18 ديسمبر، 2024 7:51 م

خامنئي المذعور يعترف بضغط العقوبات الاميركية على نظامه

خامنئي المذعور يعترف بضغط العقوبات الاميركية على نظامه

ولهذا الاعتراف كما ارى وجهان الاول اقرار بحقيقة تاثير العقوبات في محاولة لكسب تعاطف الايرانيين وتمرير اغلاط وسوء ادارة خامنئي وزمرته الحاكمة لاطالة امد بقائهم في السلطة والثاني نسب التاثير في الاوضاع وقيادتها نحو الثورة والتفجر الى اسباب اقتصادية كالعقوبات وليس الى الفاعل الحقيقي المجتمع الذي يعيش ظروفا موضوعية تقوده الى الثورة بقيادة النخبة الواعية منالمعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذراع السياسي لمنظمةمجاهدي خلق وعلى هذه الخلفية قال خامنئي، الأربعاء، إن العقوبات الأميركية تشكل ضغطاً غير مسبوق على الإيرانيين، في أول اعتراف من نوعه.

وقال خامنئي في كلمة ألقاها في طهران: “العقوبات تضغط فعليا على البلاد وعلى الشعب”. وتابع: “الأميركيون يقولون بكل سرور إن هذه العقوبات غير مسبوقة في التاريخ.. نعم إنها غير مسبوقة. والهزيمة التي سيواجهها الأميركيون ستكون غير مسبوقة”.

وشجب خامنئي المنهج الذي يسلكه المسؤولون الأميركيون إزاء إيران. وقال: “بعض المسؤولين الأميركيين يتظاهرون بأنهم مجانين. لكنني بطبيعة الحال أرفض ذلك، إلا أنهم حمقى من الدرجة الأولى”.

وأضاف: “قبل فترة قال أحد المسؤولين الأميركيين في حديثه أمام حفنة من الإرهابيين ومثيري الشغب إنه يأمل في أن يحتفل بعيد الميلاد 2019 في طهران، فيما عيد الميلاد قد مرّ قبل أيام”.

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قد قال خلال تجمع لحركة “مجاهدي خلق”الإيرانية المعارضة عام 2017: “قبل 2019 سنحتفل بعيد الميلاد في طهران”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إن الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 هو خيار متاح بالنسبة لطهران لكنه ليس الخيار الوحيد على الطاولة.

وأضاف ظريف، خلال زيارة للعاصمة الهندية نيودلهي، أن إجراءات الحظر الأميركية غير قانونية. وتابع: “لا نريد انتهاك القانون والقيام باجراءات غير قانونية بل نسعى للابتعاد عن غطرسة أميركا”.

وقال إن إيران ستستمر في برنامجها الفضائي رغم التحذيرات الأميركية، مضيفاً أنه ليس هناك قانون دولي يحظر مثل هذه البرامج.
وكانت الولايات المتحدة أصدرت في وقت سابق من هذا الشهر تحذيراً استباقياً لإيران من المضي قدما في إطلاق ثلاث صواريخ إلى الفضاء قالت إنها تنتهك قرار مجلس الأمن رقم 2231 لأنها تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.

من جهة ثانية، قال ظريف إن طهران “تمد مرة أخرى يد الصداقة نحو دول الجوار في منطقة الخليج”، وذلك “لكي نتقدم معاً في هذا المسار”. وأضاف أن “الحوار الحقيقي يتطلب مكانة متكافئة واحتراماً متبادلاً بين الجانبين، وكذلك تحديد المصادر المنوعة للعلم والحكمة”. وتابع: “اليوم بدلاً من هيمنة رجال أقوياء، بحاجة إلى بناء منطقة قوية.
** خامنئي يبدي ذعره من حراك الشارع الايراني ومنظمة مجاهدي خلق
يوم الأربعاء 9 يناير أبدى خامنئي مرة أخرى خوفه من خطر إسقاط النظام وانتفاضة الشعبالإيراني وقيادتها المنظمة المتمثلة في مجاهديخلق الإيرانية. وأوضح خامنئي في حديثه أن انتفاضة الشعب الإيراني كانت منتظمة ويتم قيادتها من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وقال خامنئي: «هذه القدرة التحليلة مستمرة لحد اليوم. وقبل مدة قال احد المسؤولين الأميركيين خلال حديثه أمام جمع من الإرهابيين ومثيري الشغب بأنه يأمل بالاحتفال بأعياد الميلاد في طهران يعني احتفال هذا العام 2019 الذي كان منذ عدة أيام. هذه هي القدرة التحليلية. وهؤلاء هم اولئك الرجال. تحليلاتهم تقتضي أن تكون لديهم هكذا أمنيات مثل أمنيات صدام حسين للوصول إلى طهران بعد أسبوع ومثل أمنيات عميلهم الآخر (مجاهدي خلق) لينطلقوا من كرمانشاه ويصلون مباشرة إلى طهران خلال ثلاثة أيام…
وتبجح خامنئي وقال في استعراض مزيف للقوة: كما مرّغنا أنف صدام في الوحل في الحرب المفروضة وكما ذهب صدّام إلى أسفل دركات الجحيم، سيكون مصير أعداء الأمة من أمريكا والغرب أيضًا مصير صدام!.
كما أبدى خامنئي خوفه وذعره من انتفاضة الشعب وقال: ليهتموا بمعيشة الناس اهتماما خاصاً. هذه أهم مهمة اليوم. هذه هي الأولوية. لأن العدو يركز على ذلك. معيشة الطبقات الضعيفة والمشكلات التي تواجهها الطبقات الضعيفة في المعيشة. هذا هو العمل الأساسي لمسؤولي البلاد وللمسؤولين الحكوميين. وهذا أهم عمل للمسؤولين الحكوميين أساسًا.
يذكر أن خامنئي كان أكد صراحة قبل عام وفي مثل هذا اليوم أي 9 يناير 2018 أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي العامل الرئيسي لانتفاضة الشعب الإيراني وقال إن أحد أضلاع مثلث إسقاط نظامه والضلع الإيراني هو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.