23 نوفمبر، 2024 6:07 ص
Search
Close this search box.

خدام الحسين منبرا للوعي !!!

خدام الحسين منبرا للوعي !!!

كما هو عمل أمريكا والصهيونية العالمية في تضليل الشعوب عبر أدواتها الأعلامية المتعددة في تشويه الحقائق وتزيف الوقائع  !
فهي ترمي الشبهات وعبر حربها الناعمة التي يروجها بعض الجهلة ممن ليس بمستوى المسؤولية والوعي من أبناء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وخاصة في المناطق الفقيرة نوعا ما !

فنحن وكل المواكب الحسينية المباركة ، كثيرة الحديث مع الوافدين الأيرانيين ، في جولات حوار مكثف ، نستطلع به أحوال البلد ووجهات نظرهم في قياداتهم !
وهل نفس قياداتنا مثلا ، مع علمنا بوضوح الصورة والفارق كبير وكبير جدا !!!

لياتي بعض الأحيان جوابا مشوشا تشم من رائحة شواء المطبخ الأمريكي ودعايته المغرضة حول أهم قيادات الجمهورية الإسلامية ، وهنا يبرز الدور الواعي لبعض شباب المواكب الحسينية ليؤدي دوره الحسيني في تفتيت تلك الشبهات وردها بقناعة وبرهان مقنعين !!!

وهذه مهمة حسينية مقدسة تضاف لمهمة الخدمة في طريق الحسين عليه السلام ،،،
فالحفاظ على شعب الجمهورية الإسلامية  متماسك وملتف حول قيادة الولي الفقيه هي القوة والمنعة ليست لأيران فقط بل وكل عالم التشيع والمستضعفين من المسلمين الناشدين للخلاص !

فنسوق لهم ما حققته تلك الثورة المباركة بقيادة العظيمين المؤسسين الخميني العظيم والخامنائي حفظه الله تعالى ، وهما يسيران في بحر لجي من الأخطار ، وتآمر غربي عربي صهيووهابي ، ليحققوا الأنتصارات على كافة الأصعدة ، العسكرية ، والثقافية ، والتقنية ، وعلوم كثيرة تعجز معها دول تملك خزائن المال ، فضلا عن أيران المحاصرة منذ 34 عاما !

ولقناعتنا وتتبعنا للشأن السياسي الأيراني وما تحققه على صعيد السياسة الخارجية ، وهي تلوي القرار العالمي ، لتضرب المخططات الأمريكية في سوريا والعراق واليمن ولبنان ، بعقلية الولي الفقيه السياسي النبه والعارف للقوة المستكبرة وطريقة تفكيرها !!!

لتجد البعض ينبهر بما يملكه الشاب العراقي من كم معلومات وطرق أقناع وأستدلال كبيرين !!!

يعيد له التفكير ويجعله مفتخرا بقادة لم يكن يراهم ألا بمنظار الدعاية والحرب الناعمة الموجهة !!!

وهذه قوة للشباب العراقي الواعي والمثقف  الذي فهم الثورة منذ أنطلاقتها لليوم وحجم ولائه يكبر ويتوسع ، مع كل الظروف الصعبة التي يعيشها العراقي نتيجة فساد القادة والسياسيين ، الذين أثخنوا جراح البلد بغية تعطيل طاقاتهم الكبيرة ،،،

فكان منبرا للوعي وكذلك حرب ناعمة تقابل التشويش الذي تعرض له البعض في تلك الجمهورية المباركة وهذا دور يضاف لهم يقرون به عين أمامهم عليه السلام  ،،،

أحدث المقالات

أحدث المقالات