لاغرابة ان يثير موضوع الخدمة الالزامية او خدمة العلم ردود افعال تستهجن وتستغرب وتستهزء من هذا القانون وفي هذا التوقيت بالذات حيث لاوجود للدولة او هيبتها مئات الاعلام والرايات المختلفة ترفع وجود مئات الفصائل المسلحة والتي لا تعير للدوله اهتمام وهي بالاصل اقوى نفوذا من المؤسسات العسكرية ، الفساد المستشري بالمؤسسة العسكرية وظباط الدمج والمحسوبيات ، اذن الخدمة الالزامية ماهي الا باب جديد للفساد والسرقة والاختلاس وابتزاز المواطن المسكين لا ادري كيف خطرت لهم الفكرة في هذا التوقيت ملايين من الشعب نازحين وقسم رهائن لدى تنظيم داعش وهناك مدن ومناطق لايستطيع المواطن الوصول اليها بسبب الطائفية ، ايضاً هناك الكثير من الشباب يعملون في القطاع الخاص سواءً مع الشركات او متاجر او سواق تكسيات وغيرها عندما يذهب لاداء خدمة العلم فالاكيد ان صاحب العمل سوف يستغني عنه فهل تستطيع الدولة توفير فرصة عمل له من جديد ، على الحكومة ان تعيد للعلم هيبته وتعيد للدولة ثقلها ووزنها ويطبق القانون على الجميع وتنهي الطائفية المقيته والجماعات المسلحه خارج اطار الدوله بعدها ممكن التفكير بهكذا قانون .
