19 ديسمبر، 2024 1:46 ص

إرتياح موسكو !
حمل بشار الاسد على الجامعة العربية (أنها مجرد انعكاس للوضع العربي المزري) كما و (علق) من عروبتها، فيما قال الأخوان المسلمون السوريون (أن أمرها لم يعد يعنينا) ! والسبب واضح اذ ساوت الجامعة هذه بين القاتل والقتيل، فهل تصبح موسكو في وضع الجامعة ، بعد أن أبدت ارتياحها لقرار الأخيرة خلافاً لطرفي النزاع؟

(الأرهابي) اكرم منا جميعاً !
قضت محكمة نيجيرية بتعويض اسرة قائد(بوكوحرام)الأرهابية الذي قتل في وقت سابق بمبلغ قارب نحو المليون دولار ! وفي المغرب طالب وزير العدل(بشدة) بالغاء قانون مكافحة الارهاب وتعويض المعتقلين من اعضاء (السلفية الجهادية) الأرهابية مادياً ومعنوياً واطلاق سراحهم !!

…عند (مالك) الخبر اليقين !
عزا أنور مالك انسحابه من بعثة المراقبين العرب، كون عملها يخدم النظام السوري الذي لم يسحب ألته العسكرية الثقيلة كما زعم وكذب ادعاءه باطلاق سراح المئات من المعتقلين ، وبأنه يقتل احياناً حتى انصاره ليوهم العالم بانهم قتلوا على يد معارضيه..الخ.. وعند (مالك) الضمير الحي أيضاً.

موسم صيد الصيادين !
لصيد السمك موسمه، كما يقال ولايجوز ممارسته في كل وقت أو عند ما يكون الماء عكراً، لكن يبدو ان لصيد صياديه موسم ايضاً، بديل قيام البحرية الكويتية مؤخراً باعتقال صيادين عراقيين اكثرمن مرة ، وحذت البحرية الايرانية حذوها حين اختطفت في خور العمية قبل ايام عدداً من الصيادين العراقيين !

شوارع لندن ومقابر القاهرة.
ورد في الأخبار ان الالاف من الجنود البريطانيين المسرحين، يعيشون في الشوارع، وهو ما لم نكن نثوقعه في بلد الديمقراطية  والحريات و حقوق الأنسان، فهل تلحق لندن بالقاهرة التي اتخذ الملايين من الفقراء مقابرها مأوى لهم وسكن؟

أيهما يصدقان او يكذبان ؟
ذكر انه في نحو أسبوع قتل في جنوب السودان 3000 شخص جراء النزاعات القبلية وغيرها، إلا ان منظمة الأمم المتحدة نفت ذلك بأن لا دليل على وقوع مجازر جماعية هناك !

البراءة لمرتكبي الجرائم المخلة بالشرف !
أصدرت محكمة ماليزية حكماً ببراءة أنور ابراهيم رئيس الحكومة الماليزية السابق من تهمة اللواطة، وقبل ذلك صدر حكم مع وقف التنفيذ بحق (جاك شيراك) الذي أتهم بالاختلاس وقبله حكمت محكمة دولية على رئيس البنك الدولي السابق بالتبرئة من تهمة التحرش الجنسي بموظفة لديه، يذكر ان فضائح اخرى على شاكلة الفضائح المشار إليها، مرت دون أن يطالها العقاب !

ينهى عن خلق ويأتي مثله !
حذر أردوعان القادة العراقيين من التدخلات الخارجية في شؤون العراق، واظهر قلقه من ما سماها بالاجراءات الطائفية لحكام بغداد ضد خصومهم، رداً على ذلك اتهم النائب ياسين مجيد عن دولة القانون، تركيا حصراً بالتدخل بالشأن العراقي ودعاها بدلاً من ذلك للانصراف الى حل مشكلاتها الداخلية وقال أيضاً: على اردوغان ان لا يدس انفه في القضايا العراقية.

روح الثورة في مصر بعد روح النصر في العراق !
دعا الجامع الأزهر الى عقد مؤتمر وطني موسع في مصر (لاستعادة روح الثورة). الدعوة أتت من الأحساس بالتراجع عن مباديء الثورة هناك، الى درجة ان الروح راحت تفارقها، وهذا حال كل ثورات العالم، وتذكرنا الدعوة بدعوات لصدام حسين في الماضي كانت تتمثل في قوله (المحافظة على روح النصر) وجاءت الأيام لتدين (نصره) و (روحها) معاً ! مصر على خطى (العراق الجديد).

