تعود الشعب العراقي والاوساط السياسية في العراق على ان الاحزاب الكردية منذ 2003 يشقون المزيد من الطرق الالتفافية للوصول الى اهدافهم التوسعية, وان الكثير من ساستهم اشتهروا بنماذج سياسية عرجاء تعكسها لنا في كل مناسبة تصريحاتهم المتخبطة والمتناقضة هادفين الى تشويه الحقائق او استفزاز الاخرين للاستحواذ على اكبر قدر ممكن من الساحة الاعلامية في العراق و ليوقعوا انفسهم في ارباك سياسي .
وياتي في مقدمة هؤلاء النائب الكردي عن حزب الديمقراطي الكردستاني خالد الشواني الذي اشتهر على الساحة السياسية بتصريحات وردود افعال غير مسؤولة ليشكل خروجا عن النهج الوطني المألوف والمتعارف عليه عند الاختلاف بالراي حول القضايا الوطنية الهامة.
فاليوم طل علينا خالد الشواني بتصريح وقد اعمته مصلحته الحزبية والقومية معتبرا مطالبة رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي بتدقيق سجل الناخبين في كركوك بانها لاتعدو اكثر من احلام يقظة، ومؤكدا انه سيدفع باتجاه أجراء الانتخابات في كركوك سواء شاء المعرقلون ذلك ام ابوا.
فيا سيادة الشواني ..
عليك ان تستيقظ من سباتك وتدرك بان فصولكم القذرة من التآمر والتضليل والكذب والخداع قد انكشفت للرائ العام وان تصريحك يحمل معاني التهديد والوعيد ويعتبر نشازا وخروجا عن النهج الوطني المالوف والمتعارف عليه لان تخوف السيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية هو تخوف الشعب التركماني جميعا ونابع من التزويرات التي حصلت في سجلات الناخبين في الانتخابات السابقة والتغيير الديموغرافي الذي احدثتموه في كركوك وفي المحصلة النهائية فانتم من تعرقلون اجراء الانتخابات المحلية في كركوك لعدم سماحكم بالتدقيق سجلات الناخبين المشكوكة بها ومحاولتكم بتفجير الوضع في كركوك بمطالبتكم بالغاء المادة 23.
وبدلا من ان تتهم الاستاذ الصالحي وتهددنا فعليك ان تنصاع للنداءات المتكررة من قبل الاطراف الوطنية بالكف عن اصدار التصريحات الخانقة لان اصوات ابواقكم لها دوراساسي في ديمومة دوامه الفوضى وعدم استقرار الامن في المدينة وتجر اهالي كركوك الى موضع و ظرف مفعم بالمخاطر.
فتخوف السيد ارشد الصالحي نابع من الفرق الشاسع بين التعداد السكاني في كركوك والمسجلة في دائرة النفوس وبين البطاقات التموينية التي منحت عشوائيا لمئات الآلاف من الأكراد الذين تم استقدامهم من قبلكم بعد نيسان 2003.
فيا سيادة خالد الشواني …
ان اعتبارك مطالبة السيد رئيس الجبهة التركمانية العراقية بتدقيق سجل الناخبين في كركوك ( لاتعدو اكثر من احلام يقظة ما هي الاحقيقة ويقظة ) ولكن الحقيقة هو ان تستيقظ انت من حلمك بالدولة الكردية وتستوعب بان لعبة المحتل الأمريكي ومناوراته السياسية باستخدام قضية شعبك الكردي كانت لعبة سياسية قذرة وانية وبرزت في الافق قرب انتهاء اهدافهم ومسبباتهم وسينقلبون عليكم وعليه فان انشاء الدولة الكردية في شمال العراق تعتبر خيالا ولا يتحقق حلمكم على ارض الواقع.
وعليك وعلى الجميع الادراك بان لعبة غموضكم وشكوككم في نوايا المقابل قد باتت كتابا مفتوحا فبدلا من الطعن في نوايا ارشد الصالحي عليك ان تزور المناطق التالية وتبلغ الرائ العام من اين اتوا واين كانوا؟؟؟
الأدلة عن التغيير ديموغرافي في كركوك واسباب تخوفنا ومطالبتنا بتدقيق سجلات الناخبين
ازدياد عدد سكان كركوك ب600 الف مواطن بعد نيسان من عام 2003
عدد البطاقات التموينية التي تم تزويدها للقادمين من الخارج واللذين ليس لهم أي علاقة بكركوك
أعداد الأطفال ألحديثي الولادة من سكنة اربيل والسليمانية واللذين تم ويتم تسجيلهم ضمن سجلات كركوك
المناطق التي تم اسكان العوائل المستقدمة من خارج كركوك
ا :دور شركة النفط في منطقة عرفة المسيحية, ومنطقة الألفين دار, ومنطقةكيوان ودوائر ومراكز مديرية شرطة النفط
2 – معسكر الفيلق الأول بكامله
. 3 – دور الفيلق الأول وبيوت القادة والأمرين والضباط وضباط الصف.
4 – دور القاعدة الجوية وعمارات الشقق السكنية الموجودة حولها.
5 – جميع ممتلكات وحدات الفيلق الأول من الوحدات العسكرية و المعامل والمعدات الطبية والآليات والمخازن وجمع ما في المعسكرات من معدات وموجودات وتهريبها إلى خارج القطر وبيعها بابخس الأثمان وتحويل المعسكرات إلى مجمعات سكنية بل وتم السكن في المساحات والفراغات ما بين تلك الوحدات وذلك عبر حملة منظمة.
6 – معسكر خالد ودور معسكر خالد والسكن فيها تجاوزا وأيضا البناء في المساحات الشاغرة.
7 – دور الضباط في حي الواسطي.
8 – المساحات المخصصة للعوائل في الحدائق العامة في حي الو اسطي.
9 – دور وبنايات المخيمات الكشفية التابعة لوزارة الشباب والرياضة والاستيلاء على أعداد من مراكز الشباب واستخدامها للسكن.
10 – ممتلكات ودوائر ودور الأمن.
11 – المقرات الحزبية ودورالحزب المنحل
12 – نادي الضباط والدوائر العسكرية الملحقة به
نحن كشفنا اسباب تخوفنا من اجراء الانتخابات في ظل التغيير الدموغرافي وبالادلة الدامغة
ومن حقنا ان نطالب بتدقيق سجلات الناخبين وانذاك ستبان الحقيقة فلا نحن ولا انتم نستطيع حجب الشمس بالغربال
ومن حقنا ان نسئلكم
نحن بينا اسباب تخوفنا وتخوف قادتنا من اجراء الانتخابات ونحن محقون
فهاتوا اسباب تخوفكم من تدقيق السجلات الناخبين ان كنت صادقين؟