26 نوفمبر، 2024 10:06 ص
Search
Close this search box.

خدعة الديمقراطية الأمريكية

خدعة الديمقراطية الأمريكية

تحاول أمريكا أن تظهر لشعبها و للعالم أنها أم الديمقراطية و راعيتها ، و الواقع ليس كذلك .
فما يجري أمام العالم من مناظرات بين المرشحين و انتخابات ، ليست إلا أمور شكلية لا تأثير لها على أرض الواقع . و المؤثر الوحيد في تشخيص الرئيس الأمريكي الجديد هو اللوبي الصهيوني الماسوني الذي حدد منذ نشوء الولايات المتحدة الأمريكية سياساتها العامة و الخاصة ، و لا زال يحددها إلى اليوم .
هذا الكيان الخطير هو من يقود أمريكا و يحدد مواقفها من أحداث العالم من خلال الرئيس الذي ينفذ مشروعها و مخططاتها .
و أما صناديق الإقتراع فليست إلا مظهر خارجي لممارسة الإنتخابات تحت عنوان ( الديمقراطية ) !! .
و الدليل على ذلك ..
1 / عدم رضا اللوبي الصهيوني ( الماسوني ) على الرئيس الأمريكي ( جون كندي ) و عدم تحملهم لبقائه طيلة دورته الإنتخابية في الحكم بسبب رفضه للجماعات السرية مثل الماسونية ( المتنورين ) حيث أثار الشبهة بأن لأفرادها يد في ذلك ، وتثار شكوك أيضاً أنّ  اغتياله كان بإيعاز  إسرائيلي ، خاصة بعد إصراره على تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي و التأكد ما إذا كان يحتوى على قنابل ذرية أم لا . أي أنه خالف ما هو مقرر لكل رئيس أمريكي !! .   
2 / فوز الرئيس بوش ( الإبن ) في الدورة الثانية ، فقد حصل تزوير في نتائج الإنتخابات – بحسب بعض التسريبات الإعلامية –  ، و ذلك لأن اللوبي يرى ضرورة بقاء ( بوش الإبن ) .
3 / أظهرت الإستطلاعات قبيل الإنتخابات الأمريكية الحالية تقدم المرشحة هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترومب ، فكيف فاز ترومب في هذه الإنتخابات ؟!
الجواب هو :
أولاً : إن هيلاري امرأة ، و ليس من حق المرأة أن تكون رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية ، و تاريخها يشهد بذلك . و ما ترشيحها للإنتخابات إلا لإظهار أن أمريكا راعية الديمقراطية ، كما قلنا .
و لأن المرأة قد لا تتحمل كل تلك الأعباء الماسونية الملقاة على عاتقها كرئيس للبلاد ، لذا من الأفضل تجنب فوزها بالإنتخابات !! .
ثانياً : دونالد ترومب .. هو الشخصية الأكثر ميلاً للسامية الصهيونية و معاداة الإسلام ، أضف إلى ذلك انتماءه إلى الحزب الجمهوري المحافظ ( المتشدد ) ، الذي أفرز رئيساً احتل العراق و أفغانستان ، و لا يبالي بما ينتج عن هذه الأعمال ! .
إذن .. هذان عاملان مهمان في ترجيح كفة دونالد ترومب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، و بغض النظر عن فوزه أو خسارته في الإنتخابات !! .
فحال الشعب الأمريكي بالنسبة لاختيار رئيسه كـحـال المثل المصري القائل : [ تريد أرنب أخذ أرنب ، تريد غزال أخذ أرنب ] !!! . 
إذن .. الرئيس الأمريكي الإداري هو اللوبي الصهيوني الماسوني .
و الرئيس التنفيذي هو الشخص الذي يفوز بالإنتخابات الأمريكية (( بحسب الظاهر )) .

أحدث المقالات