نسوان المسئولين يقررن تكوين تجمع نسائي أطلقن عليه( منتدى الإبداع) لايمت بأي صله لاتحاد الأدباء العراقي.
وحسب ادعائهن ان عدد الأعضاء فيه قد تجاوز 7500 عضو والغاية من تأسيس هذا التجمع, هو لقتل الملل والضجر الذي يعانيّين منه في بيوتهن وداخل الأسوار المحكمة والحماية ألمشدده وخصوصا المنطقة الخضراء, ولانشغال أزواجهن وطيلة الأوقات بتمشية أمور الرعية والسهر على تلبية خدمات وحاجات مواطنيهم !!!.
لكن الطريف في الأمر ان احد الحساد والمغرضين يرى عكس هذا الادعاء.
اذ يدعي ان نسوان المسئولين دفعهم الجشع والطمع بالمنحة ألمقدمه للكتاب والصحفيين والبالغة مليون دينار سنويا ولكي لا يفوّتن هذه ألفرصه وخصوصا مراكز أزواجهن وثقلها المؤثر على كل مستويات القرار في ألدوله يتيح لهن اقتناص هذا المبلغ بكفاءة واقتدار.
وبذلك يتمكّن من سد العوز والحاجة التي تنخر جيوبهن المفلسة والخاوية.
ولم يكتفي هذا الحاسد بهذا التعليل لكنه يضيف بأسلوب تهكمي إذ يقول.
كان الأولى بنسوان المسئولين ان يشعرن بما يعانيه شعبهم من فاقة وجوع وألم وافتقاد لأبسط الخدمات فضلا عن الإرهاب الدموي اليومي الذي يحصد المسالمين والأبرياء من أبناء هذا الوطن, نتيجة التقصير واللامبالاة من قبل أزواجهن وعزوفهم عن هموم ومتطلبات الشعب وألتهائهم بالنهب واللغف وملئ الارصده والجيوب.
.فكان الأحرى بهن ان يقتفين ما فعله نسوة المسئولين في لأيبيريا وتوغو.
حين أعلن الإضراب عن معاشرة أزواجهن في مضاجعهن ,ولا يعودن للفراش إلا في حالة نشر السلام في ربوع بلادهن وتطمين شعوبهم بالأمن والاستقرار والتفاني من اجل البناء والأعمار, وتقديم أقصى ما يستطيعون من خدمات وإشباع حاجات ومتطلبات أبناء بلادهن .
هذا هو الإحساس الصادق النبيل و الشعور بالمسؤليه ومجاراة أبناء الشعب ومواساتهم في معاناتهم وضيمهم الذي يكظموه.
لا ان يأخذهّن الترف والنغنعه والأمان التي تؤطر حياتهن في بيوتهن المبهرجه إلى مشاوير وتطلعات نرجسية ثانوية بعيدة كل البعد عن صلب القهر والنكد الذي استوطن قلوب وبيوت أبناء هذا الشعب المستضام.