كما هو معلوم للجميع , أن الشيخ خالد العطيه , أستلف من البرلمان العراقي مبلغ 59 مليون دينار ( غير قابلة للرد ) , لاجراء عملية جراحية في بواسيره .. لكنه, بعد البحث في عيادات الاطباء في مدينة ميونخ الالمانية , تبين أن هذا الشيخ الجليل , لم يجر أية عملية لبواسيره , أو للركبتين , كما أدعى , بل مجرد فحوصات أجراها لبواسيره , بعدها , حصل شيخنا النائب , بمساعدة أحد العراقيين المقيمين في المانيا , ويدعى ( ح ) , على وصولات مزورة , لقاء ألفين يورو , منحها رئيس كتلة دولة القانون في مجلس النواب , لهذا العراقي ..
واكد أحد العراقيين المقيمين في لندن , أن الشيخ العطيه , أجرى عملية لتوسيع البواسير في أحد مستشفيات لندن , بسعر زهيد للغاية .. وتشير تقارير واردة من مجلس النواب العراقي , أن الشيخ أستلف للعلاج مبلغ 72 مليون دينار, وليس 59 مليون دينار.. حيث قدم الجهادي خالد العطيه وصولاته المزورة بكامل المبلغ المستلف من مجلس النواب..
من المعيب والغير الاخلاقي , أن يكذب رجل دين معمم , على الشعب العراقي , من أجل الحصول على مبلغ العلاج , وهو صاحب أكبر كتلة في مجلس النواب , حيث يرى بأم عينيه , غياب أبسط مقومات الحياة , لشعب جائع , مريض , يكابد من أجل أن يبقى واقفا , وسياسيوه , يتمتعون بأمواله من أجل سد شهواتهم..
