من خلال متابعتي للنشرة الإخبار الرئيسية في فضائية توركمن أيلي استوقفني خبر قد يكون جديدا وأشاهده لأول مرة في الإعلام التركماني.
الخبر:ضمن حملته الانتخابية لمرشح الجبهة التركمانية العراقية في قائمة تركمان صلاح الدين السيد علي هاشم مختار أوغلو يترأس اجتماعا ضم عددا من الصحفيين والأدباء والعاملين في مجال الصحافة والإعلام التركماني , والفريد في الأمر بأني لأول مرة أشاهد مسؤولا تركمانيا يجتمع بالصحفيين.
المؤسسات السياسية لها برامج وهي التي تحدد إستراتيجيتها تجاه الأحداث ومجريات الأمور التي تطرأ على العملية السياسية والإعلام هو الوسيلة الوحيدة لنقل هذه البرامج الى الجماهير وان الصحفي هو الذي يقوم بنقل وتعريف وشرح البرنامج الاستراتيجي الى ابناء الشعب .
والصحفي أيضا هو الذي يقوم بنقل المعلومة المطلوبة إلى الرأي العام وهو الذي ينشر الحقائق في وسائل الإعلام..و لا ننسى ان للصحفي مكانة مرموقة في الدول التي تحاول ان تعطي دورا بارزا للإعلام وحرية في تغطية فعاليات الأحزاب السياسية فنلاحظ بأن رؤساء الأحزاب يقومون بتنظيم اجتماعات دورية مع وسائل الإعلام لكي يعلنوا عن آراءهم حول الخطوة المستقبلية لقيادة العلمية السياسية في البلاد.
نحن نطمح بأن يكون هذا الاجتماع بمثابة انتقالة نوعية للتعامل المهني الايجابي مع الصحفيين و ان تضع المؤسسات السياسية التركمانية برنامجا ثابتا حول عقد اجتماعات دورية مع الصحفيين لان للتركمان ورغم الإمكانات المحدودة يمتلكون العديد من وسائل الإعلامية المقروءة كانت أم مسموعة ناهيك عن الأقلام النبدعة ويتطلب ذلك من السياسيين القيام بكافة الخطوات المرجوة لاطلاع الرأي العام التركماني على برامجها وتزويد الصحفي التركماني بالمعلومة الصحيحة من أجل نشرها ضمن المؤسسة التي ينتمي اليها.