عودة (السفير) الضال !
عاد السفير التركي الى باريس بعد استدعائه من قبل حكومته على خلفية اقرار البرلمان الفرنسي لقانون حذر إنكار المذبحة الأرمنية على يد العثمانيين في القرن الماضي، وسبق عودته اختفاء تهديدات تركية لفرنسا مثل ايقاف عمل شركات الأخيرة في تركيا وغيرها من التهديدات.. ان تركيا مطالبة بايضاح لهذا التطور في موقفها.

يسييس.. ويحذر منه !
في الذكرى الـ90 لتأسيس الشرطة العراقية، حذر نوري المالكي من محاولات تسييس اجهزة الشرطة العراقية وطالب بأبعادها عن الخلافات السياسية ! عجيب غريب، ان يصدر هكذا تحذير وطلب من رجل مثله يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة بما فيها الشرطة، وبعد أن سييس كل القوات المسلحة العراقية !.

الثعلب
خلافاً لأرادة السوريين، أمر (الأسد) بدمج الالاف من البعثيين وكوادر حزبه في المنظمات الشعبية، بأجهزة الدولة لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل حزبه، وهؤلاء بالالاف ففي مؤسسة صحيفة (البعث) وحدها نقل (400) صحفي بعثي الى مؤسسات أعلامية تديرها الحكومة.

صفعة أسكندنافية !
تلقت تركيا صفغة مدوية على خدها من حكومة الدنمارك التي قالت بعدم تمويل فضائية Roj.TV من قبل PKK بل من الشعب الكردي وان PKK ليس إرهابي، فيما طالب البرلمان السويدي حكومة بلاده بعدم تصنيف PKK على الأرهاب، بل أعتباره حركة تحررية، وانه لا يشكل خطراً على السويد، وفي الطريق صفعات اخرى لاشك.

فلتان إعلامي !
على غرار (الفلتان الأمني) الاكثر شيوعاً من بين الفلتانات الأخرى، فان الاعلام يكاد يفقد مصداقيته في نقل الأخبار والسبب في ذلك التسرع والسبق الأعلامي، فعن على عبدالله صالح ذكر انه سيغادر الى بلد عربي، وان الاسد سيلجأ الى روسيا، والشيء نفسه حصل للقذافي ومبارك، ومن عيوب التسرع ما قرأته يوم 11-1-2012 في صحيفة لندنية عربية موقرة هذا القول المنسوب الى أردوغان: (وآخر شيء نتمنى رؤيته في العراق هو اندلاع نزاع أخوي جديد)..الخ

معظمهم مطلوبون !
طالبت (ليبيا) تونس بتسليمها البغدادي المحمودي رئيس وزراء ليبيا السابق، ويقال ان الحكومة السورية نزولاً عند طلب من العراق ستسلم عزت الدوري إليه، وقبل ذلك طلبت المحكمة الجنائية الدولية من ليبيا تسليمها سيف الأسلام القذافي اليها، كما تلاحق الرئيس السوداني عمر البشير على خلفية جرائمه بحق الانسانية، فيما تطلب بغداد من اربيل تسليمها طارق الهاشمي، ويطالب الشعبان السوري واليمني بمحاكمة لرئيسيهما..الخ للأسف هذه الحالة تخص العالم العربي وحده.

الغاية تبرر الوسيلة !
متى كان السلاح وسيلة لتحقيق السلام؟
قال (أوباما) (ان تزويد حكومة جنوب السودان بالسلاح هو لأجل تحقيق السلام والاستقرار) ولقد علمتنا التجارب ان الحروب غالباً ما تتوج التسلح !

إزدواجية
قررت القائمة العراقية فصل (6) من نوابها لمشاركتهم في اجتماعات مجلس النواب العراقي، لخرقهم امراً للقائمة بمقاطعتها، الغريب، ان اسامة النجيفي المحسوب على العراقية ورئيس مجلس النواب، يترأس الاجتماعات تلك ولم يقاطعها.

لا للاحتلال.. نعم لتدخله !
كانت القائمة العراقية ورموز السنة في العراق في طليعة من نادوا بمغادرة الاحتلال الأمريكي للعراق، ولما جلب الانسحاب الامريكي من العراق بكوارث عليهم، طالب 3 من نواب العراقية واشنطن بالتدخل لتغيير الجكومة، ولام آخرون واشنطن من انهم بانسحابهم انما سلموا العراق الى إيران !!

ما لا يريده لنفسه.. يجب ان لا يريده لغيره.
قال د.فؤاد حسين الناطق باسم رئاسة اقليم كردستان، ان البارزاني لن يشارك في (المؤتمر الوطني) اذا عقد ببغداد، في حين صرح نائب من دولة القانون، ان هناك من ينوب البارزاني في المشاركة، ان البارزاني وهو محق في عدم المشاركة، عليه ان لا ينوب احداً منه، فالمؤتمر هذا في مجمله خطأ.
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات