23 نوفمبر، 2024 2:34 ص
Search
Close this search box.

خذوا المناصب والمكاسب واتركو لنا الوطن نعيش فيه بسلام

خذوا المناصب والمكاسب واتركو لنا الوطن نعيش فيه بسلام

تلاعبت المصالح والأغراض الشخصية والسياسية والحكّام والثورات والنكبات والقوى المعادية في تزوير وتشويه صورة وحقيقة و تاريخ الامة العراقية يُصدقون بأكاذيب غيرهم بينما لا يصدقهم أحد، ويتندرون بكوارثهم ويتمتعون ويتلذذون بالمعارك التي جرت بينهم، و أزمة و حرب “العراق الجديد” هي استبدال قوالب الصراع السياسي المذهبي والإقليمي والقومي من التمغنط الى التأكسد، لتبدأ رحلة جديدة يتمنى أن لا يراها الجميع من أبناء هذه البلد، فلتمغنط جلب لأهلنا في مدن العراق ضررا كبيرا لم ولن يشهد له تأريخ هذه الدولة من قبل , نزح وتهجر ونشرد أكثر من 5 مليون مواطن لا ذنب لهم إلا لكونهم عراقيون , بعد نشوب الحرب الداخلية الحزبية العشائرية المتصارعة الطاحنة داخل المدن واطرافها وانتشار الفساد الفاحش من كل جانب، ساهمت به القوى المتصارعة من ابناء العراق أنفسهم ومعرفين من قبل الجميع.. وهي تتجاوز اليوم ( 16 ) عاما من عمر هذه الازمة المفتعلة التي مولتها دول كبرى ومن حلفائها من رجال سياسة ودين وعشائر قابعين الآن مع اهلهم وعوائلهم في دول جوار العراق وكردستان العراق ويظهرون كل يوم على شاشات التلفزة المأجورة بلا غيرة وشرف وحياء، وهم يتكلمون بالوطنية الزائفة.. وهم لهم الفضل واليد الطولى في دمار العراق وتهجير أبناء العراق الى محافظات العراق وكردستان العراق , نعم وبلا مجاملة نزح وتهجر ونشرد أكثر من 5 مليون مواطن من كافة المدن العراقية بلا استثناء لا ذنب لهم إلا لكونهم عراقيون في عهد العراق الجديد وسيطرة الأحزاب افترستها الرشوة والمحسوبية، أظن كان الدمار الكبير وبدأ مرحلة جديدة كان يرى فيها أهل العراق باستغراب وهي تحويل محافظاتهم الى مغناطيس لجذب الصراعات وتصفية الحسابات في كافة مدن المحافظات, وأخيراً .. أطالب ولا أريد أن أناشد أحد من الجميع من يجلس على كرسي المسؤولية من رئيس دولة ورئيس برلمان ورئيس وأعضاء برلمان ووزراء ورجال الدين وشيوخ العشائر والحكماء والوجهاء ورجال الأعمال والأدباء والمثقفين من علماء وأساتذة جامعات ورجال الأعلام والصحافة من أهل العراق الوقوف جنباً الى جنب مع أبناء جلدتهم اليوم من المهجرين والنازحين والمشردين.. وإبداء العون والمساهمة بعودتهم الى ديارهم معززين مكرمين لأن الأمر الآن أصبح لا يطاق ! و لا نريد أن نتكلم بالقلم العريض؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات