي سيظل يكشف عن الرجولة الخائبة والأنوثة الصائبة….