شغلت الوسط الرياضي والاعلامي ماتناولته بعض الصحف خاصة الرياضية منها الدعوى التي اقامها السيد اياد بنيان رئيس الهبئة الادارية لنادي الشرطة الرياضي ضد الزميل الدكتور عمار طاهر رئيس القسم الرياضي بجريدة الزمان ومع ان القضية تم حلها من خلال قيام السيد اياد بنيان بسحب الدعوى من القضاء نتيجة تدخل الوسط الصحفي والاعلامي والوقوف الى جانب الدكتور عمار طاهر حيث تهافت الزملاء ومن دون استثناء للوقوف الى جانب الزميل المدعي عليه بشكل قد تكون هي الحالة الاولى والمتميزة ان يلتف الزملاء حول زميلهم والدفاع عنه بشتى الوسائل ان كانت من خلال الكتابة في الصحف والمجلات او المواقع الالكترونية وأيضا القنوات الرياضية . ومع كل ماتقدم فأن المفرح في هذه القضية التي انتشر صداها وبسرعة البرق في الوسط الاعلامي والرياضي هو الموقف الموحد للزملاء الصحفيين الرياضيين الذين كانوا رهن الاشارة للدفاع عن زميلهم .وقبيل ان نؤشر على بعض الامور التي رافقت هذه الوقفة المتميزة للصحفيين الرياضيين لابد من الاشادة بالروح الرياضية العالية للسيد اياد بنيان رئيس نادي الشرطة الذي تصرف وبشكل مسؤول وداعما لاصوات الصحفيين بسحب الدعوى مما اشاع نوعا من الاحترام الخاص لكل الصحفيين من دون استثناء وهذا الموقف لابد ان يسجل له . عموما هكذا موقف من زملائي الصحفيين الرياضيين  لابد ان يستثمر وبشكل مهني لعموم القطاعات الصحفية والاعلامية للوقوف جنبا لى جنب مع كل صحفي أو اعلامي يتعرض الى مسائلة قانونية او قضائية من دون ان يترك الحبل على الغارب لينال البعض من المسؤولين في هذه الوزارة او تلك او في اي مرفق حكومي من زملائنا الصحفيين.. ولانريد من جهات اخرى تحاول ان تستغل اي موقف يتعرض له اي زميل لصالحها . فالبوابة القانونية بالنسبة للصحفيين الرياضيين هو الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية  متمثلة بالزميل خالد جاسم رئيس الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ومنه الى السلطة العليا لكافة الصحفيين وهي نقابة الصحفيين العر اقيين  متمثلة بالزميل مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين . ومن هنا نتوسم بنقابة الصحفيين العراقيين أن تثني وتعضد هذا الموقف الشجاع للصحفيين الرياضيين لموقفهم الرائع للدفاع عن زميلهم وأن تعمل النقابة على استثمار هذا الموقف من خلال عمل ندوة او مؤتمر تكون نقطة الحوار فيه هي الوقوف صفا واحدا مع كل زميل يعمل في الوسط الرياضي او السياسي او الاقتصادي او اي منتسب لنقابة الصحفيين العراقيين لكي نضع درعا حصينا امام كل من تسول له نفسه من النيل من الصحفيين والاعلاميين .
[email protected]