14 أبريل، 2024 3:41 م
Search
Close this search box.

خدمة الشعب اشرف من الخضوع للسفهاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

( ولا تحسبنّ الله غافلاً عما يعمل الظالمون ) صدق الله العظيم
١- المقدمه : الشعب العراقي الجريح لم يتعرض للمعاناة منذ تأسيس كيان العراق الجديد عام ١٩٢١ وخلال ما يزيد عن ٨ عقود مضت مثل ما يعاني اليوم من عبث الفاسقين رغم الحروب والظروف العصيبه رغم قلة موارده انذاك .
٢- ولكن ما ان دخلت شراذم الفساق المنبوذين صحبة قوة الاحتلال إلا لتنفيذ اجندة الفقر والخراب والتي اعدتها عقول ونفوس اعداء القيم والاديان من فلاسفة سياسيي الهدم والاحتواء … واختيار ادوات الرذيله المناسبه من فاقدي الغيرة والحياء لتنفيذ تلكم الاجندة الماجنه لتدمير اقتصاد بلد الخير والعطاء وحضارته العريقه والمتميزه في المنطقه .
٣- فجاء ( بول … بريمر ) لتنفيذ ما اقر اسياده الاوغاد بحق شعب الفداء والعطاء والتضحيات لدفع الاذى عن الجيران والاشقاء ب :
أ. حل الجيش العراقي العتيد ورموزه الاحرار وبموافقة وبصم الاذناب على ما يخدم ألد الاعداء ويحزن كل الشرفاء .
ب. حل حرس الحدود العراقيه وجهاز المخابرات والمعلومات .
ج. تشكيل مجالس المحافظات والاقضية والنواحي والعشائر من الاميين والحاقدين والذين ولائهم للاحزاب لا للعراق ، مع دوائرهم وحماياتهم وعجلاتهم وتخصيصاتهم التي تستنزف اكثر من نصف الميزانيه السنويه للعراق .
د. فرض رواتب المليشيات والبيش مركة من ميزانية الدوله وهي اكثر من عشر اضعاف الواقع وتستنزف ربع الميزانيه السنويه للدوله فماذا ابقوا للشعب المظلوم وما تقول العداله لوجدت ! او القانون ؟
٤- نظرية الانقسام التي جاء بها المحتل نظام الدولتان والعلمان ، فالحكم الذاتي لجزء من العراق لا يخدم مصلحة الاكراد بل عائلتان متوارثتان للعنف والعصيان والاستحواذ على المال والسلطان.
٥- فبينما حكمت الالويه العراقيه السابقه والمحافظات بنظام بسيط غير مرهق بنجاح خلال ما مضى وقبل الاصابه بسرطان وسلطان المحتل وغربانه اصحاب العقد والنقصان ، وهكذا غدا العراق دولتان متناقضتان في الهدر والنكران .
٦- وهكذا اصبح للاقليم اكثر مما للمركز من سلطان حيث له :
أ. مجلس وزراء اكثر من عشرين وزير ومجلس نواب اكثر من مئة عضو مع مكاتبهم ومنتسبوها وحماياتهم ومخصصاتهم وعجلاتهم ورواتبهم المليونيه … من كيس المفجوعين بهم .
ب. لهم ما لا يقل عن ٦ وزراء مع وزارة سياديه في المركز ويصرون على وزارة الماليه والنفط ثم الخارجيه للاستحواذ على كسب المال بالاضافه الى منصب رئيس الجمهوريه .
ج. لهم ٩٦ نائب في مجلس النواب المركزي خلاف العرف والمعقول وارضاءا لرموز الانفصال على حساب اموال الفقراء .
٧- هذا ( ما للجزء على الأساس ) وليس للحكومه المركزيه تمثيل في الاقليم ولا سلطان أليس هذا النظام بالمقلوب ؟
٨- اين المعارضه واين موقف المسؤول عن هذا الخرط والابتزاز ؟
ومتى يقوم الشعب من رقدته بعدما فشل الموكول بهم من منع الانخذال ام ادوات الشيطان ألا ينبغي الغاء هذا الغدر والخسران .
٩- فلابد من عودة نظام الاصلاح والخدمه لتدارك الخزي الواقع والفلتان قبل فوات الأوان وحلول الثوره التي سوف تشمل ولا تدع مخرجا للسفهاء والحيتان وتكون عبرة للغلمان وأعداء الخلق والاديان ويشفي غليل ومعاناة المواطن الحيران !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب