في البدايه عذراً لمن لا تروق لهم مقالتي ولكني أكتب مايمليه ضميري وهذه وجه نظري المتواضعه ادعو من الله ان تكون صائبه وصحيحه ……
يقولون الكلام على الميت حرام او غير مرغوب وهذا قد لايختلف عليه الكثيرين اللهم لاشماته بالموت وكلنا لهذا الدرب ولكن عندما يدفن شخص مثل احمد الجلبي عند ضريح الامام ، فهذا لايقبل به أحد ويخرجنا عن صمتنا ….. يقولون اذكروا محاسن موتاكم وهذه اعماله وافعاله التي يعرفها كل العراقيين فهل هي محاسن !!!!
اولاً / قدم معلومات كاذبه بأن العراق يمتلك اسلحه دمار شامل وعلى هذا الاساس تم الغزو والاحتلال وهذا حال البلد اليوم بفضله
ثانياً /قدم مشوره بحل الجيش العراقي وهذا الوضع الامني للبلد
اليوم
ثالثاً / فضيحته في مصرف البتراء
رابعاً/ تزوج سراً احد الممثلات المشهورات وهددت بفضحه اذا لم يدفع مؤخرها العالي الثمن ولانستبعد اذا تكتب هذه الفنانه وصيه تطلب فيها عند وفاتها الدفن بجوار زوجها .
خامساً/ سرقته للبنوك العراقيه بعد الاحتلال وبأعتراف احد افراد حمايته
سادساً / سرقته وتهريبه لأثار العراق ، وماخفي اكثر مما نعرض ونستعرض في مقالتنا ،
ترفعون لافتات ياعراقيين وتستنكرون دفن جثمان الجلبي في ضريح الامام الكاظم ( ع ) ( حالكم حال السياسين عندما تحل كارثه في الوطن العربي ) لايعملون شئ غير الشجب والاستنكار ، حسناً تفعلون …. ولكنكم من المؤكد تعرفون أن تصاريح الدفن تمت بناءاً على موافقات اصوليه دينيه ورسميه !!!!!!!!
من صرح ووافق على الدفن في هذا المكان المقدس ؟؟؟؟؟؟
مستهيناً بقدسيه المكان ومشاعر الملايين !!!؟؟؟؟؟؟؟
فأذا هذا يرضيكم فمبروك شجبكم واستنكاركم وهنيئاً لكم ضريح الدكتور الجلبي ، ولكن لاتنسوا مستقبلاً عند الزياره عليكم الاستئذان من الجلبي قبل الدخول ….
هذه الديمقراطيه الجديده التي فيها يتم الاعتداء على المقدسات الدينيه وحرمتها ازاء صمت رهيب لايعرف سره او معناه !!!؟؟؟؟
تحدثنا في مقالات سابقه عن التطبير وضرب الزناجيل وقلنا انها بعيده عن كل الشعائر الدينيه وانها ممارسات غير مقبوله وتسئ الى سمعه أهل البيت ، والاسلام منها براء وقد أيدنا في ذلك الكثير من اصحاب العقول النيره ، وعارضنا البعض بقولهم ان هذه طقوس وممارسات ومن يحاول المساس بها او الاستهزاء بها فأنه يُسسئ الى الشعائر الدينيه ، بالله عليكم اذا كنتم تعرفون معنى الدين الصحيح ولا أدعي اني من علماءه او فقيه ولكن اعرف الصحيح من الغلط من منطق العقل ، أستحلفكم بالله أيُرضيكم دفن اي من هؤلاء السياسيين في ضريح أحد الائمه الاطهار ، فأن كان يُرضيكم فنقول أستغفرالله من كل ذنب عظيم وعوضنا على الله فيكم ياشعب العراق يامن خذلتم بالامس الامام الحسين وتخذلون اليوم الامام الكاظم فمتى ستُكفرون عن ذنوبكم ، ثم تتسألون بعد ذلك عن الذنب الذي ارتكبناه ليكون بلدنا بهذا السوء الذي عليه ، رغم امتلاكه كل الخيرات ، بربكم الا تعرفون سبب مايجري لنا ، أُذكركم والتاريخ سيكتب عنكم يااهل العراق .