المسرّةُ هي في قيام قوة كوماندوس امريكية بعملية إنزال جوي ” خاطفة ” في وسط الموصل – في حي سومر – على أحد مقرّات داعش واعتقال 6 من قادته , وذلك بعد أن سبقتها بغارات وضربات جويّة مكثّفة على مقراتٍ داعشية أخرى في 4 مناطق سكنيّة هي : < الدواسة , دوميز , جوسق , وحيّ الوحدة > .
لا ريبَ أنّ العملية جريئة , وأنّ نجاحها إعتمد على المعلومات الأستخبارية وصور الأقمار الصناعية وطائرات الأستطلاع الجوي , مّما أمّنَ نزول الكوماندوس الى الأرض وبدعمٍ من ” الأباتشي ” .
  أمّا المضرّة ” غير المُحيّره ! ” فأنها AS USUAL فأنّ الأمريكان لا يُسلمون الدواعش ” سواءً من القياديين او من المنتسبين ” الى القيادة العسكرية العراقية او الى الجهات المخابراتيّه , بل الأبعدَ من ذلك , انهم لا يبلّغون القيادة العراقية بالمعلومات التي يستحصلون عليها من اعترافات الداعشيين اثناء وبعد التحقيقات معهم .! , وهذا تحديداً ما يدفع بعض وسائل الإعلام وشريحة من الرأي العام للقول او التصوّر او حتى الأفتراض بأنّ مثل عمليات الأنزال الجوي الخاصة لقواتٍ خاصه امريكية فأنها لإنقاذ وتخليص قياديين من الدواعش قبل الشروع بمرحلة الهجوم الشامل في معركة الموصل .!واللهُ منْ وراء القصد .!